مصر تطالب حضور «أسبوع القاهرة للمياه» بالوقوف دقيقة حداد على شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعا الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الحضور بافتتاح أسبوع القاهرة السادس للمياه للوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السادس للمياه، اليوم الأحد، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر.
الاحتلال الإسرائيلي يحصد أرواح 7 آلاف شخصوقال «سويلم»: «لا يمكن أن نغفل أثار الحروب على إمداد السكان بالاحتياجات الضرورية للحياة، فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء، مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب، بالإضافة إلى ما خلفه العدوان الجاري على الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي حصد أرواح ما يزيد على 7 آلاف شخص، في غضون 21 يوما فقط، ولذا فإن تدهور الأوضاع الإنسانية وفقدان الاحتياجات الأساسية للحياة، يجعل هذا الرقم قابلا للزيادة».
وانطلقت فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، صباح اليوم تحت عنوان «العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة»، والذي يستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن المقرر أنَّ تتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلًا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الموارد المائية تدهور الأوضاع الإنسانية دقيقة حداد أبحاث علمية الرى
إقرأ أيضاً:
ما أبرز معوقات الوصول إلى آلاف الجثث تحت أنقاض غزة؟
لا تزال رفات آلاف الضحايا في قطاع غزة تحت الأنقاض لعجز فرق الانتشال المحلية عن العمل في مواقع الاستهداف خلال الحرب، وبسبب غياب الآليات الثقيلة ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها.
ورصد تقرير لسلام خضر على قناة الجزيرة تفاصيل بقاء قرابة 10 آلاف جثة تحت أنقاض المباني والمنشآت التي دمرتها المقاتلات الإسرائيلية خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، فقد طُمرت عائلات تحت الأنقاض مع أسمائها وتفاصيل حياتها وذكرياتها، ومن بقي منها حُرم من مجرد قبر يتيح له دفن رفات أهله دفنا كريما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما أبرز الخروقات الإسرائيلية في قطاع غزة؟list 2 of 2ساعر وسموتريتش وبن غفير يديرون المرحلة الثانية بغزةend of listوتقدّر وزارة الصحة في قطاع غزة أن أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض أو مجهولي المصير، أحياء كانوا أو أمواتا، ففي خضم العمليات العسكرية الإسرائيلية والتدمير الممنهج فقدت أجهزة التدخل والانتشال في القطاع القدرة اللوجستية على العمل في مناطق الاستهداف الجوي، وتسببت الذخائر التي استخدمها الجيش الإسرائيلي في تحويل أي مبنى إلى ركام يصعب العمل عليه لانتشال الضحايا دون توفر آليات ثقيلة.
ويقدّر مكتب الإعلام الحكومي في غزة حجم الركام في القطاع بأكثر من 60 مليون طن، ويرجح أن المناطق ذات الكثافة العالية في التدمير دُفن تحتها أغلبية الضحايا.
وتضاف الذخائر غير المنفجرة إلى تعقيدات عمليات انتشال الجثامين من تحت الركام.
وتقدّر بيانات الأمم المتحدة أن قرابة 7 آلاف طن من الذخائر غير المنفجرة تلوث مناطق القطاع، وتلك بذاتها تشكل خطرا مباشرا على فرق البحث والانتشال وعلى بقاء الرفات أيضا.
وبينما تعرقل إسرائيل إدخال الآليات الضرورية لانتشال رفات الضحايا الفلسطينيين من تحت الأنقاض تصبح عملية البحث بأدوات بدائية غير مجدية، فحتى لو تم العثور على أي رفات لن تكون آلية التعرف عليها متوفرة عبر فحوصات الحمض النووي، فهذه التقنية غير متوفرة في مختبرات الطب الشرعي بالقطاع وتمنع إسرائيل إدخالها.
إعلانويشير تقرير الجزيرة إلى أن هذه العوامل مجتمعة ستحول مهمة انتشال الضحايا من تحت الأنقاض إلى كابوس طويل الأمد وغامض النهايات.
ويذكر التقرير أن الاستثناء الوحيد الذي قد يبعد هذا السيناريو هو أن تسمح إسرائيل بإدخال المعدات الثقيلة وأدوات فحص الحمض النووي إلى القطاع.