عضو سابق بالانتقالي: على المجلس أن يبين حقيقة ما دار في الرياض مؤخراً حتى لا ينصدم الشارع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
طالب المتحدث بالمجلس الانتقالي وعضو في مكتب المجلس في بريطانيا، "سابقاً"، من المجلس الانتقالي أن يبين حقيقة ما دار مؤخراً في الرياض.
وقال صالح النود في منشور له على منصة "إكس" تويتر سابقاً، إن على الانتقالي أن يقول الحقيقة فيما دار في الرياض خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشار النود إلى أنه وحتى لا ينصدم الشارع بذلك، على الانتقالي ان يوضح التوجه الذي قرر المجلس العلم عليه، حتى لا ينصدم الشارع الذي ينتظر أن يتحقق أكثر مما تذهب الأمور إليه.
وأضاف النود: "على الانتقالي أن يبين للشارع الجنوبي حقيقة ما دار في الرياض خلال الأسبوعين الماضيين والتوجه الذي قرر الانتقالي العمل عليه حتى لا ينصدم الشارع الذي ينتظر أن يتحقق أكثر مما تذهب الأمور إليه.. الشارع هو صاحب القضية وما الانتقالي إلا ممثل له وليس وصي عليه".
وكان صالح النود قد طلب في مطلع سبتمبر من العام 2023م، إعفائه من كافة مسؤولياته كالمتحدث بالمجلس الانتقالي وعضو في مكتب المجلس في بريطانيا.
وعلل النود هذا الطلب "بسبب التزاماتي المهنية التي أنا بحاجة إلى كل الوقت المتاح للتفرغ لها لتحقيق ما أطمح إليه في مجال عملي".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الریاض ما دار
إقرأ أيضاً:
غضب وخوف.. هكذا بدا الشارع الإيراني بعد الضربات الإسرائيلية
أبدى الإيرانيون ردود فعل متباينة ما بين الغضب والخوف إزاء الضربات الإسرائيلية، الجمعة، إذ حث البعض على الانتقام وعبر آخرون عن قلقهم من أن يؤدي الصراع إلى مزيد من المصاعب للشعب الإيراني.
وبعد دوي القصف الإسرائيلي في طهران ومدن أخرى، قال البعض إنهم يخططون للمغادرة إلى تركيا المجاورة، استعدادا للتصعيد بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها ستستمر "لأيام عديدة".
وقالت مرضية (39 عاما)، وهي من سكان مدينة نطنز التي تعرضت للقصف ويوجد بها أحد أهم المواقع النووية الإيرانية "استيقظت على انفجار يصم الآذان. هرع الناس في الشارع الذي أسكن فيه من منازلهم في حالة من الرعب، كنا جميعا مذعورين".
وأضافت مرضية: "أنا قلقة للغاية على سلامة أطفالي إذا تصاعد هذا الوضع".
وأعلنت إسرائيل أنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في العملية التي قالت إنها تهدف إلى منع طهران من صنغ قنبلة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية فقط.
موجة ذعر
وفي موجة أولية من الذعر، هرع بعض الإيرانيين إلى البنوك لسحب النقود صباح الجمعة. وقال مسعود موسوي (51 عاما)، وهو موظف مصرفي متقاعد، إنه انتظر فتح مكاتب الصرافة "حتى أتمكن من شراء الليرة التركية وأنقل عائلتي إلى هناك برا بعد إغلاق المجال الجوي".
وأوضح موسوي من مدينة شيراز "أنا ضد أي حرب. أي هجوم يقتل الأبرياء. سأبقى في تركيا مع عائلتي حتى ينتهي هذا الوضع".
وفيما عبر بعض المعارضين للنظام الإيراني عن أملهم في أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي إلى سقوطه، قال أحد سكان طهران إنه يؤيد أن ترد إيران، على الرغم من أنه ليس من مؤيدي النظام الإيراني.
وأضاف معبرا عن غضبه من الهجمات الإسرئيلية "لا يمكننا تحمل عدم الرد. إما أن نستسلم ويأخذون صواريخنا أو نطلقها. لا يوجد خيار آخر، وإذا لم نفعل، فسينتهي بنا الأمر بالاستسلام على أي حال".
"سأقاتل وأموت"
قال اثنان من موظفي مكاتب الصرافة في طهران لوكالة رويترز إن العمل كان أكثر من المعتاد، إذ هرع الناس لشراء العملات الأجنبية في أعقاب الهجوم
ولا يزال الكثير من الإيرانيين يؤمنون بحق الدولة في أن يكون لها برنامج نووي مدني، لكن البعض قال إن ذلك يكبد البلاد الكثير الآن.
وقال محمد رضا (29 عاما)، وهو مدرس في مدينة بشمال إيران "الثمن الذي ندفعه باهظ للغاية. والآن، هجوم عسكري، لا أريد المزيد من البؤس".
وأشعلت المصاعب الاقتصادية والقيود السياسية والاجتماعية الاحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية في السنوات القليلة الماضية، وخاصة في عام 2022 عندما توفيت شابة وهي رهن احتجاز الشرطة بعد القبض عليها بسبب اعتبار ملابسها غير لائقة.
وقال شهود في العديد من المدن، ومنها طهران، إن عناصر من الشرطة وعناصر يرتدون ملابس مدنية انتشروا في الشوارع، يوم الجمعة.
ونقلت رويترز عن علي، الذي قُتل والده خلال الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات، إنه مستعد للتضحية بحياته من أجل بلاده،
وأضاف من مدينة قم عبر الهاتف "أنا عضو في الباسيج (وهي قوة من المتطوعين). سأقاتل وأموت من أجل حقنا في البرنامج النووي. لا يمكن لإسرائيل وحليفتها أميركا أن تسلبنا هذا الحق بهذه الهجمات".