صباح الكورة.. ملفات شائكة في الزمالك وتطورات خلاف كولر وعاشور وموعد حفل الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها، يضع (الفجر الرياضي) بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "صباح الكورة" جولة إخبارية لكل ما فاتك من أخبار المساء وأبرز الأحداث الصباحية اليوم الاثنين 30-10-2023 في السطور التالية:
نشرة صباح الكورة اليوم
وتأتي نشرة صباح الكورة اليوم وفق ما يلي:-
يعقد مجلس إدارة نادي الزمالك الجديد برئاسة حسين لبيب مساء اليوم الإثنين أول اجتماعاته بمقر القلعة البيضاء بالمهندسين.
وينتظر مجلس إدارة نادي الزمالك عدد من الملفات الهامة والشائكة داخل القلعة البيضاء وأبرزها فك الحجر على أرصدة النادي وكذلك حل أزمة القيد.
التفاصيل من هنا
تطورات خلاف كولر وعاشوركشف الإعلامي سيف زاهر، عن مفاجأة جديدة بشأن أزمة المدرب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مع لاعب المارد إمام عاشور، في الساعات القليلة الماضية.
حيث ذكرت مصادر إعلامية، أن هناك خلاف شديد بين مارسيل كولر مع النجم الدولي إمام عاشور، بسبب استبعاده من قائمة المارد الأحمر في المباراة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
التفاصيل من هنا
موعد حفل الكرة الذهبيةتقام اليوم في فرنسا، حفلة جوائز "فرانس فوتبول" السنوية، حيث يتم تكريم الأفضل في أمور مختلفة تخص كرة القدم الرجالية والنسائية مع جائزة الشاب الأبرز.
موعد الحفلة والقناة الناقلة
سوف تنطلق الحفلة في تمام التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، على قناة بي ان سبورت الإخبارية.
التفاصيل من هنا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صن داونز المدرب السويسري الكرة الذهبية المدير الفني للفريق صباح الکورة
إقرأ أيضاً:
الكرة المصرية تستوجب التغيير
جاءت البطولة العربية لكرة القدم 2025 المقامة حاليًا بقطر، لتكشف لنا وللعالم من حولنا عن الوضع المتردي، والمأساوي الذي وصلت إليه الكرة المصرية الآن، وذلك بعد الأداء الباهت والضعيف وغير العصري لمنتخب مصر الثاني لكرة القدم بقيادة المدرب "حلمي طولان"، لقد خرج المنتخب، ولاعبوه خروجًا مهينًا، أحرج معه الجماهير المصرية في الداخل والخارج، وبخاصة الذين شاهدوا المنتخب.. خروج أساء لتاريخ الكرة المصرية، وذلك بعد أن كُشف لنا مدى تقدم الدول العربية المشاركة، ومدى عزيمتها، وتفانيها في اللعبة، باعتبار رياضة كرة القدم إحدى الوسائل التي تبرز قوة الدولة، وتقدمها في مجال من المجالات، وبخاصة عندما يرفرف علمها خلال المنتديات والبطولات الدولية، ومن خلال الأداء المشرف لمنتخباتهم، إلا أن الحال الآن قد كشف لنا وللسادة المسؤولين بالدولة بأن الكرة المصرية صاحبة التاريخ العريق قد أصبحت في ذيل الركب، والدليل على ذلك هذا الأداء التقليدي الذي عفا عليه الزمن، ولم يعد له مكان وسط حداثة لعبة كرة القدم وتطورها، واستعداد الدول لتواكب منتخباتها الركب العالمي، والدليل على تأخر أداء اللاعبين، والمدربين والفنيين المصريين ليس فقط بطولة كأس العرب، بل ظهر ذلك جليًا في منتخبات الشباب وبخاصة المشاركين في بطولة كأس العالم للشباب والناشئين الذين خرجوا أيضًا سريعًا من البطولات وهم في ذيل القائمة أيضًا رغم الأموال الطائلة التي أثقلت- ولا تزال- كاهل الخزانة المصرية، وحتى المنتخب الأول الآن دون أن نكذب على أنفسنا، أو يخوننا الوقت المتبقي، فإنه ليس ببعيد هو الآخر عن تلك النكبة، وذلك بعد نتائجه الباهتة، وغير المطمئنة خلال المباراتين الوديتين الأخيرتين، ما يستوجب سرعة التدخل والإصلاح، لتفادي الإساءة لسمعة مصر، وبخاصة أننا أصبحنا على مشارف المشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، ومن بعدها مشاركة المنتخب في كأس العالم المقبلة.
إننا ندعو المسئولين بالدولة على رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لسرعة التدخل لإنقاذ، وإعادة إحياء تلك المنظومة بشكل متطور، ومواكب للعصر، وذلك بعد أن طال الكرة واتحادها الفساد والهوان والعجز، ومن ثمّ التأخر والتخلف عن الركب العالمي، ما يستوجب التخلص من كل المسيطرين على تلك المنظومة بلا استثناء، ومحاسبة المسئولين عن هذا الفساد والوضع المهين الذي أضر بسمعة مصر والمصريين، ولقد أصبحت كرة القدم كغيرها من المؤسسات الفاعلة، والهامة في كل دولة تعني الحداثة، والدراسات العلمية والأكاديمية، واكتشاف المواهب الحقيقية، تلك المواهب التي تمتلئ بها شوارع، وحواري المدن والقرى المصرية، وحتى من أبناء مصر في الخارج، ولهذا يجب التصدي للمحسوبية، ولكل المسيطرين الذين أضروا، وظلموا الكثير من اللاعبين الموهوبين، ومن الأمثلة الدالة على هذا الظلم هو الظلم الذي تعرض له اللاعب الراحل "أحمد رفعت".
وفي حقيقة الأمر، فليست الكرة والرياضة وحدها التي تكلف الدولة المليارات بلا طائل، وليست هي وحدها يا سيادة الرئيس التي تحتاج منك التدخل، وسرعة إحداث التغيير، بل فإن حال الوطن وكثير من مؤسساته، ووزاراته الآن تستوجب من سيادتكم محاسبة الفسدة والمقصرين، بل وإحداث التغيير الناجز، هذا التغيير الذي يستوجب أيضًا، ولربما تغيير الحكومة كاملة بلا استثناء، وذلك من أجل ضخ دماء، وكوادر، وخبرات جديدة يزخر بها الوطن على غرار ما تفعله الدول الكبرى، وذلك من أجل تحديث الوطن، ونهضته في شتى المجالات، وبما يتناسب مع سمعة مصر، وقوة رئيسها، وشعبها قبل فوات الأوان.