إثيوبيا.. وفاة 6 أشخاص بسبب فيروس "ماربورغ" الخطير
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن تفش فيروس ماربورغ في إثيوبيا إلى 6 أشخاص، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية، اليوم الأربعاء.
وأكدت إثيوبيا تفشي المرض للمرة الأولى في 14 نوفمبر قبل أن تبلغ عن 3 وفيات بعد 3 أيام فقط.
ونقلت الوكالة عبر صفحتها على فيسبوك عن وزارة الصحة قولها "من بين 11 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، توفي 6 منهم ويخضع 5 للعلاج الطبي".
وأضافت الوزارة أنه تم عزل 349 شخصا يشتبه في مخالطتهم للمصابين، وأنهى 119 منهم فترة المراقبة وخرجوا من الحجر.
ويعد فيروس "ماربورغ" شديد العدوى، وينتمي إلى نفس عائلة فيروس "إيبولا"، ويصنف ضمن الأمراض "النزفية الفتاكة" بسبب ارتفاع معدل الوفيات الذي يصل إلى 88 بالمئة، وغياب لقاح أو علاج محدد حتى الآن.
وينشأ الفيروس فى خفافيش الفاكهة، وينتشر بين الناس من خلال الاتصال الوثيق مع سوائل الجسم للأفراد المصابين أو مع الأسطح الملوثة، مثل ملاءات الأسرة المتسخة.
وسجلت حالات التفشي السابقة في أفريقيا معدلات وفيات تصل إلى 80 بالمئة أو أكثر، عادة في غضون 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيروس ماربورغ إيبولا الأمراض أثيوبيا فيروس ماربورغ فيروس ماربورغ صحة فيروس ماربورغ إيبولا الأمراض صحة
إقرأ أيضاً:
يثير القلق عالميًا| فيروس ماربورج يضرب إثيوبيا.. ما طرق العدوى والوقاية؟
تصاعدت المخاوف الصحية عالميا، بعدما أعلنت إثيوبيا عن أول تفشٍ مؤكد لفيروس ماربورج في جنوب البلاد، في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود لمكافحة فيروسات أخرى مشتقة من كورونا، ولا يزال الفيروس الإثيوبي يثير الكثير من الأسئلة، التى تبحث عن إجابات لسرعة السيطرة على الفيروس قبل التفشي على نطاق دولي.
ماذا يجري في إثيوبيا؟
أعلنت وزارة الصحة الإثيوبية، عن تفشي أول حالات معروفة من فيروس ماربورج في جنوب البلاد، في ببلدة جينكا بمنطقة أومو.
وعن عدد الإصابات والضحايا، تم تأكيد 10 حالات إصابة في البداية، كما تم إعلان وفاة 6 حالات مؤكّدة بسبب الفيروس.
فيروس ماربورج ينتمي إلى عائلة الفيروسات الخيطية (Filoviridae)، وهي نفس العائلة التي يوجد فيها فيروس إيبولا.
ويعد المصدر الرئيسي للفيروس الطبيعي هو خفافيش الفاكهة، وخاصة نوع Rousettus aegyptiacus.
ينتقل الفيروس من الحيوان إلى الإنسان غالبًا عبر المخالطة مع الخفافيش، مثل وجود الشخص في كهوف أو مناجم تحتوي مستعمرات الخفافيش.
وينتقل بين البشر عبر الاتصال المباشر بسوائل الجسم الملوثة (دم، لعاب، بول، إلخ) أو عبر الأسطح (مثل الملابس أو الأغطية) الملوثة بهذه السوائل.
قد تستغرق الأعراض من يومين إلى 21 يومًا قبل أن تظهر على المصاب، وتتراوح معدلات الوفاة في حالات الإصابة بين 24٪ إلى 88٪ بحسب الأوبئة السابقة، لكن في المتوسط حوالي 50٪.
في البداية قد تظهر حمى شديدة، صداع، آلام عضلية، وضعف عام، ثم قد تتطور الأعراض إلى تقيؤ، إسهال، وفي بعض الحالات نزيف داخلي أو خارجي.
ولا توجد حتى الآن أي لقاحات معتمدة أو أدوية مضادة للفيروسات لعلاجه، وما يمكن تقديمه للمريض هو رعاية داعمة: تعويض السوائل (عن طريق فموي أو وريدي) وعلاج الأعراض لتحسين فرص النجاة.
تقع المنطقة المتأثرة قرب حدود جنوب السودان، مما أثار مخاوف من انتقال العدوى إلى دول أخرى ذات نظم صحية هشة.
وأرسلت منظمة الصحة العالمية (WHO)، فريقا من مراكز السيطرة على الأمراض الأفريقية (Africa CDC) لدعم إثيوبيا في مكافحة التفشي، كما بدأت السلطات الإثيوبية بعمليات عزل للحالات، وتتبع المخالطين، وحملات توعية عامة.
وتم إجراء تحاليل وراثية للفيروس، وأظهرت أنه من نفس السلالة التي سبق تسجيلها في شرق أفريقيا.، وتم تعزيز مختبرات محلية لدى المعهد الوطني للصحة العامة في إثيوبيا للكشف عن الفيروس دون الاعتماد الكامل على الاختبارات الخارجية.
ـ توعية السكان بطرق العدوى وأهمية النظافة والبعد عن المخاطر الحيوانية (خفافيش) يمكن أن يقلّل من الإصابات
ـ الدعوة إلى غسل اليدين بشكل متكرر.
ـ تجنب ملامسة سوائل الجسم لأي شخص مريض.
ـ تجنب ملامسة جثث من مات من المرض، خاصة في مراسم الدفن، لأنها قد تكون مصدر عدوى.
مع احتمالية انتشار عبر الحدود قرب الموقع من جنوب السودان، ما يعني خطراً على الدول المجاورة خاصة مصر، إذا لم يتم فرض تدابير صارمة لمراقبة الحدود والتوعية الصحية.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة والسكان أن فيروس ماربورج غير موجود في مصر، وأن الوضع الوبائي مستقر وآمن تمامًا، وطمأن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، المواطنين بعدم وجود أي خطر حالي من الفيروس في البلاد، مشددًا على أن المرض نادر ولا ينتقل عن طريق الهواء.
وأضاف عبدالغفار، أن فيروس ماربورج ينتقل فقط عن طريق التلامس المباشر مع سوائل جسم المصاب، مما يجعل احتمالية تحوله إلى جائحة شبيهة بكوفيد-19 منخفضة جدًا.
كما أكدت الوزارة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية على المنافذ البرية والبحرية والجوية لضمان عدم دخول أي أمراض معدية، بما في ذلك فيروس ماربورج، إلى مصر.