بوابة الوفد:
2025-07-27@17:52:41 GMT

بسنت شوقي تتألق بين السينما والـ T.V

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

ترتبط النجمة الشابة بسنت شوقي بأكثر من عمل فني، خلال الفترة الحالية، حيث تعيش حالة من النشاط الفني الملحوظ بين السينما والـ T.V، وتصور حاليًا  فيلم السيستم .

فيلم السيستم تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، من بطولة أحمد الفيشاوي، طارق لطفي، نسرين طافش، بسنت شوقي، ميس حمدان، وأحمد فهيم، ومن تأليف أحمد مصطفى وإخراج أحمد البنداري.

وأيضًا تشارك بسنت شوقي في مسلسل "العودة "، حيث انتهت من 50% من مشاهدها "العودة من بطولة شريف سلامة وتدور أحداثه في إطار اجتماعي صعيدي، تلعب بسنت خلاله شخصية رئيس الوحدة المحلية.

مسلسل "العودة"  من بطولة شريف سلامة، بسنت شوقي، تارا عماد، محمد عبدالعظيم، فتوح أحمد، صفاء الطوخي، حمزة العيلي، عصام السقا، ومحمد رضوان، ومن تأليف أمين جمال وإخراج أحمد حسن.

وتستعد بسنت  شوفي  لطرح فيلم أهل الكهف الذي يجمعها بـ خالد النبوي، ومن المقرر عرضه خلال العام المقبل 2024، وذلك بعدما تعرض العمل خلال السنوات الأخيرة للتأجيل لأكثر من مرة.

ويتناول الفيلم قصة أهل الكهف، كما يستعرض ثلاثة أزمنة مختلفة، ويشارك في بطولته عدد من النجوم منهم غادة عادل، محمود حميدة، محمد ممدوح، محمد فراج، أحمد عيد، بيومي فؤاد، وهاجر أحمد، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.

 

يذكر أن بسنت شوقي ظهرت ضيف شرف ضمن أحداث مسلسل نصي التاني من بطولة علي ربيع، والذي انتهى عرضه مؤخرًا عبر منصة شاهد Vip، وضم العمل محمود البزاوي، محمد محمود، سلوى عثمان، وسليمان عيد، ومن تأليف إياد صالح وإخراج عمرو صلاح. 

يعرض حاليًا في السينمات لـ بسنت شوقي فيلم ڤوي ڤوي ڤوي الذي تشارك خلاله بظهور خاص، والعمل من بطولة زوجها محمد فراج ومن تأليف وإخراج عمر هلال.

نبذة عن بسنت شوقي 

 بسنت شوقي مثلة مصرية شابة، من مواليد شهر ديسمبر بمنطقة المهندسين، القاهرة. درست إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية. سافرت بسنت في عام 2009 إلى الأرجنتين للمشاركة في برنامج Fear Factor Xtreme.

 بدأت بسنت شوقي مسيرتها في مجال التمثيل في عام 2011 من خلال العرض المسرحي (حكاوي التحرير) مع المخرجة سندس شبايك، والتحقت في نفس العام بورش تدريبية في التمثيل مع أحمد كمال ومروة جبريل، كما التحقت في العام التالي بدورة تدريبية في ستوديو ماجي فلانيجان في مدينة نيويورك.

 اتجهت بسنت للتمثيل في السينما والتليفزيون في عام 2013، حيث شاركت خلال هذا العام في بطولة مسلسل (اسم مؤقت)، ونالت في نفس العام أول بطولة سينمائية لها من خلال فيلم (أسرار عائلية) بعد اكتشاف المخرج هاني فوزي لها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بسنت شوقي السينما السيستم أحمد الفيشاوي نسرين طافش أحمد مصطفى ميس حمدان العودة اهل الكهف ومن تألیف بسنت شوقی من بطولة من تألیف

إقرأ أيضاً:

السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟

على مدى قرن من الزمن، تحوّلت هوليود من مجرد منتج للأفلام إلى قوة ناعمة ومنظومة تأثير عالميّة، تعيد تشكيل نظرة الجمهور للعالم، وطريقة تفاعله معه. ولم يعد تأثيرها مقتصرا على الترفيه فقط، بل امتد إلى القيم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. من خلال الأعمال الفنية اتسع تأثيرها أيضا ليشمل الذوق العام والهوية واللغة، حتى تحولت السينما الأميركية إلى أداة تأثير عالمي في عصر يتسم بالتدفق الثقافي المتبادل الذي يصل أحيانا إلى مفهوم السيولة.

التأثير الثقافي واللغوي

امتد التأثير الثقافي لهوليود بفضل قوتها التسويقية العالمية وشبكات التوزيع الواسعة، حتى أصبحت معيارا عالميا للجودة السينمائية والنجاح التجاري. فقد فرضت أسلوبها السردي والجمالي على صناعة السينما في مختلف أنحاء العالم، وأسهمت في ترسيخ القوة الناعمة الأميركية من خلال تصدير نمط الحياة والقيم الاجتماعية الأميركية عبر أفلامها المنتشرة في دور العرض الدولية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ميغان 2" دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينماlist 2 of 2هل يحب أولادك أفلام الرعب؟ أعمال مخيفة مناسبة للأطفالend of list

هذا النفوذ جعل كثيرا من صناع السينما في بوليود وكوريا الجنوبية وأميركا اللاتينية يتبنون، بشكل مباشر أو غير مباشر، المعايير البصرية والسردية الأميركية، خصوصا في بناء الحبكة وصياغة السيناريو. ولم يتوقف التأثير عند المحتوى فقط، بل طال أيضا أساليب التسويق والترويج للأفلام.

