بوابة الوفد:
2025-12-14@19:08:07 GMT

تمرين سريع يقي من الوفاة بسبب الجلوس لوقت طويل

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

تشير دراسة علمية جديدة إلى أن الاستراحة السريعة لممارسة التمارين الرياضية، قد تساعد في تعويض العواقب المميتة المحتملة للجلوس طوال اليوم.
وفي حين أن نمط الحياة المستقر - الجلوس لمدة 10 ساعات أو أكثر في اليوم - يرتبط بارتفاع احتمالات الوفاة المبكرة، فإن ما لا يقل عن 20 إلى 25 دقيقة قد يخفف من المخاطر، وفقا لدراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي.


ودرس باحثون من جامعات متعددة، بما في ذلك جامعة ترومسو في النرويج وجامعة آرهوس في الدنمارك، بيانات من 12 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 50 عاما فما فوق من النرويج والسويد، وقارنوا مستويات نشاطهم بالنتائج الصحية، لمراقبة ما إذا كانت التمارين الرياضية قد تحدث فرقا في نمط الحياة المستقر.
ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين جلسوا بشكل معتاد لأكثر من 12 ساعة يوميا، لديهم فرصة أعلى بنسبة 38% للوفاة المبكرة، ولكن خفت هذه المخاطر الصحية إذا تمكن المشاركون من ممارسة ما لا يقل عن 22 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي كل يوم، من أنشطة مثل المشي السريع، أو المشي لمسافات طويلة، أو ركوب الدراجات، أو أداء الأعمال المنزلية.
وتضيف نتائج الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة، على أن فترات قصيرة من تمارين ضخ القلب، يمكن أن تساعد في تعويض المخاطر الصحية الخطيرة الناجمة عن الجلوس طوال اليوم.

كما وجد باحثو الدراسة، أن زيادة الوقت في ممارسة الرياضة، مرتبط بانخفاض خطر الوفاة بشكل متزايد، بغض النظر عن عدد الساعات التي يقضيها الأشخاص جالسين في اليوم، وهذا يتوافق مع مجموعة كبيرة من الأدلة السابقة، التي تشير إلى أن التمارين الرياضية مفيدة للصحة ولها فوائد، مثل تحسين المزاج، وزيادة الطاقة، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض، مثل القلب والسرطان.
ولكن بالنسبة للأشخاص الأكثر استقرارا، يبدو أن المزيد من الحركة لها فوائد صحية أكثر أهمية لهم، وعلى سبيل المثال، ارتبطت ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق إضافية يوميا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 15% للأشخاص الذين جلسوا أقل من 10 ساعات يوميا، وبالنسبة للأشخاص الذين كانوا أكثر استقرارا، ويجلسون لمدة 10 ساعات ونصف على الأقل يوميا، ارتبطت ممارسة التمارين لمدة 10 دقائق بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 35%.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمارين الرياضية التمارين الرياضة التمارین الریاضیة لمدة 10

إقرأ أيضاً:

بر الزوجة بعد الوفاة.. سنن نبيلة لاستمرار المودة والوفاء

في إطار الحفاظ على الروابط الإنسانية والروحية بين الزوجين، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول كيفية بر الزوجة بعد وفاتها، وهل يجوز للزوج أن يتصدق عنها أو يقوم بأي عمل من أعمال الخير لها.

 

مظاهر بر الزوجة بعد الوفاة

جعل الإسلام المودة والرحمة أساس العلاقة الزوجية، وأكد على استمرار الإحسان حتى بعد الوفاة، فقد جاء في القرآن الكريم:﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21]

كما حث الشرع على عدم نسيان فضل الزوجة والاعتراف بالخير الذي قدمته:﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]

وتُظهر السنة النبوية العديد من الأمثلة التي تثبت استدامة المودة والوفاء، مثل ذكر النبي ﷺ لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها، وإكرامه لأقربائها وأصدقائها. عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:"ما غرتُ على امرأة ما غرتُ على خديجة من كثرة ذكر رسول الله ﷺ إياها".

كما كان النبي ﷺ يُكثر الدعاء والاستغفار لها، ويكرم من كانت تحبهم وتربطهم بها صلة. وهذه الممارسات تعكس قيمة حسن العهد وحفظ الود بين الزوجين حتى بعد الموت.

 

التصدق عن الزوجة بعد الوفاة

أوضحت دار الإفتاء أن التصدق عن الزوجة بعد وفاتها جائز، ويعد من صور البر التي تصل ثوابها للميت، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ:«إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم]

وأكد علماء الإسلام على جواز التصدق عن الميت وانتفاعه بثوابها، ومنهم:

الإمام الزيلعي الحنفي: "الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره… ويصل ذلك إلى الميت وينفعه".

الإمام ابن عبد البر المالكي: "الصّدقة عن الميت مجتمع على جوازها لا خلاف بين العلماء فيها".

الإمام النووي الشافعي: "أجمع المسلمون على أن الصدقة عن الميّت تنفعه وتصله".

العلامة البهوتي الحنبلي: "وكل قربة فعلها مسلم وجعل ثوابها لمسلم حي أو ميت حصل، مثل الصدقة أو الدعاء أو غيره".

وبالتالي، يجوز للزوج أن يبر زوجته بعد الوفاة بكل ما يحقق البر: بالثناء، والذكر الحسن، والدعاء، والاستغفار، أو بالتصدق عنها، أو حتى بإهداء ثواب عبادة قام بها.

 

 البر طريق للوفاء المستمر

يظهر مما سبق أن الإحسان للزوجة بعد الوفاة أمر مشروع، مستمد من القرآن والسنة، ويُعد امتدادًا للمودة والوفاء بين الزوجين. ويتيح للزوج فرصة للتعبير عن الاحترام والحب، واستمرار الخير الذي قدمته الزوجة في حياتها، من خلال الدعاء، والاستغفار، والتصدق، أو أي عمل صالح يُهدى ثوابه لها.

بهذه الصورة، يصبح الوفاء بالزوجة بعد الوفاة ليس فقط شعورًا إنسانيًا راقيًا، بل عبادة تتقرب بها النفوس إلى الله وتستمر فيها البركة والخير.

زكاة مال الإيجار المُقدَّم.. الإفتاء توضح الحالات الجائزة للصرف على المحتاجين للسكن دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء "الصداقة الشباب والفتيات".. دورة مكثفة مجانية تقدمها دار الإفتاء "الإفتاء" تعلن عن دورة مجانية للشباب لمواجهة الإدمان الخفي والإباحية سبب إنشاء المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية دار الإفتاء: الربا محرّم في كل الشرائع حكم صيام شهر رجب.. الإفتاء تجيب

مقالات مشابهة

  • علاج الأرق.. تمرين تنفسي بسيط يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب
  • فيديو: سرقة سجادة ملعب بسبب ميسي
  • مصر تشهد مأساة اختناق أسري بسبب تسرب الغاز في الجيزة
  • بر الزوجة بعد الوفاة.. سنن نبيلة لاستمرار المودة والوفاء
  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • مختص: الأرقام تثبت أفضلية ممارسة الرياضة في الهواء الطلق عن الأماكن المغلقة
  • السلامي مدرب الأردن يبكي بسبب إصابة يزن النعيمات وتوقعات صادمة لمدة غيابه
  • مختص يحدد فترة ظهور نتائج التمارين على التكوين العضلي
  • حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
  • دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%