الجزيرة:
2025-12-15@06:59:00 GMT

الإغراء الأخير للغرب

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

الإغراء الأخير للغرب

هل يستطيعُ الغربُ أن يحافظَ على "إغرائه" بعد الآن!، حسَب تعبير الأديب الفرنسيّ أندري مالرو. الغرب مفهومٌ حمّال أوجه، يفيد الرقعة الجغرافية التي انتسجت فيها الحضارة الغربيّة، ويُحيل إلى القيم التي قامت عليها تلك الحضارة، ويعني كذلك السياسة التي تأخذ بها  دول الغرب، بل كان يفيدُ ما سبق أن سمّاه "سون يات سين"- أوّل رئيس لجمهورية الصين- "بالإنسان الأبيض…"، بَيدَ أنَّ مفهوم الغرب تطوّر عبر الزمن، وتحدَّد من خلال "آخر".

فقد كان يعني الأنوار والعقل، في القرن الثامنَ عشرَ ضد التقاليد، وما كان يُسمّى بالظلامية، وكان يعني "المهمة الحضاريّة" في القرن التاسعَ عشرَ، إبّان الحِقبة الاستعماريّة، وأضحى يعني "العالم الحر"  ضد الفاشية والنازية، واقترن بالديمقراطيّة والسوق ضد الشيوعية، إلى أن أضحى هدفًا مطلقًا، وبروفة صالحة لكل زمان ومكان، بعد أن انتفى أي خَصم محتمل، حينما بلغ التاريخ منتهاه، حَسَب زعم فوكاياما.

على العالم وَفق النظرة التبشيرية التي سادت عقب سقوط حائط برلين، أن يأخذ بقيم الغرب، وهي القيم التي تحملها الولايات المتحدة، وعلى العالم بالتبعية أن يسير في ركابها.  لكن ما لبث أن عاد التعريف يتحدّد من خلال آخر،  بعد أحداث 11 سبتمبر، هو الإرهاب، أو على الأصحّ الفاشية الإسلامويَّة.. ظاهرًا، وضد الإسلام باطنًا، مثلما جهرَ بذلك  بعض السياسيين وأصحاب الرأي، إذ يعلنون ما قد يسرُّه البعض.

سادَ الاعتقاد لدى كثيرٍ من النخب الفكرية والسياسية بإمكانية "التصالح"، أو التقاء  الضفتَين، حسَب تعبير جاك بيرك، ولكن التّصالح والالتقاء لم يتمّا بسبب مواعيد مُخلفة.  في الفترة الاستعماريّة بسبب الغطرسة، وبعدها بسبب التمزيق، والتدخل، وها نحن أولاء نشهد مرّة أخرى موعدًا مُخلفًا مع المجزرة التي تتعرّض لها غزّة، في صمتٍ مريبٍ من قِبل ساسة الغرب، وفي تواطؤ فاضحٍ من قِبل الولايات المتحدة، التي لم تضع لإسرائيل خطوطًا حمراءَ، وتأثُّم مَشين من قِبل بريطانيا، وازدواجيّة مفضوحة من قِبل فرنسا، وانصياع مطلق لساسة الغرب وأصحاب الرأي ضد "البرابرة"، وماكارثية مفضوحة ضد مَن يجهر بالحق، وينهض ضد إبادة شعب.

أذكر ها هنا ما كان كتبه القيادي التاريخيّ الجزائري الحسين آيت أحمد، عقب حرب الخليج الثّانية في مقال له بـ "لوموند" بتاريخ 10 مارس 1991، حول أنَّ تاريخَ الضفتَين تاريخ مواعيد مُخلفة، وهو يعيب على الغرب تمييزه في المواقف، أو كيله بمكيالَين، ويستشهد بهذا التاريخ الذي يعتبره ليس فقط موعدًا مُخلفًا، بل جرحًا في تاريخ الضفتَين، حينما أقدمت السلطات الفرنسية على تقتيل المتظاهرين في سطيف وقالمة بتاريخ 8 مايو 1945، في الوقت الذي كان فيه الحلفاء ينتشون بالنصر. لم يكن آيت أحمد – رحمه الله-  للتذكير، منظرًا إسلاميًا.

