تجاوزت خدمات السكتة الدماغية في مؤسسة حمد الطبية المعايير الدولية لجودة الرعاية الصحية حيث حققت بنجاح علاج 69% من مرضى السكتة الدماغية الحادة في غضون 60 دقيقة من وصولهم إلى قسم الطوارئ، وهو ما يتجاوز المعيار الدولي الذي يحقق علاج 50% فقط من المرضى خلال 60 دقيقة.


وقال الدكتور أحمد محمد عبدالله عون، رئيس معهد العلوم العصبية بمؤسسة حمد الطبية: تعتبر السرعة التي يتم بها تقديم العلاج لمرضى السكتة الدماغية أمراً حيوياً وهاماً لتحقيق نتيجة ناجحة.

 
وأضاف: تؤدي السكتة الدماغية إلى تقييد تدفق الدم بشكل كامل أو جزئي في الدماغ مما يتسبب في إتلاف خلايا الدماغ بحيث لا يمكنها العمل بصورة صحيحة، كلما تمكنا من تقديم العلاج بشكل أسرع بعد الإصابة بالسكتة الدماغية كلما زادت فرص الشفاء، وكلما زاد الوقت بين حدوث السكتة الدماغية والتدخل الطبي كلما زاد الضرر الذي يمكن حدوثه».
وأوضح أن الطبيعة متعددة التخصصات لخدمات السكتة الدماغية بحمد الطبية ساهمت بشكل كبير في ضمان حصول المرضى في دولة قطر على رعاية صحية آمنة، وحانية وفعالة. يمثل الفريق الشامل المشارك في علاج كل مريض بالسكتة الدماغية الأساس في تقديم الرعاية متعددة التخصصات التي يتلقاها المرضى. يقدم كل من أطباء الأعصاب، والأطباء الممارسين، وخدمات الطوارئ الطبية، وفريق قسم الطوارئ، والأشعة، وجناح السكتة الدماغية، والكادر التمريضي الخاص بالسكتة الدماغية، والمتخصصين في المجالات الصحية المساندة، وفريق إعادة التأهيل، وأخصائيي التمريض السريري للسكتة الدماغية والمتدربين خبراتهم في تصميم خطط العلاج للمرضى وفقاً للاحتياجات الفردية لكل مريض.»
وقال»نقوم في اليوم العالمي للسكتة الدماغية الذي يصادف 29 أكتوبر برفع مستوى الوعي بالسكتة الدماغية، والتعريف بطرق الوقاية منها والعلاجات المتوفرة، وضمان تقديم رعاية ودعم أفضل للناجين منها، لافتا إلي أن السكتة الدماغية لا تزال المسبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم والسبب الرئيسي الثالث للإصابة بالعجز». 
وأشار إلى أنه تم علاج حوالي 2500 مريض يشتبه في إصابتهم بالسكتة الدماغية في قسم الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، حيث أن واحداً من بين كل أربعة أشخاص سيصاب بالسكتة الدماغية في مرحلة من حياته. 
وأوضح أنه يمكن الوقاية من 90% من هذه السكتات الدماغية عن طريق إدارة عدد صغير من عوامل الخطر والتي تتضمن ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني)، والتدخين، وسوء التغذية، وعدم ممارسة التمارين الرياضة. 
ومن جانبه سلط الدكتور نافيد أخطر، رئيس خدمات السكتة الدماغية في مستشفى حمد العام، واستشاري أول طب الأعصاب الضوء على الحالات والعادات المزمنة التي تشكل عوامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية والتي تشمل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وسوء التغذية، ونمط الحياة الخامل والتدخين، 
وتناول الدكتور أسامة العلمي، رئيس قسم الدماغ والأعصاب بمستشفى حمد العام « ست حقائق رئيسية حول علاج السكتة الدماغية والمتمثلة في التشخيص المبكر للسكتة الدماغية، والحصول على العلاج بسرعة، واستخدام أدوية إذابة الجلطات (منشط مولد البلازمين النسيجي أو دواء تحلل الخثرات) أو إجراء عملية سحب الجلطة باستخدام القسطرة، وإعادة التأهيل، ومنع تكرار حدوث السكتة الدماغية من خلال تناول أدوية خفض ضغط الدم والكوليسترول، والعلاجات المضادة للصفيحات، ومنع تخثر الدم في حالة الرجفان الأذيني، والجراحة أو الدعامات للمرضى الذين يعانون من ضيق شديد في الشريان السباتي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية السكتة الدماغية السکتة الدماغیة فی بالسکتة الدماغیة حمد الطبیة

إقرأ أيضاً:

مدير المستشفيات بغزة: وفاة 300 من كبار السن لعدم وجود علاج

قال الدكتور مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية بغزة، إن غزة تعاني منذ نحو 600 يوم وما زال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمنظومة الصحية بشكل خاص، حيث وصل عدد الشهداء إلى 54 ألف شهيد حتى الآن إضافة إلى 124 ألف إصابة وهي أقل حصيلة لأن الكثير من الإصابات لم تسجل.

مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيليرئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المستشفيات مكتظة بالجرحى والمصابين حتى العنايات المركزة ممتلئة هي الأخرى ولا يمكن أن نجد أي سرير إلا إذا استشهد أحد المصابين على سرير في داخل العناية المركزة فيكون هناك متسعا لإدخال مريض آخر.

وتابع أن حرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني والتي أصبحت تطول كل المراحل العمرية من الرضيع إلى الشاب إلى المرأة الحامل إلى الكهل، كما يعاني كثيرون من سوء التغذية كما أن هناك أكثر من 300 من كبار السن لم يجدوا علاجا وتوفوا جراء ذلك، كما تعكف وزارة الصحة على إدخال إحصائيات جديدة للضحايا، كما أن الرصيد الدوائي أصبح صفريا وكذلك الأجهزة الطبية، مؤكدا أن الاحتلال يستهدف كل المخيمات وأماكن النزوح.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • استخدم لبان الدكر.. طريقة القضاء على السعال والكحة الجافة
  • «خيرية الشارقة» تدعو إلى التبرع لعلاج 4 حالات بـ 250 ألفاً
  • محظورات أقرها البرلمان تطبق على مقدم الخدمة بمشروع قانون المسئولية الطبية
  • مدير المستشفيات بغزة: وفاة 300 من كبار السن لعدم وجود علاج
  • البعثة الطبية : تقديم الخدمات لأكثر من 15 ألف حاج
  • خلال عام.. 550 طفل جديد ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر
  • إصابات الحروق القاتلة بلا علاج في غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل خدمات النساء والتوليد في غزة
  • تربة الصخور البركانية تعالج شح المياه والتصحر بالأردن
  • ما أعراض الفيروس في المعدة؟