وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-12-15@02:40:56 GMT

نتنياهو: أخطأت وأعتذر

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

نتنياهو: أخطأت وأعتذر

سرايا - أثارت تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتهم فيها قادة أجهزة أمنية واستخباراتية بالمسؤولية عن الإخفاق في عملية (طوفان الأقصى)، عاصفة من الانتقادات ضده، مطالبة إياه بالاعتذار عمّا بدر منه في تغريدة على منصة (إكس) حذفها لاحقا، ما اضطره إلى نشر اعتذار في يوم لاحق عن ما أسماه بـ "الخطأ".



وقال نتنياهو في تغريدة عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، إن "جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بما فيها رئيس الشاباك ورئيس الاستخبارات العسكرية لم تقدم له تقارير عن نوايا حماس الحربية، بل قدروا أن حماس مردوعة وتتجه للتهدئة".

ونشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أن التغريدة أثارت ردود فعل داخل الاحتلال، حيث هاجم عضو الحكومة "الإسرائيلية" بيني غانتس، نتنياهو قائلا "عندما نكون في حالة حرب، يجب على القيادة أن تظهر المسؤولية، وأود دعم وتعزيز جميع قوات الأمن وجنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك رئيس الأركان ورئيس الجيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك، سيقدرون على تحقيق ما نطلبه منهم، وأي إجراء أو تصريح آخر، سيضر بقدرة الشعب على الصمود".

وأضاف غانتس "على نتنياهو أن يتراجع عن تصريحه، ويتوقف عن التعامل مع الموضوع، عبء ثقيل يقع على عاتق رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لما كان وسيكون".

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في تغريدة عبر منصة (إكس) إن "محاولات نتنياهو التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على المؤسسة الأمنية تضعف الجيش"، مضيفا أن "نتنياهو تجاوز خطاً أحمر وعليه أن يعتذر عن كلامه".

وأضاف: "بينما يقاتل جنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي ببسالة ضد حماس وحزب الله، فهو منخرط في محاولات إلقاء اللوم عليهما بدلاً من تقديم الدعم لهما".

رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي، دعا نتنياهو إلى التراجع عن كلماته ضد رئيس الشاباك ورئيس الجيش الإسرائيلي، قائلاً: "سيدي رئيس الوزراء، احذف التغريدة، نحن في حالة حرب".

وبعد موجة الغضب ضده، اضطر نتيناهو للاعتذار متأخرا، حيث كتب تغريدة جديدة بعد ظهر الأحد، اعترف فيها بأنه "أخطأ"، حيث قال "أخطأت. ما قلته بعد المؤتمر الصحفي لم يكن ينبغي قوله وأعتذر عن ذلك، وأعطي الدعم الكامل لجميع رؤساء الأجهزة الأمنية".



وتحاصر " إسرائيل " قطاع غزة وتقصفه منذ 23 يوما، في عدوان أوقع أكثر من 8 آلاف شهيد وأصاب الآلاف، ودمر المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها، كما تم تدمير الطرق الرئيسية والفرعية والبنية التحتية في مختلف مناطق القطاع.

فيما أدى هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أراض فلسطينية تحتلها " إسرائيل " في 7 تشرين الأول إلى مقتل 1400 شخصا من الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية.
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تستهدف حافلة تقل مواطنين جنوبي غزةإقرأ أيضاً : 3324 طفلا استشهدوا جراء العدوان على غزة إقرأ أيضاً : انقسام في “مجلس حرب” الاحتلال بعد تنصل نتنياهو من مسؤوليته



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الوزراء رئيس الحكومة رئيس الشعب الدفاع رئيس رئيس غزة الحكومة الله الدفاع غزة الاحتلال الشعب تويتر رئيس الوزراء القطاع

إقرأ أيضاً:

هل يعطي ترامب الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة؟

سلّطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على عملية الاغتيال الأخيرة لمسؤول ركن التصنيع في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، عقب استهداف سيارته غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وثلاثة من مرافقيه.