كيف نستطيع أن نُقنع الجيل الجديد بعالميّة القيم الغربية، مثل النهضةَ الغربية، وفلسفة الأنوار، وقيم الحرية والمساواة، والعدالة

اكتشفت النخب حينها  أنّ الحرية "تنصرف" في الشمال، وأنها  "ممنوعة من الصرف" في الجنوب.

ما أشبه اليوم بالبارحة!. ما الذي نراه اليوم؟ انعدام التمييز لدى الغرب. ضحايا يُصوَّرون بوجوه إنسانية، تستدرُّ العطف وتحظى بالتعاطف، وآخرون يُستكثر عليهم وضعهم الإنساني، ولا يؤخذ  بوضعهم المدني، لا يشفع لهم أنّهم نساء أو أطفال أو شيوخ، ويُشكك في عدد ضحاياهم، ويعتبرون ضمنيًا- حسَب مصطلح سبق أن استعمله الجيش الأميركي في حرب الخليج- ضحايا جانبيين.

تُغتال الحقيقة، بشأنهم، أي أنهم يُغتالون مرتَين، كما الزعم بأن من قذَفَ مستشفى المعمداني هو الضحيّة نفسه؛ غسلًا ليد الجاني.  يُهزأ بأرواحهم، حين  تقديم العزاء لطرف، والامتناع حتى عن المطالبة بوقف التقتيل،  باسم "حقّ الرد" والدفاع عن النفس.. وصمت مريع، لدى النخبة الفكرية الغربية، وسُبّة للذكاء ومنطق الأشياء الدفع بتأمين "المساعدات الإنسانية" والامتناع في الوقت نفسه عن وقف العدوان،  كمن يمُنّ عليك بأنه يضمد جرحك، وهو من جرحك، أو أمر بجرحك، أو تغاضى عمن يجرحك. يضاف إلى هذا القيامةُ ضد الأمين العام للأمم المتحدة؛ لأنه قال: إن "طوفان الأقصى" لم ينهمر من عدم. ولغة مزدوجة كما في عالم جورج أورويل،  إذ يُضيَّق على قناة الجزيرة، ثم يُثنى عليها من البيت الأبيض، في كلام فضفاض للتمويه عن مقتل أسرة الصحافي وائل الدحدوح.

إلى عهد قريب، فوجئنا بما كشف عنه المخبوء -عقب الحرب على أوكرانيا- عن النازحين الأوكرانيين الذين يشبهوننا، مثلما قال معلق صحافي غربي، ولا يشبهون في شيء ما اعتدناه من صور النزوح والمآسي، لدى الأفغان والعراقيين والسوريين..؟

كيف نستطيع أن نُقنع الجيل الجديد بعالميّة القيم الغربية، مثل القول الذي قدّمه أكاديمي من موريتانيا صرف جهده طوال مسيرته العلمية ليعلم طلبته النهضةَ الغربية، وفلسفة الأنوار، وقيم الحرية والمساواة، والعدالة التوزيعية، ولربما المجتمع اللائق عند ماركاليت أفيشاي، وما لا أدري من المفاهيم المجلجلة "العالمية"، على اعتبار الإنسان مفهومًا مطلقًا، لا يسوغ التعامل معه على أنه آلة، أو بضاعة، أو إنسان غير مكتمل الإنسانية..

والحقيقة أن الحرية والمساواة والكرامة والمجتمع اللائق لا تحق إلا لمن هو في الضفة الأخرى، لمن "سحنته تشبه سحنتنا، ومرجعيته تطابق مرجعيتنا"، كما في هذا القول التي نضحت به سريرة غربية.

