وزير الإعلام اليمني يدين اقتحام ميليشيا الحوثي منازل المواطنين واختطاف الأطفال
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على اقتحام منازل المواطنين بمديرية (الشعر) بمحافظة إب، وترويع النساء والأطفال.
وأوضح الإرياني - في تصريح صحفي أوردته قناة "اليمن" الفضائية اليوم- أن مليشيا الحوثي اقتحمت منزل مواطن في مديرية (الشعر) وأطلقت الرصاص واعتدت على النساء والأطفال، واختطفت اثنين منهم، وجرفت ملحقات المنزل
وأتلفت أثاثه، مشيرا إلى أن هذه الجريمة النكراء والمشهد المروع الذي لا يمت لأخلاق وقيم وعادات وتقاليد اليمنيين بأي صلة، واحدة من مئات الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بشكل يومي بحق اليمنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، والتي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء من النساء والأطفال، في ظل صمت دولي مستغرب وغير مفهوم.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الجريمة النكراء، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين طيلة تسعه أعوام من عمر الانقلاب، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مليشيا الحوثي اليمن ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قتل وتنكيل وتأجيج صراعات.. الحوثي يصعد إرهابه ضد قبائل الجوف
صعدت مليشيا الحوثي الإرهابية خلال الأيام الماضية من إجرامها وانتهاكاتها القمعية ضد قبائل محافظة الجوف، شمال اليمن، في محاولة منها إلى إخضاع القبائل وتركيعها والتصدي لأي انتفاضة مسلحة قد تهدد تواجدها وسيطرتها في المحافظة.
وأقدمت الميليشيات على تصفية شيخ قبلي في منطقة القوز بمديرية برط المراشي في الجوف على خلفية تصديه لمحاولات حوثية لنهب أرضه". كما نفذت الميليشيات حملة عسكرية بقيادة القيادي الحوثي أبو درهم الخامس، ضد منزل الشيخ المنصوري الذي يعد أحد مشائخ قبيلة "ذو محمد" قبل أن تقوم بتفخيخ المنزل وتفجيره، وهو ما أسفر عن مقتله مع زوجته و3 من أطفاله بعد رفضهم مغادرة المنزل.
ووفقاً للمصادر، أعلنت قبيلة ذو محمد النفير ودعت إلى الاحتشاد احتجاجاً على الجريمة، ما أثار مخاوف المليشيا من توحد القبائل ضدها. وأضافت أن الحوثيين استغلوا نزاعاً قديماً بين القبيلتين لإشعال الفتنة وتخفيف الضغط عنهم.
حالة الغضب القبلي والشعبي دفع بالميليشيات إلى تأجيج صراعات قبلية سابقة، حيث سارعت إحياء نزاع قبلي على خلفية أرض بين قبليتي ذو محمد وذو حسين. في محاولة منها لتفادي أية ثورة قبلية قادمة بعد الجريمة البشعة التي ارتكبتها ضد الشيخ المنصوري.
الجرائم المتصاعدة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد مشائخ وأبناء قبائل الجوف صعدت من حالة التوتر داخل المحافظة، ودفعت بمزيدًا من الاحتقان الشعبي لمواجهة هذه الجرائم وفقًا الأعراف القبلية كون ما ارتكبته الميليشيات "عيب أسود" يستدعي الرد.
وأفادت مصادر قبلية ومحلية في الجوف أن عودة الميليشيات الحوثية لاستهداف شيوخ القبائل وأبنائها وتأجيج الخلافات والنزاعات السابقة يأتي ضمن مخطط يهدف إلى الإذلال والقمع وإلغاء الدور الاجتماعي لكبار شيوخ القبائل خاصة المناوئين للجماعة. موضحة أن اقتحام المنازل وتصفية الأسر، جرائم متكررة ومتصاعدة هدفها ترهيب وتركيع القبائل وإجبارها على تنفيذ أجندتها في جمع التبرعات من المواطنين وتقديم مزيدًا من المقاتلين لحروبها القادمة، وهو ما رفضته القبائل.