العال الإسرائيلية توضح سبب وقف التحليق فوق سلطنة عمان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت شركة طيران "العال" الإسرائيلية، مساء الإثنين، إنها أوقفت مؤقتا تحليق الطائرات فوق المجال الجوي لسلطة عُمان في طريقها إلى العاصمة التايلاندية بانكوك لأسباب تتعلق بالسلامة.
في فبراير/ شباط الماضي، أصبحت "العال" أول شركة طيران وطنية إسرائيلية تستخدم ممرا جديدا فوق السعودية وسلطنة عُمان، بعد أن انضمت مسقط إلى الرياض في السماح بتحليق الطائرات المدنية الإسرائيلية عبر أجواء البلدين.
وقالت متحدثة باسم الشركة إنه لا يوجد تهديد محدد لطائرات "العال"، لكن الشركة فضلت العودة إلى مسار فوق السعودية وليس عُمان، مما يؤدي إلى إطالة زمن الرحلة بين تل أبيب وبانكوك إلى 11 ساعة من ثماني ساعات، بحسب وكالة رويترز.
المتحدثة أضافت أن الشركة تسعى إلى إيجاد طريق جديد فوق عُمان وطلبت موافقة المسؤولين العُمانيين.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 5 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب علاقات رسمية معلنة مع إسرايل، التي تواصل احتلال أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 1967.
وعززت إسرائيل الإجراءات الأمنية على جميع شبكات النقل لديها منذ أن أطلقت حركة "حماس"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، هجوم "طوفان الأقصى"، وما تلا ذلك من حرب يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
صباح غزة.. الاحتلال يقتل 55 فلسطينيا ويستهدف المستشفيات
عدوان متواصل
ولليوم الـ25 على التوالي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، غارات مكثفة على منازل مدنيين في معظم أجزاء غزة؛ ما أدى إلى استشهاد ما لا عن 55 فلسطينيا وإصابة العشرات، كما واصل استهداف المستشفيات، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يقطع الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
وإجمالا، قتل جيش الاحتلال أكثر من 8306 فلسطينيين بينهم 3457 طفلا، وأصاب نحو 21048، كما قتل 122 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، وفقا لمصادر فلسطينية رسمية.
وقتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، بحسب مصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 230 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتف رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: سلطنة عمان ألغت اتفاقية مرور الرحلات الجوية الإسرائيلية عبر أجوائها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العال طيران رحلات سلطنة عمان غزة حرب
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تعلن دعمها للموقف المصري في ملف سد النهضة وتؤكد تضامنها في قضايا غزة
أعرب وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، عن تأييد بلاده الكامل للموقف المصري بشأن ملف سد النهضة، مؤكدًا دعم مساعي القاهرة لحل الأزمة عبر السبل الدبلوماسية والحوار، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير العماني مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر لتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
وزير الخارجية مع مدير وكالة الطاقة الذرية سبل تهدئة الملف النووي الإيراني الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأوكراني وتسلمه مذكرة احتجاج إشادة عمانية بدور مصر في التهدئة بغزةوثمّن الوزير العماني الدور المحوري الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية في تهدئة الأوضاع بقطاع غزة، مؤكدًا دعم السلطنة للجهود التي تبذلها القاهرة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية.
كما أعلن البوسعيدي عن تأييد عمان للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، والدفع بالمسار السياسي والإنساني الذي تتبناه مصر لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية العمل العربي المشترك لتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.
دعم للحوار الأمريكي الإيرانيوفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية الأوسع، شدد وزير الخارجية العماني على ضرورة استئناف مسار التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران، معتبرًا أن ذلك من شأنه المساهمة في تخفيف حدة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وأكد البوسعيدي التزام سلطنة عمان بدعم المساعي السلمية لحل الأزمات الإقليمية والدولية عبر الحوار والدبلوماسية، وهو النهج الذي تتبعه السلطنة كركيزة أساسية في سياستها الخارجية.
لقاء يعكس التنسيق الوثيق بين القاهرة ومسقط
ويأتي هذا التصريح ضمن لقاءات مكثفة بين مسؤولين من مصر وسلطنة عمان تعكس التقارب والتنسيق السياسي الوثيق بين البلدين، في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، خاصةً في الملفات الحساسة مثل سد النهضة، الأزمة الفلسطينية، والتصعيد الإقليمي.
وأكد الوزيران خلال المؤتمر أهمية مواصلة التنسيق في المحافل الدولية، والعمل على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.