مَنْ ذا يرفض السِّلم؟! ولكن السلم من منظور واحد، أو إملاء من طرف هو دعوة للاستسلام، وهو إمعان في الإذلال

نعود إلى ما كدنا ننساه، إلى صرخة فرانز فانون، في كتابه: "معذبو الأرض"، الذي صاغ مخيال جيلي على أرائك الجامعة، حول ازدواجيّة الغرب، أو حسب تعبيره عن أوروبا (أو الغرب) التي تتحدث عن حقوق الإنسان، وتخنقه عند أول منعرج.. كدنا ننسى هذه الحقيقة، باسم إخفاقات متتالية، وباسم الواقعية، لكن هل نستطيع أن نتمادى في التناسي أو النسيان؟  أليست أمريكا التي بشّرت بحقوق الإنسان في العراق، هي من انتهكَ حقوق الإنسان في أبي غريب وغير أبي غريب؟! أليست هي الغطاء، بل اليد، لما يُقترف ضد المدنيين، والأطفال والنساء، والصحافيين، وأسر الصحافيين، في غزة والضفة الغربية؟!

مَنْ ذا يرفض السِّلم؟! ولكن السلم من منظور واحد، أو إملاء من طرف هو دعوة للاستسلام، وهو إمعان في الإذلال. هو وصفة لحروب ألف عالم، ولو تخللتها هدنة، أو مرحلة هدوء، وما كان يحمله الغرب، أو الولايات المتحدة هو ديكتات، من أجل "عالم مزدهر"، باسم وسيط نزيه، وباسم الأرض مقابل السلام، وباسم ما بشّرت به في العراق، وباسم اتفاقات أبراهام.  والواقع أصدق أنْباء من الكتب.

لكن لا يكفي أن نعيب الآخر ونذهل عما كسبته أيدينا. من سذاجة بعض من حَمَلة الرأي، وما أبرّيء نفسي. ومن تواطؤ بعض منهم، ممن أمعن في التماهي مع الجاني. نحن أمام ظاهرة مريبة من  نخب مدخولة، من غير نُسْغ، صنيعة ماكينة إعلامية وأيديولوجية. نخب مصاغة في مختبرات، ينفخ فيها الإعلام، وتمدّ بالجوائز لكي تصبح معبّرة عن "الوجدان".

نحن مطالبون بإعادة النظر في كل شيء. في الآخر، ودعوته "العالمية"، وفي أنفسنا، وفيمن يُعتبرون "ضمائر حية"، وهم  كائنات مختبرية، في حقيقة الأمر.

فقد الغرب بريقه أو إغراءه. أرادنا من غير نسغ، ولا هُوية، ولا قضية. مجرد سوق لبضائعه ورؤاه، مع وسطاء ووكلاء، نتاج توليد مختبري.

الآن حصحص الحقّ.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ة الغرب من ق بل

إقرأ أيضاً:

إعلاميون من أجل الحرية توضح كلام رئيس الجمهورية: لتوخي الدقة في نقل الاخبار

نفت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، التي التقت أمس رئيس الجمهورية جوزاف عون في بعبدا، صحة بعض التسريبات المنسوبة إلى الرئيس حول علاقة لبنان وسوريا.

وقالت في بيان"في خبر زيارة عون سوريا، كان كلام الرئيس واضحا ومحددا اذ قال: بعد تسوية الخلافات سألتقي الشرع، وهو لم يقل سأزور سوريا" .

وفي هذا الإطار، تمنت الجمعية، من الزملاء توخي الحذر في نقل أي خبر صحافي والحرص على الدقة وعدم الوقوع في خطأ نقل الموقف والمعلومة، "خصوصاً أن كلام الرئاسة الأولى يحمل موقفاً رسمياً لا يحتمل التأويل".

