تقرير: إسم إسرائيل يختفي من الخرائط على الإنترنت في الصين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
لاحظ المستخدمون في الصين أن اسم “إسرائيل” لا يظهر على الخرائط الرقمية على الإنترنت التي توفرها شركات مثل بايدو وعلي بابا، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وقد أشار مستخدمو الإنترنت الصينيون إلى هذا التطور منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أوائل أكتوبر.
ويقول التقرير إنه في حين أن خرائط بايدو باللغة الصينية على الإنترنت ترسم الحدود المعترف بها دوليا لإسرائيل، إلا أنها لا تحدد بوضوح البلد بالاسم.
أدان وزير الخارجية الصيني وانغ يي في 23 أكتوبر تصرفات إسرائيل “لتجاوزها نطاق الدفاع عن النفس” ودعاها إلى “وقف عقابها الجماعي لشعب غزة”. “(إسرائيل) يجب أن تستمع بجدية إلى نداءات المجتمع الدولي … ووقف العقاب الجماعي لشعب غزة”، في أقوى رد من الصين على الصراع حتى الآن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الانترنت الصين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
كشف المعهد البريطاني للمعايير في دراسة حديثة شملت 1,293 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا، أن ما يقرب من نصف الشباب (46%) يفضلون العيش في عالم خالٍ من الإنترنت، بالرغم من الزيادة الكبيرة في وقت استخدامهم للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بعد جائحة كورونا.
وأظهرت الدراسة أن 74% من المشاركين قضوا وقتًا أطول على الإنترنت بعد الجائحة، حيث يمضي ثلثاهم أكثر من ساعتين يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، في حين يمضي نحو نصفهم أقل من ساعتين يوميًا في ممارسة الهوايات مثل الرياضة أو الأنشطة الفنية.
وحسب النتائج، يعاني 70% من الشباب من مشاعر سلبية تجاه أنفسهم بعد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بينما يؤيد نصفهم فرض “حظر تجول رقمي” للحد من الوصول إلى التطبيقات والمواقع بعد الساعة العاشرة مساءً.
وأشارت الدراسة إلى أن 26% من المشاركين يقضون أربع ساعات أو أكثر يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقضي 20% منهم ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا في الألعاب الإلكترونية.
وكشف البحث عن سلوكيات غير آمنة على الإنترنت، إذ اعترف 42% بالكذب على والديهم بشأن أنشطتهم الرقمية، ونسبة مماثلة أكدت كذبها على أعمارها عند التسجيل على المنصات، بينما يمتلك 40% حسابات وهمية، و27% تظاهروا بشخصيات مختلفة تمامًا.
ولاحظت الدراسة تعرض الفتيات بشكل أكبر للتحرش الإلكتروني، حيث أفادت 37% منهن بتعرضهن لهذه الظاهرة مقارنة بـ 28% من الشباب، إضافة إلى أن 85% من الفتيات يقارنّ مظهرهن بأسلوب حياة الآخرين عبر الإنترنت.
ورغم زيادة الاعتماد الرقمي، عبر 79% من المشاركين عن رغبتهم في أن تضع القوانين ضمانات خصوصية قوية تقي الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت، مثل التحقق من العمر والهوية.
تُسلط هذه النتائج الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في عصر التكنولوجيا، والحاجة الماسة إلى تنظيم أفضل وحماية فعالة في البيئة الرقمية.