نفذت القوات الإسرائيلية، غارات جوية على أهداف في سوريا ولبنان، تابعة لحزب الله اللبناني وقوات الحرس الثوري الإيراني. 

وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي العمليات زاعمًا أنها ضربت منشآت حزب الله في لبنان. 

وجاءت الهجمات بعد ساعات فقط من إعلان حزب الله أن أمينه العام حسن نصر الله سيلقي كلمة يوم الجمعة. 

وتكثر التكهنات بأن خطاب نصر الله القادم قد يتضمن إعلانًا من نوع ما للحرب ضد إسرائيل.

وظهرت تقارير تفيد بأن صواريخ حزب الله اخترقت نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي (القبة الحديدية)، وأصابت مبنى سكنيا في شمال إسرائيل. 

وتحاول إدارة بايدن جاهدة منع نشوب صراع أوسع نطاقا، مما قد يجبرها على الدخول في حرب أخرى قبل عام واحد بالضبط من انتخابات 2024. 

ويؤكد منتقدو سياسة بايدن الخارجية أن إحجامه عن التصرف بقوة ضد إيران، على وجه الخصوص) من شأنه أن يجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للولايات المتحدة. 

وقال السيناتور الأمريكي توم كوتون: "ما يتعين علينا القيام به هو إرسال رسالة واضحة وقوية، سواء كان ذلك بضرب مسؤولي الحرس الثوري الإيراني في سوريا أو في العراق، أو بضرب المنشآت الإيرانية مباشرة داخل إيران لتوضيح أننا لن نفعل ذلك". 

وأضاف السيناتور كوتون لشبكة فوكس نيوز إن إدارة بايدن يجب أن تتعلم من دونالد ترامب في اغتيال قاسم سليماني في يناير 2020، وحذر قائلا: "إذا لم نفعل شيئا من هذا القبيل، فإن هذه الهجمات سوف تستمر حتى مقتل الأمريكيين".

وتكثفت الدعوات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في الأسبوع الماضي. لكن إسرائيل رفضت كل هذه الدعوات وأعلنت أن عمليتها البرية ستستمر بلا هوادة. 

وقال مسؤولو حماس إن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 8000 فلسطيني، نصفهم على الأقل من النساء والأطفال، ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. 

وسمحت إسرائيل بدخول مساعدات محدودة في الأيام القليلة الماضية. وفي يوم الأحد، تم السماح بدخول 33 شاحنة أخرى تحتوي على الماء والغذاء والدواء، لكن العاملين في المجال الإنساني على الأرض يقولون إن المساعدات التي تم تلقيها حتى الآن أقل بكثير من الاحتياجات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا حزب الله جيش الدفاع الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن الاستنفار خوفا من رد حزب الله على اغتيال أبو طالب

سرايا - نعى "حزب الله" اللبناني ليل الثلاثاء الأربعاء، قائدا في صفوفه، ارتقى "على طريق القدس"، عقب غارات إسرائيلية على منزل مأهول ببلدة جويّا في عمق الجنوب اللبناني.



وقال "حزب الله" في بيام له: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبد الله "الحاج أبو طالب"، مواليد عام 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".



ونشر الإعلام الحربي صورة تجمع "القائد طالب سامي عبد الله "الحاج أبو طالب"، و"القائد وسام حسن طويل "الحاج جواد"، الذي اغتالته إسرائيل في يناير الماضي.



وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن استعدادا كبيرا في الشمال لرد فعل محتمل خلال الساعات المقبلة من قبل حزب الله.



ومساء يوم الثلاثاء، أفادت مراسلتنا بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بثلاث غارات، منزلا مأهولا في بلدة جويّا بقضاء صور في عمق جنوب لبنان، .



وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع عدد من الضحايا جراء هذه الغارات، بينهم "القيادي" في "حزب الله" طالب سامي عبد الله



وكان "حزب الله" قد أعلن ذات اليوم، تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد إسرائيل، تخللها إطلاق عشرات الصواريخ وتصدي لطائرة حربية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحزب الله.. هل يتدحرج التصعيد لحرب شاملة؟
  • الاحتلال يعلن الاستنفار خوفا من رد حزب الله على اغتيال أبو طالب
  • أوكرانيا.. دوي صافرات الإنذار في 3 مقاطعات
  • روسيا تنفذ ضربات في حمص ودير الزور بسوريا
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف شمال شرق لبنان
  • العربية: قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على منطقة الهرمل بلبنان
  • مراسلتنا في لبنان: غارات جوية إسرائيلية تستهدف بلدة حوش السيد علي قرب الحدود السورية (فيديوهات)
  • استعدادا لحرب شاملة.. إسرائيل تطلب من إدارة بايدن اتخاذ إجراءات رادعة ضد حزب الله
  • مصادر لرويترز: تحركات إسرائيل بسوريا تشير إلى استعدادها لحرب واسعة ضد حزب الله
  • ‏مصادر: التحركات الإسرائيلية تشير إلى أنها تستعد لحرب واسعة النطاق ضد حزب الله في لبنان