تصريح جديد للمليشيا بشأن قرار الدخول في حرب مزعومة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أصدرت مليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء، تصريحا جديدا بشأن قرار الدخول في حرب مزعومة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأدعى القيادي في المليشيا المعين نائبا لما تسمى دائرة التوجيه المعنوي، عبدالله بن عامر، في تصريح نقلته قناة الميادين الموالية لحزب الله اللبناني، إن "قرار دخول جماعته في هذا الصراع لم يكن عشوائياً بل هو قرار مدروس جاء بناءً على نداء الشعب".
وأقر بان عملية إطلاق الصواريخ والمسيرات جاءت بناءً على توجيهات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وأعلن استعداد جماعته لشن المزيد من الهجمات على أهداف للاحتلال الإسرائيلي في الساعات المقبلة.
وتبنت جماعة الحوثي، مساء اليوم، إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيرة بإتجاه إسرائيل، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي التصدي لهدف جوي بإتجاه إيلات.
وقال المتحدث العسكرى باسم مليشيا الحوثي، يحيى سريع، في بيان، إن جماعته أطلقت دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة في الأراضي المحتلة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: الاحتلال يماطل بوضوح في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد العميد خالد عكاشة، الخبير في الشئون الاستراتيجية والأمن الإقليمي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس مماطلة واضحة وتعطيلاً متعمداً لمسار تنفيذ اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا ومراوغة تهدف إلى إطالة الفترة الزمنية وتعقيد الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
تصريحات بنيامين نتنياهووأوضح "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجانب الأمريكي يسعى لإنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة، بينما تأتي تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة "موجهة للداخل الإسرائيلي أكثر من كونها تعكس واقعًا ميدانيًا"، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول تحقيق مكاسب سياسية رغم أنه "لم يحقق أيًا من أهدافه العسكرية".
وأشار إلى أن إسرائيل تستغل انشغال الولايات المتحدة بالحرب الروسية الأوكرانية لتجنب الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، لافتًا إلى أن ملف الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يمثل المعضلة الأكبر وهو الآن محور تحركات وضغوط الوسطاء الدوليين.
وشدد على أن مصر لن تعقد أي لقاءات مع نتنياهو إلا إذا قدّم "دليلًا واضحًا على الجدية الكاملة في تنفيذ اتفاقية السلام والتزامه بمسار الاتفاق".