بنجلاديش.. احتجاز نشطاء المعارضة بسبب مقتل شرطي في احتجاجاتها لإقالة رئيسة الحكومة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت شرطة بنغلادش، اليوم الأحد، إنها ألقت القبض على اثنين من نشطاء المعارضة بسبب مقتل شرطي في احتجاجات عنيفة تطالب باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تعرض الضابط للضرب والضرب حتى الموت يوم السبت على يد حشد من المعارضة، بينما انضم عشرات الآلاف إلى المظاهرات في العاصمة دكا، بقيادة حزب بنجلاديش الوطني المعارض الرئيسي.
وأصيب أكثر من 100 شخص، بينهم رجال شرطة وصحفيون، وأضرمت النيران في عدة سيارات.
وبينما قامت قوات الأمن بدوريات في دكا اليوم الأحد خلال إضراب في جميع أنحاء البلاد دعا إليه الحزب الوطني البنجلاديشي، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على ناشطين بسبب وفاة الضابط، واعتقلت أيضًا الأمين العام للحزب ميرزا علمجير لاستجوابه.
وقال مفوض شرطة العاصمة دكا حبيب الرحمن للصحفيين 'سوف نضمن أشد العقوبات لأولئك المتورطين في القتل'.
وقال مصدر بالشرطة إن أحد المعتقلين هو زعيم شبابي في الحزب الوطني البنجلاديشي بينما لم يتم التأكد من انتماء الآخر.
ولم يعلق حزب بنغلادش الوطني على وفاة الضابط لكنه دعا أنصاره إلى إغلاق الشوارع لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء احتجاجا على الاعتقالات. وقال إن أحد نشطائه قتل أيضا بطلقات نارية في احتجاجات يوم السبت رغم أن الشرطة والأطباء قالوا إنه أصيب بنوبة قلبية.
وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان إنه تم رفع قضايا بشأن أعمال العنف، بينما يشعر البنجلاديشيون بالقلق من الاضطرابات السياسية وارتفاع تكاليف المعيشة.
'كيف سننجو؟ كل الأسعار ترتفع بشكل كبير. كيف سننقذ عائلاتنا؟' هكذا شكا عامل يدعى مياوم ميزان الرحمن.
ويتهم منتقدون حسينة، التي تتولى السلطة منذ عام 2009، بالاستبداد وتزوير الانتخابات وانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك سجن المعارضين، فيما تنفي هي ذلك.
ويريد حزب بنجلاديش الوطني أن تتنحى حسينة وأن تجري الانتخابات البرلمانية المقبلة، المقرر إجراؤها في يناير/كانون الثاني 2024، في ظل حكومة تصريف أعمال محايدة، وهو مطلب رفضته حكومتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع تكاليف المعيشة الاضطرابات السياسية الحزب الوطني
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب غزة.. إيرلندا تدعو لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، دعا نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والتجارة الأيرلندي سيمون هاريس، إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، في ظل تواصل الحرب الدامية على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهراً. اعلان
وأشار هاريس إلى أن الاتفاقية تنص بوضوح على ضرورة احترام حقوق الإنسان كأساس للعلاقات بين الطرفين، مؤكدا أن هذه المبادئ "يجب أن يكون لها معنى". وقال: "ينبغي إعادة النظر في الاتفاقية، فالعالم لا يبذل الجهد الكافي".
وشدد هاريس على عزمه إثارة هذه المسألة مع نظرائه الأوروبيين، قائلا: "من واجبنا أن نفعل كل ما بوسعنا لوقف العنف، وتقديم دفعة كبيرة من المساعدات الإنسانية، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
وقبل أيام انتقد هاريس الحصار الإسرائيلي، وقال إنه "يشعر بالفزع والاشمئزاز العميقين إزاء استمرار إسرائيل في منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
Relatedغزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة هآرتس عن دراسة: جندي من كل ثمانية قاتلوا في غزة غير مؤهل عقليا للعودة إلى الخدمةاليونيسف: الحرب دمرت 65 إلى 70% من نظام المياه في غزة والناس تصارع من أجل قطرة ماءويأتي موقف هاريس في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، في ظل حصار خانق تفرضه إسرائيل يحول دون دخول الأدوية والمواد الغذائية وسائر الاحتياجات الأساسية.
وقد دفع هذا الواقع المأساوي العديد من المنظمات الدولية إلى إطلاق تحذيرات متكررة من اقتراب وقوع كارثة إنسانية شاملة في القطاع المنكوب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة