تدخل مدينة درنة يومها الخمسين بعد فاجعة الطوفان وانهيار السدّين، غير أن بعض آثار الفاجعة ما زالت كأنها وليدة اليوم، وذلك وفق روايات أهلها وشهادة بعض المتطوّعين في فرق البحث عن الجثامين والأشلاء برا وبحرا.

وفي آخر 3 أيام، انتشل متطوعون في عمليات البحث عن الأشلاء والجثامين نحو 20 جثمانا، منها 16 في يوم واحد، في حين انتشلت جمعية الهلال الأحمر أمس جثة متحللة داخل مركبة قذفها السيل إلى محيط جامع الصحابة.

وعلى ضوء ذلك، أطلق متطوعون مناشدات إلى كافة أهالي مناطق الجبل الأخضر غربا والبطنان شرقا بالتوجه إلى مدينة درنة لإطلاق حملة بهدف تمشيط سواحل المدينة شرقا وغربا لتنظيفها من الألواح وانتشال الجثث المقذوفة.

ووسط غياب شبه تام لملامح الدولة وأذرع الحكومتين، قال الصحفي صهيب الخواجة إن المواطنين في درنة يواجهون مصيرهم وحيدين رغم أن آثار الكارثة ما زالت ثقيلة وتتطلب جهودا أكبر.

وشدد الخواجة في تصريح للأحرار من درنة، على أنه ينبغي للدولة والحكومتين أن تتعامل مع ملف درنة بما يتوافق مع حجم الكارثة، وأن تعيد الزوارق البحرية التي غادرت المدينة في وقت مبكر مجددا إلى المدينة.

وفي رواية درنة المؤسفة، يصبح نازحو المدينة على وعود لم تتحقق، في حين تكتظ بهم المدارس والمعاهد التي خاطبتهم مؤخرا بضرورة الإخلاء لصالح بدء العام الدارسي الجديد.

وعلى بعد أمتار من سواحل درنة المفجوعة بالجثث، يحيي شباب وأطفال متطوعون من المدينة الأمل بإطلاق حملة تنظيف تستهدف الشوارع والبيوت والأسواق التي أغرقها السيل.

وبدءا من شارع إبراهيم الأسطى عمر المعروف بـ”وسع بالك” مرورا بشارع “بووردة” وصولا إلى شارع “الفنار”، أنهى المتطوعون تنظيف شوارع رئيسية ومعروفة وتجارية داخل المدينة.

المصدر: ليبيا الأحرار

درنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف درنة

إقرأ أيضاً:

قوات الأمن اليمنية تعتقل 132 مهاجراً قبالة سواحل لحج

 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت قوات الأمن اليمنية عن اعتقال 132 مهاجراً من منطقة القرن الأفريقي، كانوا يحاولون دخول البلاد بطريقة غير قانونية عبر سواحل محافظة لحج، وفقاً لما أفاد به مسؤول محلي لوكالة أنباء (شينخوا).

وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الاعتقال جاء ضمن عملية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، حيث تم رصد المهاجرين أثناء اقترابهم من الشواطئ على متن قاربين في منطقة رأس العارة.

وأشار المسؤول إلى أنه تم احتجاز جميع المهاجرين والقوارب المعنية بانتظار استكمال التحقيقات.

وأكد أن منطقة رأس العارة أصبحت نقطة محورية متزايدة الأهمية لتهريب المهاجرين، نظراً لقربها الاستراتيجي من القرن الأفريقي.

ويعتبر الطريق البحري من القرن الأفريقي إلى اليمن محفوفاً بالمخاطر، حيث يسافر المهاجرون غالباً في قوارب مزدحمة وغير صالحة للإبحار يديرها المهربون. ويأمل المهاجرون في الوصول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص عمل.

كما ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن 60,897 مهاجراً أفريقياً دخلوا اليمن في عام 2024 بعد خوض رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.

 

 

مقالات مشابهة

  • “واحة الإعلام” تختتم يومها الأول بتفاعل واسع وحضور دولي لافت
  • رفح.. المدينة التي تحولت إلى أثرٍ بعد عين
  • قوات الأمن اليمنية تعتقل 132 مهاجراً قبالة سواحل لحج
  • إسطنبول مهددة بأزمة خطيرة في مرمرة: لا عودة من هذه الكارثة
  • سوق أهراس : مجهولون يعتدون على رئيس بلدية ونائبه خلال حملة تنظيف
  • غويري: “مارسيليا كأنها مدينة جزائرية و”فيلودروم” يذكرني بالملاعب الجزائرية”
  • في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
  • البحث الجنائي يضبط مروّج مخدرات في درنة ويصادر كميات من الحشيش وأدوات تعاطٍ
  • البحث الجنائي يطيح بتاجر مخدرات في درنة
  • بالتكبير والدعاء.. وصول الفوج الأوّل من الحجاج الجزائريين إلى المدينة المنورة