الانتهاء من إعادة تأهيل المدرج الجنوبي لمطار مسقط الدولي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية : أعلنت هيئة الطيران المدني عن انتهاء مشروع إعادة تأهيل المدرج الجنوبي في مطار مسقط الدولي الذي يهدف إلى تعزيز حركة الطيران الدولية والمحلية، والإسهام في تعدد مسارات الإقلاع والهبوط، بالإضافة إلى التخفيف من الضوضاء التي يشعُر بها سكان المناطق المجاورة للمطار.
وأشارت الهيئة إلى أنه يتم حاليا إعداد المدرج لبدء حركة الطائرات بعد الحصول على الشهادات اللازمة وفقا لمتطلبات السلامة واللوائح الخاصة ببدء هبوط وإقلاع الطائرات.
وأوضحت أن عملية الترخيص تتضمن فحصا فعليا للمدرج والممرات من قبل المختصين بهيئة الطيران المدني، وفقا لمتطلبات منظمة الطيران المدني الدولي، إضافة إلى ذلك سيتم نشر وتوزيع المخططات المحدثة لتشمل مدرجي الهبوط والإقلاع بالمطار على جميع شركات الطيران لاستخدامها.
وبينت الهيئة أنه يتم اختبار وتشغيل الأجهزة الجديدة بالتوازي مع مرحلة الجاهزية التشغيلية بما في ذلك أنظمة الهبوط الآلي والرصد الجوي بالتنسيق مع مشغل المطار ومقدمي الخدمات الآخرين؛ ما يساعد مراقبي الحركة الجوية في المطار على التعرف والتدريب للإعدادات والإجراءات الجديدة لتشغيل المدرجين.
يذكر أنه تم إيقاف الحركة في المدرج الجنوبي لمطار مسقط الدولي في منتصف العام الماضي، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله قريبا بمجرد الحصول على الشهادات المطلوبة من قبل الجهات المختصة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة الطيران المدني الدولية: روسيا وراء إسقاط طائرة إم.إتش 17 ومقتل 298 شخصاً
أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، الإثنين، أن روسيا مسؤولة عن تحطم طائرة الرحلة إم.إتش 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي أُسقطت فوق أوكرانيا قبل عشر سنوات، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصًا.
وخلص مجلس المنظمة التابعة للأمم المتحدة، التي يقع مقرها في مونتريال بكندا، إلى أن الشكاوى التي تقدمت بها كل من أستراليا وهولندا بشأن الحادث “لها أساس في الواقع والقانون”.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن “روسيا الاتحادية لم تحترم التزاماتها بموجب القانون الجوي الدولي خلال تدمير طائرة الرحلة إم.إتش 17 في 2014”.
وأشار البيان إلى أن هذا القرار هو الأول من نوعه الذي يتخذه مجلس المنظمة بشأن “أساس نزاع بين دول أعضاء”.
وكانت الطائرة، من طراز بوينغ 777، قد أُسقطت في 17 يوليو 2014 أثناء رحلتها من أمستردام إلى كوالالمبور، بعد أن أصابها صاروخ أرض-جو روسي الصنع من طراز “بوك” أثناء تحليقها في سماء منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.
وقد لقي جميع ركاب الطائرة وأفراد الطاقم مصرعهم، وعددهم 298 شخصًا، بينهم 196 هولنديًا و43 ماليزيًا و38 أستراليًا.
وفي عام 2022، قضت المحكمة الهولندية بالسجن مدى الحياة على ثلاثة رجال، بينهم روسيا، لدورهم في المأساة، ولكن موسكو رفضت باستمرار تسليم أي من المشتبه بهم. كما نفت روسيا أي ضلوع لها في الحادث.
وفي تعليقها على قرار منظمة الطيران المدني الدولي، قالت الحكومة الأسترالية في بيان لها: “هذه لحظة تاريخية في السعي إلى الحقيقة والعدالة والمساءلة لضحايا تحطم الطائرة إم.إتش 17 وعائلاتهم وأحبائهم.”
وأضاف البيان أن الحكومة الأسترالية تدعو إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الخرق، متابعتًا: “ندعو روسيا إلى تحمل مسؤوليتها النهائية عن هذا العمل المروع من العنف وتصحيح سلوكها الفظيع، كما يقتضي القانون الدولي.”
من جانبه، رحب وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، بالقرار، مؤكدًا أن هذا القرار لن “يمحو حزن ومعاناة” أقارب الضحايا، لكنه يعد “خطوة مهمة نحو الحقيقة والعدالة”.