قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، إن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء في غزة، الأمر الذي "قد يجبر الجميع على اتخاذ إجراءات"، في حين حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان من خطر متزايد لامتداد الصراع إلى الشرق الأوسط.

 

وأوضح الخبراء، لـ"سي إن إن"، إنه في حين تشعر إيران بالقلق من الانجرار إلى الحرب بين إسرائيل وحماس؛ فإنها قد لا تسيطر بشكل كامل إذا تدخلت الميليشيات التي تدعمها في المنطقة، مثل جماعة حزب الله اللبنانية، بشكل مستقل، في الوقت الذي تعاني فيه حماس من ضربات شديدة، وحصيلة القتلى في غزة مستمرة في التصاعد.

 

وقالت سيما شاين، رئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: "ما يربط كل هذه الجماعات بإيران هو سياساتها المناهضة لإسرائيل"، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن إيران تتمتع بمستويات متفاوتة من التأثير على الجماعات، إلا أنها لا تملي كل تصرفاتهم.

 

لم تكن تصريحات “رئيسي” تتضمن التحذير الأول من مسؤول إيراني من احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا.

 

حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من أن القصف الإسرائيلي لغزة قد يكون له عواقب بعيدة المدى، قائلاً إنه إذا لم توقف إسرائيل غاراتها الجوية، فمن المحتمل جداً أن يتم فتح العديد من الجبهات الأخرى. 

 

قالت تريتا بارسي، نائب رئيس معهد كوينسي في واشنطن العاصمة، إنه لا توجد شهية أو رغبة من جانب إيران أو الولايات المتحدة أو إسرائيل لحرب أوسع نطاقاً، لكن فشل واشنطن في كبح جماح إسرائيل قد يدفع المنطقة عن غير قصد نحو التصعيد.

 

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة الدعم لإسرائيل، الأمر الذي أدى إلى زيادة المشاعر العربية في جميع أنحاء المنطقة وترجم إلى احتجاجات حاشدة ضد السياسات الإسرائيلية والأمريكية.

 

قالت تريتا بارسي: الطرف الوحيد الذي لديه مصلحة واضحة في صراع أوسع نطاقا هو حماس، نظرا إلى أن توسيع الحرب يمكن أن يغير الديناميكيات بطريقة مواتية لهم. 

 

أضافت: وفي غياب الجهود الأمريكية لكبح جماح إسرائيل؛ فسيشعر العديد من اللاعبين الإقليميين بأنهم مجبرون على التدخل؛ بسبب حساباتهم الاستراتيجية الخاصة. 

 

وواصلت: "عندما تحشد إسرائيل 300 ألف جندي، فمن غير المرجح أن يجلس حزب الله هناك ويفترض أن هذا يتم فقط لملاحقة حماس، مضيفًا أن ذلك سيأخذ في الاعتبار خطر قيام إسرائيل بملاحقة المجموعة اللبنانية أيضاً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي إسرائيل الامن القومي الامريكي جيك سوليفان الشرق الاوسط غزة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»

دبي: «الخليج»
نظمت شركة «كي بي إم جي» الشرق الأوسط الملتقى السنوي للإماراتيين، للاحتفاء بإنجازات الموظفين الإماراتيين في الشركة ومساهماتهم، وتأكيد التزام الشركة بتمكين الكوادر والمواهب الإماراتية وتنميتها في دولة الإمارات.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن تأسيس «مجلس الشباب الإماراتي» التابع لشركة كي بي إم جي لعام 2025، وذلك بحضور ممثلي دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
تضمّن الملتقى حلقة نقاش حول مستقبل مبادرات التوطين وبناء القدرات الوطنية في دولة الإمارات، بحضور فريدة عبدالله آل علي، وكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وعبدالله بن زايد الفلاسي نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، ووفد من مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية.
وأكد عبدالله بن زايد الفلاسي أن تمكين الكفاءات الإماراتية يظل أولوية وطنية ومحوراً أساسياً في رؤية دولة الإمارات التنموية، مشيراً إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص تلعب دوراً محورياً في بناء منظومة متكاملة تُتيح للكوادر الوطنية فرص الازدهار والابتكار والريادة.
كما تُعد هذه المبادرة، بالتعاون مع كي بي إم جي، نموذجاً يُحتذى به في تعزيز التكامل بين مختلف الجهات لدعم تنافسية الكفاءات الوطنية والارتقاء بمساهماتها في مسيرة التنمية. وقال إميليو بيرا، نائب الرئيس التنفيذي في شركة كي بي إم جي الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي لوار جلف، في تصريح قبيل انعقاد الملتقى: «نؤمن في كي بي إم جي بأنَّ تمكين المهنيين الإماراتيين عامل أساسي لنجاح أعمالنا ولتحقيق ازدهار أوسع نطاقاً على مستوى الدولة».
ومن جهته قال الدكتور عبدالله حمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي الشرق الأوسط: «إن صقل المواهب الوطنية على مستوى شركاتنا الأعضاء في الشرق الأوسط هو أولوية استراتيجية أساسية، ونحن سعداء بالخطوات المميزة التي تقوم بها كي بي إم جي لوار جلف نحو تحقيق هذه الرؤية بالتعاون الوثيق مع الجهات الإماراتية المعنية، ويعد ملتقى اليوم نموذجاً ملهماً لما يمكن أن تكون عليه مبادرات التوطين الفعالة تطبيقاً على أرض الواقع». وفي هذا الإطار، ناقش «ملتقى الإماراتيين» مجموعة من المحاور، أبرزها الحوافز الخاصة ببرامج التطوير المهني، وفرص الإرشاد والتوجيه المهني، ومسارات بناء القادة، حيث تهدف جميع هذه الجهود إلى دعم أهداف دولة الإمارات لأجندة رأس المال البشري وتحقيق أهداف رؤيتها الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • صراع عمالقة آبل: هذا هو الفارق الذي قد يفصل بين iPhone 17 Pro وPro Max
  • ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث انسحاب إسرائيل لإنقاذ المفاوضات
  • الهلال الثامن عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور الجماهيري
  • متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب
  • التكنولوجيا والسياسة: من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط
  • ستارمر: لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا
  • بوتين يعفي بوغدانوف من منصب نائب وزير الخارجية