يبدو أن علاقة البرازيلي نيمار دا سيلفا، مع جماهير الهلال السعودي وإدارته بعد تصرف اللاعب الأخير، في ظل إصابته بقطع في الرباط الصليبي، خلال مشاركته في مباراة منتخب البرازيل أمام أوروجواي في تصفيات كأس العالم.

وكان تلك الخبر، قد كان بواقع الصدمة على عاشقي الزعيم، خاصة وأن تلك الإصابة أنهت موسم اللاعب الأول له مع الهلال.

- نيمار يصدم جماهير الهلال

ونشرت صحيفة "portalleodias"، البرازيلية، أن نيمار قد قام بتنظيم حفلة داخل منزله في البرازيل مع أصدقاءه وبعض جيرانه، والتي استمرت خلال يومين.

شتوتجارت يواجه يونيون بيرلين في كأس المانيا الأهلي يختتم تدريباته استعدادًا لمواجهة صن داونز في الدوري الإفريقي

وتابعت الصحيفة البرازيلية، أن قام أحد الشهود الذين حضروا الحفل، أن اللاعب كان يرقص ويغني بشكل طبيعي ولا يظهر عليه أي أثار للإصابة.

ويحاول مسؤولو الزعيم، تعويض تلك الصفقة في الموسم الحالي، عن طريق التعاقد مع صفقة ضخمة جديدة، في ظل انتهاء هذا الموسم لنيمار بسبب الإصابة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهلال السعودي كأس العالم منتخب البرازيل نيمار دا سيلفا الرباط الصليبي

إقرأ أيضاً:

د.نزار قبيلات يكتب: العربية والموسيقى والشعر

التناغم الحاصل بين الموسيقى واللغة العربية لا ينبع من البنية الصوتية للكلمات وحسب، وذلك وفق رؤية المتذوقين والنقاد الموسيقيين، فهو يكمن في جوهر الكلمة قبل إيقاعها، والشّاهد على ذلك هو قصيدة النثر والشعر الحر والقصيدة السردية...، إذ الإيقاع لم يعد معقوداً في السُّلم الموسيقي القادم من بحور الشعر ومقاماته بل من جوهرهِ الكامن في البنية العميقة للكلمة العربية وقدرتها الإحالية التي تنقل معها المعنى المصاحب نحو مدارات مختلفة من المعاني، محققة بذلك شعريّة تخرج حين القراءة من حدود البنية الصرفية والصوتية الصغرى إلى أقصى حدود الدلالة والمعنى، فالوزن الشعري يفترض الإيقاع المنسجم والمتماسك، وقد يحدث نظمُه على سبيل المثال دون المعنى، فهناك نظم وهناك شعر مقفى، حيث الكلمة العربية بنية مجردة لكنها حين تتواشج في النسق الجمالي تحتاج إلى شاعر يجيد ترويضها وصقلها وغرس المعاني المختلفة فيها رغم وجود الصّوت ورنينه، إذ للكلمة العربية عاطفتها حتى في الحوار اليومي التواصلي، فهي لغة جاهزة للتلحين في أي وقت شاء العازف أو الشاعر أو المغني حملها على الوتر أو النسق الشعري أو حتى على أحجار البيانو...، فالأدوات الموسيقية تسهم في تثوير التعبير العاطفي سواء بالإلقاء الصوتي أم بالعزف على آلة موسيقية ما، أما اللغة العربية وبسبب ميزانها الصرفي والتركيبي فهي جاهزة كذلك الأمر على أن تحمل على الأوتار والأوتار الموسيقية، إذ الآلة الموسيقية وبفضل مهارة العازف قادرة على أن تَحمل اللغة بكافة مستوياتها الصوتية والصرفية والدلالية وتخوض بها في تموج إيقاعي متعدد ومختلف، والسرّ ربما يكمن في التشابه القائم بين الصوت الموسيقي المولود من رحم الطبيعة بحفيف أشجارها وهدير أمواجها وهمسات الطبيعة... ومن الحرف العربي المتشكل بدوره نتيجة محاكاته لبيئة الإنسان وواقعه الحيوي.
فالنقاد لا يصلون للمعنى إلا من خلال الشرط التركيبي للنص، لكن الموسيقيين يصلون للمعنى من خلال انسجام الصوت وبنية الحرف والكلمة والجملة، أما الشعراء فيتدفق المعنى لديهم من الإحساس المرهف بالمعنى في محيطه المجازي ومناسبته الزمانية والمكانية وحاجتهم له، ثمة تكامل إذاً بين الشاعر والموسيقي وشكل النص العربي الذي سمح بتلك العلاقة ببعد فلسفي قبل أن يكون بعداً جمالياً، وهو تكامل يخضع لقانون الجاذبية الذي يتأثر به المستمع كما الشاعر والملحّن.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل د. نزار قبيلات يكتب: مِن آداب المجلِس إلى ثَقافة السّرعة

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟
  • 81 مصنعاً جديداً.. 150 مليار ريال دعم الصندوق الصناعي للقطاع
  • د.نزار قبيلات يكتب: العربية والموسيقى والشعر
  • تصرف لافت من جماهير ليفربول مع محمد صلاح خلال مباراة برايتون
  • ديشان يؤكد وديتي البرازيل وكولومبيا استعدادًا لمونديال 2026
  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • استعدادًا للمونديال.. مصر تواجه البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وقطر قبل كأس العالم
  • جمال السلامي: الأردن يكتب سطراً جديداً
  • الهلال والنصر والاتحاد والأهلي… خطط استراتيجية منتظرة لاقتناص صفقات عالمية
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!