زنقة 20. الرباط

حقق نادي لاس بالماس فوزا ثمينا (1-2)، مساء السبت، على حساب مضيفه ألميريا بفضل الأداء الرائع للدولي المغربي منير الحدادي.

وافتتح لاعب برشلونة السابق التسجيل في الدقيقة 23 بتمريرة من مارفين بارك، قبل أن يعادل لارجي رمزاني النتيجة لأصحاب الأرض في الدقيقة 73.

ويتعلق الأمر بالهدف الأول للدولي المغربي منذ وصوله إلى لاس بالماس في بداية الموسم.

ومكن إصرار زملاء الحدادي فريق لاس بالماس من الفوز بالمباراة في الدقيقة الأخيرة بعد هدف سوري كابا.

وبهذا الفوز الرابع هذا الموسم خلال 11 جولة، صعد لاس بالماس إلى المركز العاشر برصيد 14 نقطة، فيما يقبع ألميريا في المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط فقط دون تحقيق أي انتصار.

الى ذلك، صنع المدافع الدولي المغربي نصير مزراوي هدفين لناديه البافاري بايرن ميونيخ الالماني بعدما مرر بشكل ساحر لكل من الانجليزي هاري كين الذي سجل الهدف قبل أن يمرر ثانية ليسجل الالماني مولر الهدف الثاني حيث فاز بايرن بثمانية لصفر على نادي دارمشتات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: لاس بالماس

إقرأ أيضاً:

تاريخيًا.. ميونيخ وسر اللقب الأول

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم يوم السبت المقبل إلى مدينة ميونيخ الألمانية، حيث تُقام المباراة النهائية لأعرق البطولات الأوروبية، دوري أبطال أوروبا، بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. لقاء منتظر يجمع بين طموح نادٍ يسعى لكتابة اسمه في سجل الأبطال للمرة الأولى، وآخر يملك تاريخًا حافلًا ويريد إضافة لقب رابع إلى خزائنه.

باريس سان جيرمان، القادم من العاصمة الفرنسية، يدخل النهائي بحثًا عن تتويج أول طال انتظاره، بعدما بلغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه. أما إنتر ميلان، الفائز بالبطولة ثلاث مرات (1964، 1965، 2010)، فيسعى لاستعادة المجد الأوروبي الذي غاب منذ تتويجه في سانتياجو برنابيو قبل 15 عامًا، حين أطاح ببايرن ميونيخ في النهائي.

المصري يقرر تأسيس شركة للاستثمار بالتعاون مع محافظة بورسعيد كامل أبو علي: تراجعت عن الاستقالة استجابة لجماهير المصري.. ونسابق الزمن لإنهاء مشروع الاستاد

لكن اللافت في نسخة هذا العام أن النهائي يُقام مجددًا في مدينة ميونيخ، المدينة التي ارتبطت تاريخيًا بولادة أبطال جدد على الساحة الأوروبية. فمنذ أن استضافت ميونيخ نهائي البطولة لأول مرة، حدث أمر غريب تكرر أربع مرات: الفريق الذي يخوض النهائي على أرضها، يفوز بلقبه الأول.

في عام 1979، تُوّج نوتنغهام فورست الإنجليزي بطلًا لأوروبا للمرة الأولى بعد فوزه في النهائي الذي احتضنته ميونيخ.

في 1993، حصد مارسيليا الفرنسي اللقب الأول والوحيد للأندية الفرنسية في تاريخ البطولة، أيضًا من أرض ميونيخ.

وفي 1997، تمكن بروسيا دورتموند من رفع الكأس الأوروبية لأول مرة في تاريخه أمام جماهيره وعلى ذات الملعب.

أما في 2012، فكتب تشيلسي الإنجليزي سطرًا جديدًا في تاريخه بتتويجه الأول، بعد ملحمة كروية أمام بايرن ميونيخ في معقله.

اليوم، تعود البطولة إلى ميونيخ، ومعها يعود التساؤل الكبير: هل تواصل المدينة الألمانية تقليدها المثير ونشهد تتويج باريس سان جيرمان بلقبه الأول؟ أم ينجح إنتر ميلان في كسر القاعدة ويضيف نجمة رابعة إلى سجله الأوروبي؟

السبت سيحمل الجواب، لكن ما هو مؤكد أن ملعب أليانز أرينا سيكون مسرحًا لتاريخ جديد... فإما أن يولد بطل جديد، أو يُبعث المجد من جديد.

مقالات مشابهة

  • «فأل حسن» لسان جيرمان.. ميونيخ مدينة الأبطال الجدد!
  • برونو فرنانديز يقود مانشستر يونايتد إلى الفوز على هونج كونج
  • شتوتجارت يستضيف «سوبر بيكنباور» أمام بايرن ميونيخ
  • الاتحاد المغربي يعاقب رئيس نادي الشباب البيضاوي بالإيقاف 3 سنوات
  • الجنوب يصنع تجربته السينمائية الخاصة.. انطلاق فعاليات أيام قنا السينمائية
  • تاريخيًا.. ميونيخ وسر اللقب الأول
  • رسمياً.. بايرن ميونخ يضم جوناثان تاه
  • مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بالصناعة السینمائیة وبإعادة تنظیم المركز السینمائي المغربي
  • رسميًا.. بايرن ميونيخ يُعلن عن أولى صفقاته الصيفية استعدادًا لمونديال الأندية 2025
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على مونتريال في الدوري الأمريكي