"كاشف خاص".. للبحث عن المادة المظلمة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بدأ المتخصصون من معهد البحوث النووية التابع لأكاديمية العلوم الروسية العمل على تطوير كاشف يسجل جسيمات النيوترينو.
وسيستخدم الجهاز في التجارب للبحث عن المادة المظلمة. أفاد بذلك الناطق باسم المركز القومي الروسي للفيزياء والرياضيات في حديث أدلى به لبوابة "Gazeta.Ru" الإلكترونية.
والجدير بالذكر أن "النيوترينو" هو الاسم العام للجسيمات الأساسية المحايدة التي تتشكل في أثناء التفاعلات النووية.
إن المادة المظلمة التي تشكل حوالي 85٪ من المادة في الكون والخصائص المغناطيسية للنيوترينوات وكتلة النيوترينو، باعتبارها خاصية أساسية، لم يتم وصفها في النموذج القياسي للجسيمات الأولية. لذلك يبحث الخبراء عن فيزياء جديدة لتوصيفها.
إقرأ المزيدوقال إيغور تكاتشوف كبير الباحثين في معهد البحوث النووية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ورئيس قسم فيزياء الجسيمات وعلم الكونيات إن "المسرعات هي الأداة الرئيسية التي من خلالها نتلقى معرفة حول العالم المصغر على حدود أعلى الطاقات الممكنة وندرس القضايا العلمية الأساسية حول القوانين التي يعمل بها الكون. يتم توليد المادة المظلمة كذلك داخل المسرعات، وبناءً على البيانات التي تم جمعها هنا، نقوم بالتحقق من نتائج البحث عن المادة المظلمة في تجارب متخصصة أخرى أو تقييد النماذج التي ينبغي أن تكون فيها. وسوف نقوم في إطار البرنامج العلمي الذي أعده المركز القومي للفيزياء الجديدة، بالبحث عن العزم المغناطيسي للنيوترينوات. وهذا كله فيزياء جديدة، لم يصفها النموذج القياسي، وغالبا ما ترتبط المظاهر المختلفة للفيزياء الجديدة ببعضها البعض".
وأضاف تكاتشوف:"ولم يتم بعد تسجيل الخصائص الكهرومغناطيسية المعقدة للنيوترينوات في أي مختبر في العالم. وفي إطار البرنامج العلمي لمركز الفيزياء الجديدة يقوم الباحثون بإجراء التجارب الرامية إلى البحث عن لحظة مغناطيسية كبيرة بشكل غير طبيعي من النيوترينوات في مركز الاستخدام المشترك للتريتيوم، حيث يتم إنتاج النيوترينوات ذات الكثافة العالية.
ومن أجل الكشف عن العزم المغناطيسي الكبير غير الطبيعي للنيوترينوات، نقوم في معهد البحوث النووية بتطوير "كاشف خاص". ولن يكون هذا المشروع متخصصا للغاية، ولكنه سيجعل من الممكن قياس تدفقات النيوترينوات عالية الطاقة في المفاعلات أو أطياف النظائر المشعة. وجاءت أقوى القيود المفروضة على العزم المغناطيسي للنيوترينوات حتى الآن من تجارب البحث عن المادة المظلمة".
وأضاف العالم أن تلك الكاشفات يمكن استخدامها في تجارب الجيل الجديد الخاصة بالبحث عن المادة المظلمة.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيزياء مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
ننفرد بنشر تفاصيل الحفر بجانب طريق الكباش.. ومصادر: كانت للبحث عن الآثار
علمت بوابة الفجر الإلكترونية من مصادر داخل المجلس الأعلى للآثار، أن الرقابة الإدارية استعلمت من خلال عدد من المسؤولين عن واقعة حدثت بجانب طريق الكباش، في الأقصر، حيث قام عدد من الأشخاص بالحفر من داخل بيت ثقافة الطفل الملاصق لطريق الكباش في محاولة للعثور على آثار بطريق غير شرعي.
مصادر خاصةوأفاد مسؤولون بوزارة السياحة والآثار، أن الحفر من داخل بيت الثقافة خارج نطاق عمل الآثار، وأنه بالفعل تم التحرك من وزارة الثاقفة بتحويل المسؤولين عن بيت الثقافة للتحقيق، وفي حالة طلب تشكيل لجنة لمعاينة الحفر فسنقوم على الفور بتشكيلها للبت في المسألة.
تصريحات إلى الفجرفيما علمت الفجر من مصادر داخل محافظة الأقصر، أن المتورطون في الحفر، عثروا على بعض اللقى الفخارية، وأن الأمر قيد التحقيق.
وكان وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، قد وجه بإحالة عدد من المسؤولين بإقليم جنوب الصعيد للتحقيق عقب زيارة تفقدية لقصري ثقافة في الأقصر.
وقال هنو، لن نتهاون في محاسبة أي صور للتقصير أو الإهمال وسنواصل متابعتنا الميدانية الدقيقة لكافة المشروعات الثقافية
وجاء ذلك في إطار زيارته لمحافظات الصعيد لافتتاح قصر ثقافة أخميم بمحافظة سوهاج، حيث قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بتفقد قصري ثقافة الأقصر والطفل بمدينة الأقصر، والذي يخضع حاليًا لأعمال ترميم ورفع كفاءة ضمن خطة تطوير البنية التحتية للمنشآت الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
وخلال جولته التفقدية، رصد الوزير الحالة السيئة التي عليها المبنيان، بما لا يتسق مع طبيعة الأعمال المفترض تنفيذها، فضلًا عن وجود قصور شديد في الإشراف، وغياب شبه تام للمتابعة من قبل الجهات المسؤولة بالموقعين.
وكشف الوزير خلال الزيارة عن مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال ترميم ورفع كفاءة بقصر ثقافة الطفل بالحفر خلسة لمسافة عدة أمتار داخل إحدى الغرف بشقة تابعة للقصر، فيما يشتبه أنه بغرض التنقيب عن الآثار، وذلك في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة.
ووجّه هنو بإحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية، والمكتب الفني، والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وبيت ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن بفرع الأقصر، إلى التحقيق الفوري، واتخاذ ما يلزم من إجراءات إدارية وقانونية.
وأكد وزير الثقافة أن الأمر يخضع حاليًا لتحقيقات النيابة العامة بالأقصر، مشددًا على أن مثل هذه الممارسات تسيء إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية الثقافية، وتمثل إهدارًا للمال العام، وأن الوزارة لن تتهاون في محاسبة أي صور للتقصير أو الإهمال، وستواصل متابعتها الميدانية الدقيقة لكافة المشروعات الثقافية، حفاظًا على المال العام، وضمانًا لتحقيق أعلى درجات الكفاءة والانضباط في التنفيذ.