كريمة كمال: ظاهرة التنمر في المجتمع الجامعي تشكل خطرًا على الإندماج
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
قالت الدكتورة كريمة كمال وكيل كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال لشؤون الدراسات العليا والبحوث بجامعة قنا، إن ظاهرة التنمر داخل المجتمع الجامعي، تمثل خطورة على أفراد ذلك المجتمع، وقد يؤثر التنمر على عزوفهم عن الإندماج في البيئة الجامعية.
ونظم مركز القيادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة قنا ندوة توعوية للحد من ظاهرة التنمر، أقيمت بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، و الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، و الدكتور أشرف موسى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأكدت الدكتورة كريمة كمال أن الندوة تهدف إلى زيادة الوعي بين الطلاب حول خطورة التنمر وتشجيع المسؤولية الاجتماعية في التعامل مع الآخرين داخل المجتمع الجامعي.
وتضمنت الندوة، تناول مظاهر التنمر وأسبابه وطرق التعامل معه داخل البيئة الجامعية، مع تقديم إرشادات عملية للطلاب حول كيفية التصدي لهذه الظاهرة وحماية النفس والزملاء من أي سلوك سلبي.
كما تناولت الندوة أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعاون بين الطلاب، وتنمية مهارات التواصل الإيجابي، وتشجيع المشاركة في الأنشطة الجماعية التي تعزز الروح المجتمعية والانتماء المؤسسي.
ندوة مماثلة:وفي سياق متصل، وتحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا، والدكتور أشرف محمد موسى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب (نادي العلوم) ندوة بعنوان " تحديات و تطلعات المرأة المصرية في ضوء رؤية مصر 2030 بكلية الآداب.
أُقيمت الندوة تحت إشراف الدكتور وحيد الدين طاهر عبد العزيز عميد الكلية، ومحمد وليد مدير عام رعاية الطلاب، والمهندسة رانيا أنيس عزمي مدير نادي العلوم، وياسر محمد مصطفى من الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
بحضور كلاً من الدكتور وحيد الدين طاهر عبد العزيز عميد الكلية والدكتور حمادة أحمد علي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وقد شهدت الفعالية حضورًا متميزًا من الطلاب،.
حيث قدّمت الدكتورة مني شحات مدرس بقسم اللغة العربية بكلية الآداب محاضرة شاملة تناولت عدة محاور منها تحديد الفرص والتحديات التي تواجه المرأة وكذلك تحديد الخطوات اللازمة لتحقيق رؤية 2030 التي تسعى إلى تعزيز دور المرأة في جميع المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة ظاهرة التنمر المجتمع الجامعي البيئة البيئة الجامعية
إقرأ أيضاً:
مكتبة المنفلوطي العامة تعزز قيم التقبل عبر ندوة تربوية موسعة
تواصل المبادرات الثقافية دورها في صقل شخصية النشء عبر انشطة ميدانية تهدف الى ترسيخ قيم انسانية تدعم بناء مجتمع متماسك، وفي هذا السياق شهدت احدى مدارس أسيوط فعالية تربوية سعت الى تعميق مفهوم التقبل بين الطلاب من خلال محاضرة توعوية اعتمدت منهج الشرح المباشر والتحليل الهادئ لمفاهيم التسامح واحترام الاخر، وقد جاءت الندوة امتدادًا لبرنامج واسع تتبناه مؤسسات ثقافية رسمية تعمل على تعزيز القيم الاخلاقية لدى الاجيال الجديدة.
مكتبة المنفلوطي العامةانطلقت فعاليات ندوة ثقافية جديدة نظمتها مكتبة المنفلوطي العامة بهدف دعم القيم الانسانية لدى طلاب المرحلة الابتدائية في أسيوط، وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة توعوية واسعة تسعى الى آرساء مفاهيم التعاون واحترام الاختلاف وتنمية الوعي الاخلاقي لدى النشء من خلال محتوى تربوي مباشر يعالج الممارسات اليومية داخل البيئة المدرسية في ضوء رؤية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان التي تركز على بناء شخصية متوازنة قادرة على التفاعل الايجابي داخل المجتمع.