وتساءلت الصحيفة: "يعد القضاء على سعد إنجازا، لكن هل سيعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر للاستمرار في عمليات الاغتيال الإسرائيلية؟".

وأشارت إلى أن "سعد كان على مدى سنوات طويلة في مرمى إسرائيل التي فشلت حتى أمس في محاولات اغتياله"، مضيفة أنه طيعد إلى جانب عز الدين الحداد الذي يقود حاليا الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، الوحيد المتبقي من بين من شغلوا مواقع قيادية في قمة الهرم التنظيمي عشية الحرب".

وذكرت أن "إسرائيل عزت تصفية سعد إلى أنشطة راهنة قادها لإعادة بناء قدرات حماس وتعزيزها، غير أن هذه تبدو تفسيرات موجّهة بالأساس إلى القاضي في واشنطن، إذ أن السبب الحقيقي هو حساب كان لإسرائيل معه، وإن لخصناه بكلمة واحدة فهو: الانتقام".

ورأت الصحيفة أن "المخاطرة الوحيدة التي أقدمت عليها إسرائيل هي مع الإدارة الأمريكية في واشنطن. فإقصاء سعد سيتيح لها فرصة جس نبض الرئيس ترامب، الذي يعتبر اتفاق غزة الإنجاز الدبلوماسي الأبرز في عامه الأول من ولايته الثانية".



وتابعت: "طلب ترامب مؤخرًا من إسرائيل كبح جماح أنشطتها في غزة، لإتاحة الفرصة لها للمضي قدمًا في الاتفاق؛ وإذا لم يغضب ترامب الآن، فقد ترى إسرائيل في ذلك ضوءًا أخضر ضمنيًا لمواصلة تصفية كبار الشخصيات في غزة، على غرار السياسة التي تتبعها في لبنان".

ورجحت أن تسعى حماس جاهدة لوقف هذه الاغتيالات، واستخدام حلفاءها في قطر وتركيا على أمل إقناع ترامب بكبح جماح إسرائيل، وهذا الصراع على كسب ود الرئيس الأمريكي سيحدد ملامح الواقع فيما يتعلق بغزة في المستقبل القريب.

وأوضحت أن "إسرائيل ترغب في تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر الإمكان، خشية أن يُجبرها ذلك على القيام بمزيد من الانسحابات دون تغيير جوهري في الوضع في غزة. وتُلقي إسرائيل باللوم في هذا التأخير، من بين أمور أخرى، على عدم إعادة الطيار المختطف ران غويلي، الذي تزعم حماس أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها من إسرائيل لم تُفضِ إلى تحديد مكانه".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الأمريكيين يواجهون صعوبة في تشكيل قوة متعددة الجنسيات تتولى مسؤولية الأمن في غزة، وتعمل على خفض التصعيد، إضافة إلى أن الجهود المبذولة لجمع مليارات الدولارات اللازمة لإعادة إعمار القطاع تسير ببطء شديد: فكما في السابق، تتسع الفجوة بشكل كبير بين الالتزامات الشفهية والتنفيذ الكتابي. وسيتعين على ترامب استخدام نفوذه بالكامل لانتزاع الأموال الموعودة - بما في ذلك من الدول الغنية، وعلى رأسها السعودية - وإلا فقد يضطر للعودة إلى التمويل القطري".

وأردفت: "يمثل هذا التورط مشكلة لإسرائيل لأنه يخلق ثلاثة احتمالات سيئة. أولها أن كل الوعود الكبيرة لن تتحقق، وأن حماس ستبقى في السلطة علنًا. ثانيها أن الأمريكيين سيعلنون نجاح المحاولة، مكتفين بتأسيس هيئة حكم صورية تختبئ حماس خلفها. وثالثها أن الاتفاق سينهار، وستضطر إسرائيل للعودة إلى القتال الشامل في غزة، بتكاليف باهظة على الصعيدين المادي والاقتصادي والسياسي".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي.. خطة إنشاء خطوط أمنية في لبنان وسوريا وغزة
  • هل يعطي ترامب الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة؟
  • تغريدة لليهود.. رئيس وزراء بريطانيا "في مأزق" بعد هجوم سيدني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا