الصحة الفلسطينية: الطواقم الطبية والمرضى لا يستطيعون مغادرة المستشفى التركي بعد قصفه
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى التركي لا يستطيعون مغادرته بعد تعرضه للقصف من الجيش، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
قصف مبنى بجانب المستشفى الإندونيسية بغزةوقصفت قوات الاحتلال المستشفى التركي بمنطقة نتساريم وسط قطاع غزة، واستهدفت مبنى بجانب مستشفى الإندونيسي شمال القطاع، وكان نتيجة ذلك إلحاق أضرار بالغة بالمبنى، كما تعرضت حياة مئات الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين فيه للخطر.
وأكد مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني صبحي سكيك، استهداف طائرات الاحتلال للمستشفى للمرة الثانية، وهو المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في القطاع، ما أدى لإلحاق أضرار بالغة فيه وتعطل بعض أنظمة العمل الكهرومكانيكية وتعرض حياة المرضى والطواقم للخطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في غزة، أن تكرار استهداف المستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي وقع مجددًا خلال الساعات الماضية، هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية الصحية في القطاع، ودفع السكان إلى التهجير القسري من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية.
وقال نعيم، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاستهداف ليس جديدًا، وقد سبق أن تعرض المستشفى لقصف مروع في 17 أكتوبر 2023، أعقبه ثلاث حوادث أخرى، مضيفًا أن الاحتلال لا يميز بين مستشفيات أو شوارع أو أسواق، فكل ما في غزة أصبح هدفًا، والهدف الأعمق هو جعل غزة غير صالحة للحياة.
وعن الوضع الميداني، أوضح أن مستشفى المعمداني يتحمل الآن عبئًا هائلًا بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، من بينها مستشفى كمال عدوان والعودة، قائلا إن الشمال لا يضم حاليًا سوى مركزين رئيسيين لتقديم الخدمات الطبية، هما مركز الشفاء ومركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر.
وفيما يخص استهداف الصحفيين، أشار الدكتور نعيم إلى أن أربعة صحفيين استشهدوا في هذا القصف، إلى جانب مدنيين ومرافقين وموظفين في المستشفى، مؤكدًا أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع نقل الحقيقة وطمس الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف أن الضربة لم تكن فقط في الخسائر البشرية، بل أيضًا في التأثير النفسي العميق على الطواقم الطبية التي أصبحت تعمل تحت تهديد مستمر، وقال: "عندما يُصاب زملاؤنا أو نُستهدف داخل المستشفى، يصبح العمل أصعب بكثير من استقبال عشرات الإصابات من الخارج."
الفرق الطبية في غزةوفي ختام حديثه، شدد نعيم على أن الفرق الطبية في غزة لن تتوقف عن أداء واجبها الإنساني رغم كل التهديدات، وقال: "أقسمنا على إنقاذ الحياة، وسنواصل مهما كلفنا الأمر."