وقد وصف البعض هذا التأثير بأنه شكل من أشكال "الاستعمار الثقافي"، إذ تقوم هوليود بإعادة إنتاج القصص المحلية من مختلف الثقافات وفق رؤيتها الخاصة، ما يؤدي تدريجيا إلى تآكل السرديات الأصلية لحساب سردية سينمائية أميركية تسعى للهيمنة على الخيال الجمعي العالمي.

النمر الأسود يكافح من أجل البقاء

إلى جانب التأثير الثقافي، لعبت هوليود دورا محوريا في إعادة تشكيل مفهوم الهوية عالميا، من خلال ما تفرضه من معايير سردية عابرة للحدود تحدد معنى الهوية، فأفلام هوليود لا تكتفي بعرض القصص بصورة فردية، لكنها تقدم الشخصيات كنماذج للنجاح والبطولة والكفاح من أجل تحقيق الأحلام رغم الصعوبات.

إعلان

وتتسلل هذه النماذج إلى الوعي الجمعي العالمي، لتعيد تشكيل مفاهيم البطولة والنجاح وفق رؤية موحدة تنبع من المنظور الأميركي، وهذا يفرض تصورا نمطيا للذات والطموح يتكرر في مختلف أنحاء العالم. هذا النمط الموحد يُنتج ما يُعرف بـ"الهوية الهجينة"، التي تنشأ من تفاعل النموذج المحلي مع النموذج الثقافي العالمي المهيمن.

ورغم سيطرة النموذج الأميركي على السينما العالمية، برزت محاولات لمقاومة هذا التوجه عبر تقديم أبطال من خلفيات عرقية وثقافية متنوعة، في سعي لتحدي القوالب التقليدية. ومن أبرز هذه المحاولات فيلم "النمر الأسود" (Black Panther) (2018)، الذي حقق نجاحا عالميا كأول عمل من إنتاج مارفل يقدم بطلا أسود البشرة، مستلهِما أزياءه وأسماء شخصياته من الثقافة الأفريقية. ورغم قوة هذه التجربة، تبقى مثل هذه النماذج الاستثنائية محدودة، تجهد لتقديم هويات بديلة في مواجهة النموذج السائد.

التقنيات والمؤثرات السينمائية

لا يقتصر تأثير هوليود على الجانب الثقافي فقط، بل يمتد إلى المجال التقني، إذ أصبحت معيارا عالميا في تقنيات الإنتاج السينمائي والبصري. وقد كانت أفلام مثل "الماتريكس" (The Matrix) (1999) و"الحديقة الجوراسية" (Jurassic Park) (1993) من أوائل الأعمال التي وظّفت المؤثرات الرقمية بشكل متقدم، وأسهمت في إعادة تشكيل الشكل البصري للسينما العالمية، حتى أصبحت مرجعا تقنيا لكثير من صناع الأفلام.

وقد أعادت هوليود تعريف مفهوم التصوير السينمائي من خلال اعتماد تقنيات التصوير الافتراضي، التي تتيح للمخرجين والممثلين العمل في بيئات رقمية تنقلهم إلى أماكن متعددة دون مغادرة موقع التصوير. ولم يقتصر تأثيرها على تطوير أدوات جديدة، بل أثّر أيضا على توجهات صناعة السينما في دول كبرى مثل بريطانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية، إذ باتت أستوديوهاتها تتبنى نفس الأساليب البصرية والتقنية الهوليودية.

ومن الأمثلة البارزة على دمج الفيزياء كعنصر سردي أساسي في السينما، لا كمجرد دعم بصري، أفلام مثل "بين النجوم" (Interstellar) (2014) و"بداية" (Inception) (2010)، إذ تُستخدم القوانين العلمية كجزء جوهري في بناء القصة والمعنى، وليس فقط لإبهار المشاهد بالتأثيرات الخاصة.

ورغم ما تفرضه هوليود من هيمنة وسطوة ثقافية وتقنية، ربما تقوض التنوع المحلي إبداعيا وتقنيا، لكنها في الوقت نفسه تنتج مساحات واسعة لتأثير ثقافي متبادل، إذ تتحول إلى ما يشبه نقطة تتقاطع فيها الأفكار، لتصاغ مجددا بطريقة تناسب الجمهور العالمي. ويمكن النظر بأكثر من منظور إلى هذا التبادل الذي يمكن أن يعزز انتشار بعض الثقافات المحلية وفي الوقت نفسه قد يعيد إنتاجها بصيغ سطحية بعيدا عن سياقها الأصلي، وهنا يظهر التراوح بين السيطرة والانفتاح والتنوع كجزء من التأثير المعقد لهوليود.

مقالات مشابهة

  • بـ «مليون و100 ألف جنيه».. فيلم أحمد وأحمد يحافظ على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • منتخب السلة يختتم مبارياته في بطولة بيروت الدولية بمواجهة لبنان
  • إطلالة صيفية لأنس بوخش من الساحل الشمالي برفقة محمد فراج وداليا شوقي
  • مقارنة بالأرقام .. ارتفاع نسبة نجاح الثانوية الأزهرية هذا العام عن الماضي
  • «تجاوزت الـ 14 مليون».. إجمالي إيرادات فيلم أحمد وأحمد بشباك تذاكر السينما
  • حنان تستعد لـ«هيروشيما» وتترقب «هابي بيرث داي».. وياسمين رئيس انتهت من «ماما وبابا» و«الست لما»
  • مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه
  • السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟
  • أحمد هشام يحصد برونزية بطولة العالم لسلاح السيف
  • منتخب السلة يفوز على الأردن في بطولة بيروت الدولية الودية