شهدت الفعالية مشاركة عدد من الإدارات الثقافية والتعليمية التي تتابع تنفيذ خطة اقليم وسط الصعيد الثقافي، وتولت إدارة الأقليم برئاسة الدكتور جمال عبد الناصر الإشراف العام على البرنامج.
كما تابع فرع ثقافة أسيوط برئاسة خالد خليل المجال التنفيذي للفعالية، وأسهمت إدارة المكتبات بالفرع برئاسة آدم توفيق في توفير الدعم اللازم لتنظيم الندوة التي نفذتها المكتبة برئاسة محمود عبد العزيز مكرم الله مع التركيز على ان تكون الفعالية مجانية وفي متناول جميع الطلاب ضمن سلسلة لقاءات تربوية مستمرة.
أهمية ترسيخ قيم التقبل بين الطلابقدم الندوة الشيخ ياسر جمال ثابت من تفتيش الاوقاف بمنفلوط، وتناول في حديثه أهمية بناء ثقافة مدرسية قائمة على التسامح والاحترام المتبادل باعتبارهما حجر الزاوية في تشكيل مجتمع مدرسي سليم.
وأكد ان التقبل بين الطلاب قادر على الحد من التوترات التي قد تطرأ داخل الفصول الدراسية، كما اعتبره وسيلة لتقوية الروابط الانسانية التي تسهم في تعزيز الهوية الاجتماعية السليمة لدى النشء.
تطرق الشيخ إلى اساليب التعامل مع الاختلافات الفردية بين الطلاب بطريقة تعزز فهم الاخر، وشرح كيفية تحويل التنوع داخل الصف الى مصدر دعم ايجابي يسهم في اكتشاف مهارات جديدة.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن اي ممارسات قد تتسبب في خلق تمييز او انقسامات بين التلاميذ، كما اوضح ان التعاون والمحبة عنصران اساسيان لاستقرار البيئات التعليمية ونجاحها في تحقيق اهدافها التربوية.
تفاعل مباشر يعكس وعي الطلابحظيت الندوة بحضور طلابي واسع اتاح مساحة لتبادل الاسئلة وطرح تجارب حياتية بسيطة من واقع اليوم الدراسي، وقد شكل هذا التفاعل نموذجًا عمليًا لفهم المفاهيم المطروحة وتطبيقها بطريقة فورية داخل النقاش.
واتاح للطلاب فرصة للتعبير عن رؤيتهم تجاه العلاقات الانسانية داخل المدرسة مما ساعد في تعزيز الرسالة التربوية للفعالية، وابرز هذا الحضور قدرة مكتبة المنفلوطي العامة على بناء قنوات مباشرة مع النشء تعتمد على الحوار الهادئ وشرح المفاهيم باسلوب مبسط.
تأتي هذه الندوة باعتبارها جزءًا من برنامج مستمر تنفذه مكتبة المنفلوطي العامة لترسيخ قيم اخلاقية ومجتمعية تدعم تكوين شخصية قادرة على احترام الاختلاف والتعايش السلمي.
وتعمل المكتبة عبر هذا البرنامج على دمج الطلاب في أنشطة هادفة تعزز دور المؤسسات الثقافية في بناء الوعي المعرفي لدى الاجيال الصغيرة، كما يمثل المشروع رافدا مهما من روافد التنشئة الاجتماعية التي تتكامل مع السياسة الثقافية الشاملة للأقليم.
وفي إطار هذه الجهود تواصل مكتبة المنفلوطي العامة تنفيذ برامج تربوية تتناول قضايا انسانية وتربوية معاصرة، وتساهم هذه اللقاءات في توسيع مدارك الطلاب وصقل مهاراتهم الاجتماعية بما يضمن لهم بيئة تعليمية مستقرة، ومع تكرار الانشطة يصبح للبرامج دور مباشر في دعم سلوكيات ايجابية تنعكس على حياة الطلاب داخل المدرسة وخارجها.