العثور على جثة شاب مرمية في ‘‘عبارة’’ تصريف مياه وسط اليمن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عثر سكان محليون على جثمان شاب، في منطقة السحول بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بعد ساعات من مقتل تاجر داخل بقالته.
وقالت مصادر محلية، إن مواطنين عثروا على جثة شاب في إحدى قنوات تصريف المياه "عبارات" في منطقة السحول بالخط الرابط بين صنعاء وإب، بالقرب من منطقة سوق السبت.
وأوضحت المصادر أن الشاب يدعى "أسامة على ناجي الشرماني" من أبناء قرية "الحيدان" بمنطقة "السعدية" عزلة الحوج القبلي في مديرية ريف إب.
وأشارت المصادر إلى أن الشاب يعمل على دراجة نارية ويتوقع أنه تم استدراجه من قبل عصابات نهب وتقطع تنتشر في المنطقة وقامت بقتله ومن ثم رمي جثمانه في قنوات تصريف المياه "عبارات".
اقرأ أيضاً وسائل إعلام عبرية: إطلاق صاروخ حوثي من اليمن نحو إسرائيل اندلاع المعارك بين الجيش ومليشيا الحوثي في جبهتين عودة وشيكة ومفاجئة للحرب في اليمن.. وتحذيرات غربية من ‘‘خطر حقيقي’’ انفجارات عنيفة في صنعاء وإطلاق نار.. ومصادر تكشف السبب ميليشيا الحوثي تتبرع بربع مليون دولار لغزة بخصم من مرتبات عناصرهم التي تصرفها شهريا دون الموظفين اليمنيين حرب غزة والحوثيون! مركز حقوقي يوثق انتهاكات الحوثيين في محافظة تعز خلال شهر سبتمبر الماضي صحيفة أمريكية: سلاح الجو الإسرائيلي سيرد على الهجمات الحوثية الإرياني يدين جريمة اقتحام منزل مواطن والاعتداء على نسائه وأطفاله بمحافظة إب ”فيديو” ميليشيا الحوثي تصرف 30 مليار ريال لتحشيد أبناء القبائل لقتال الجيش اليمني واسقاط الشرعية فحمان أبين يدك شباك شعب إب وتضامن حضرموت يهزم أهلي صنعاء المشاط رئيس الحوثيين: نراقب الوضع عن كثب ونحذر إسرائيل من ارتكاب ”أي حماقة” في غزة!وتأتي الجريمة بعد ساعات من مقتل تاجر يدعى "عبده علي أحمد الهادي"، برصاص مسلح ملثم قدم على متن دراجة نارية واستهدف التاجر داخل محله الكائن في جولة سوق السبت بمنطقة السحول شمال مدينة إب، ولاذ بالفرار عقب الجريمة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي في أهميتها عملية النداء ضد حزب الله في لبنان.
وأضافت المجلة أن تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة.
في الوقت الحالي، رجحت المجلة أن تكتفي إسرائيل بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في المناطق الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت المجلة "من المحتمل أنه إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة لإسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو أمر يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لسلاحها الجوي بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة إيران الداعم الرئيسي للجماعة".
وذكرت أن إسرائيل نفذت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية التي استمرت شهرين ضد الجماعة في أوائل مايو.
وحسب المجلة الأمريكية فإن هذه الضربات تُذكّر بأن إسرائيل تواجه الحوثيين بمفردها مجددًا، ويبدو أنها لا تملك أي وسيلة أخرى للرد على الجماعة على هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غارة الأربعاء: "نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".
في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة والصليف في 16 مايو/أيار، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل.
وقال خبراء، نقلاً عن صحيفة فاينانشيال تايمز، إنهم يعتقدون أنه محتجز في معقل الحوثيين في صعدة، في أقصى شمال اليمن الجبلي، حيث لا يستطيع الوصول إليه إلا السكان المحليون الموثوق بهم.
وذكر كاتس تحديدًا زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، عند تهديده لزعيم الحوثيين. اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله المخضرم في مخبأه ببيروت في سبتمبر/أيلول 2024، عقب تفجيرها آلاف أجهزة النداء المفخخة التابعة لحزب الله، والتي أسفرت عن إصابة ومقتل عدد من أعضاء الجماعة، وشلّت قيادتها وسيطرتها. قبل تلك العملية السرية والحملة الجوية الإسرائيلية المدمرة المصاحبة لها، كان حزب الله يُشكّل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، نظرًا لترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف أرض-أرض، التي كانت على أعتابها مباشرة، والموجهة إلى مدنها الرئيسية وبنيتها التحتية.
تضيف "فوربس" إنه في حين استشهد كاتس بسلسلة هزائم حزب الله الاستراتيجية، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرارها ضد الحوثيين. على سبيل المثال، وعلى عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وعليها محاربتهم على مسافات أبعد بكثير.
وختمت المجلة الأمريكية تحليلها بالقول إن "اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل القريب. ونظرًا للمسافات الأكبر والتضاريس المختلفة، لا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة. ولا يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن. ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت أي عمليات سرية كبيرة في اليمن أم لا".