"الاتجار بالجنس" يلاحق علامة تجارية شهيرة لملابس أمريكية!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ساعدت شركة بيع الملابس بالتجزئة الأمريكية الشهيرة Abercrombie & Fitch وحرضت على الاستغلال الجنسي الممنهج لرئيسها التنفيذي السابق مايكل جيفريز، لعارضي الأزياء الذكور الطموحين.
وذلك حسبما زعمت دعوى قضائية جماعية رفعها العشرات من ضحايا جيفريز المزعومين في محكمة اتحادية في نيويورك، يوم الجمعة الفائت.
ولا تذكر الدعوى القضائية جيفريز وشريكه، منذ فترة طويلة، ماثيو سميث، ومكتب عائلة جيفريز LLC فحسب، بل أيضا شركة Abercrombie نفسها.
كما جاء في الدعوى القضائية: "كان جيفريز مهما جدا لربحية العلامة التجارية لدرجة أنه تم منحه استقلالية كاملة لأداء دوره كرئيس تنفيذي بالطريقة التي يراها مناسبة، بما في ذلك من خلال استخدام الاتجار الدولي الصارخ بالجنس وإساءة استخدام عارضي Abercrombie المحتملة"، بحجة أن الشركة "كانت تعلم أنه كان يشارك في نشاط غير قانوني ولم تهتم".
ويُزعم أن جيفريز دفع أموالا ضخمة بغاية التقرب من الشباب الجذابين وتقديم عروض لهم ليصبحوا الوجه الجديد للعلامة التجارية، ويرافقهم في رحلات تسوق، ويرسلهم إلى منزله في هامبتونز أو مواقع مختلفة خارج الولايات المتحدة ليتم الاعتداء عليهم جنسيا تحت ستار اختبارات أداء عرض الأزياء المشروعة.
إقرأ المزيدوتضمنت الدعوى أيضا: "تم إجبار كل من عارضي الأزياء بعد ذلك على تعاطي المخدرات والمشاركة في أفعال جنسية مع جيفريز وآخرين، بما في ذلك سميث، كل ذلك بتوجيه من جيفريز".
ووفقا للدعوى: "استفادت Abercrombie ماليا من ذلك، باعتبارها منتجا ثانويا لمشروع الاتجار بالجنس، وتمكنت [أبركرومبي] من توظيف عارضين ذكور لزيادة الترويج لصورة علامتها التجارية، مع إبقاء جيفريز سعيدا ومنتجا في الوقت نفسه، ما سمح له بإعادة صياغة صورة الشركة وتحويلها إلى شركة رائدة في الصناعة تبلغ قيمتها مليار دولار".
وتم تعيين جيفريز كرئيس تنفيذي في عام 1992 لرفع العلامة التجارية التي كانت تحتضر آنذاك من رماد الإفلاس من قبل ليزلي ويكسنر، مؤسس شركة The Limited والمالك السابق لشركة Victoria's Secret الذي اشترى Abercrombie قبل أربع سنوات. وعمل ويكسنر، العميل الاستشاري المالي الوحيد المعروف للمتحرش بالأطفال المتوفى جيفري إبستين، كمرشد لجيفريز حيث قام الرئيس التنفيذي بتحويل شركة الملابس إلى مركز قوة يستهدف المراهقين، وفقا للدعوى القضائية.
ولم تكن Abercrombie "على علم بمزاعم سوء السلوك الجنسي" من قبل رئيسها التنفيذي السابق، حسبما قالت الشركة لشبكة CNN في وقت سابق من هذا الشهر ردا على تقرير لـBBC وصف فيه ثمانية رجال كيف استغلهم جيفريز وسميث جنسيا، مع التشديد على أن جيفريز وفريقه تركا الشركة منذ أكثر من عقد من الزمان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
المستشارة القضائية الإسرائيلية: مشروع قانون تجنيد الحريديم قد يقلل الدافعية للخدمة العسكرية
أكدت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، جالي باهراف-ميارا، أن مشروع القانون الذي يسعى الكنيست لتمريره لتنظيم تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يؤدي إلى تقليل الدافعية للتجنيد بدلاً من تعزيزها، مشيرة إلى أنه يخدم مصالح المدارس الدينية وطلابها أكثر من تلبية احتياجات الجيش الفعلية.
وقالت باهراف-ميارا في مذكرة قانونية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن التشريع المقترح لن يخفف النقص الحاد في القوى البشرية داخل الجيش، ولن يحد من العبء المتزايد على قوات الاحتياط، بل قد يحرم الجيش من أدوات فعالة لفرض قانون التجنيد.
وأضافت: "مشروع القانون لا يعزز انخراط الحريديم في الخدمة العسكرية، بل يتضمن محفزات سلبية تُضعف التجنيد، ويُرسّخ على المدى الطويل حالة عدم المساواة بين من يخدمون في الجيش ومن لا يخدمون".
وتابعت باهراف-ميارا أن المشروع يُعتبر تراجعًا عن الأدوات القانونية المتاحة حاليًا للحكومة والجيش لزيادة نسبة التجنيد في الحريديم، مشيرة إلى أن القانون يمنح دعمًا مباشرًا وغير مباشر للمدارس الدينية (اليشيفوت)، ويعيد الامتيازات التي كانت مطبقة قبل إلغائها بقرار المحكمة العليا، كما يشمل إلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد الصادرة هذا العام بحق شبان "حريديم"، وإلغاء إجراءات الإنفاذ الفردي ضد المتخلفين عن الخدمة.