وشكرت رئيس الجمهورية الذي اعلن مواقفه بشفافية مع نخبة من الصحافيين، مشيرة الى أن اللقاءً لم يكن خاصا لأي مؤسسة إعلامية، "لاسيما وأن الرئيس يمثل نموذجا في احترام دور الاعلام وصيانة الحرية". مواضيع ذات صلة إعلاميون من أجل الحرية نعت بسام براك: مدرسة في الرصانة والأخلاق والاحتراف Lebanon 24 إعلاميون من أجل الحرية نعت بسام براك: مدرسة في الرصانة والأخلاق والاحتراف 13/12/2025 09:37:29 13/12/2025 09:37:29 Lebanon 24 Lebanon 24 البطريرك الراعي من بعبدا: لا هوّة بين بكركي ورئاسة الجمهورية وهذه الأخبار مشينة Lebanon 24 البطريرك الراعي من بعبدا: لا هوّة بين بكركي ورئاسة الجمهورية وهذه الأخبار مشينة 13/12/2025 09:37:29 13/12/2025 09:37:29 Lebanon 24 Lebanon 24 زعيمة المعارضة الفنزويلية: النضال من أجل الحرية في فنزويلا هو نضال من أجل الحرية في كوبا وفي نيكاراغوا Lebanon 24 زعيمة المعارضة الفنزويلية: النضال من أجل الحرية في فنزويلا هو نضال من أجل الحرية في كوبا وفي نيكاراغوا 13/12/2025 09:37:29 13/12/2025 09:37:29 Lebanon 24 Lebanon 24 زعيمة المعارضة الفنزويلية: النضال من أجل الحرية في فنزويلا هو نضال من أجل الحرية في كوبا وفي نيكاراغوا Lebanon 24 زعيمة المعارضة الفنزويلية: النضال من أجل الحرية في فنزويلا هو نضال من أجل الحرية في كوبا وفي نيكاراغوا 13/12/2025 09:37:29 13/12/2025 09:37:29 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً اقتصاد "الدليفري" ينتعش.. شرط للبقاء لا مجرد خيار Lebanon 24 اقتصاد "الدليفري" ينتعش.. شرط للبقاء لا مجرد خيار 02:30 | 2025-12-13 13/12/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود 02:00 | 2025-12-13 13/12/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الهيئة اللبنانية للعقارات: لعدم السماح للمواطنين بالتواجد بالقرب من الابنية المتضررة Lebanon 24 الهيئة اللبنانية للعقارات: لعدم السماح للمواطنين بالتواجد بالقرب من الابنية المتضررة 01:48 | 2025-12-13 13/12/2025 01:48:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت! Lebanon 24 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت! 01:45 | 2025-12-13 13/12/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شاب يتعرّض ليلا لعملية سرقة في العبدة Lebanon 24 شاب يتعرّض ليلا لعملية سرقة في العبدة 01:31 | 2025-12-13 13/12/2025 01:31:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة Lebanon 24 للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة 07:47 | 2025-12-12 12/12/2025 07:47:08 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ 08:12 | 2025-12-12 12/12/2025 08:12:28 Lebanon 24 Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان 11:16 | 2025-12-12 12/12/2025 11:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر 05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" 09:00 | 2025-12-12 12/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-12-13 اقتصاد "الدليفري" ينتعش.. شرط للبقاء لا مجرد خيار 02:00 | 2025-12-13 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود 01:48 | 2025-12-13 الهيئة اللبنانية للعقارات: لعدم السماح للمواطنين بالتواجد بالقرب من الابنية المتضررة 01:45 | 2025-12-13 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت! 01:31 | 2025-12-13 شاب يتعرّض ليلا لعملية سرقة في العبدة 01:30 | 2025-12-13 سعادة النائبة..."من بيروت الى زحلة" فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) 00:21 | 2025-12-13 13/12/2025 09:37:29 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 09:37:29 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 09:37:29 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الفتاك.. كل ما تريد معرفته عن صواريخ أوريشنك بعد تهديد روسيا للغرب
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • الغرب يعالج مشاكله... على حساب الآخرين!
  • شاهد / جديد المبدع عيسى الليث .. مساعي الغرب
  • إعلاميون من أجل الحرية توضح كلام رئيس الجمهورية: لتوخي الدقة في نقل الاخبار
  • تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
  • العمالة للغرب وعواقبها الكارثية على العرب
  • العراقيون في خطر.. الحرية محاصرة بـالخوف والملاحقات اليومية
  • حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم
  • أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه