شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى جلسة "التمويل والاستثمار فى قطاع المياه" التي نظمها كل من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والاتحاد من أجل المتوسط، وذلك ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه. 

وأشار سويلم إلى التحديات المتزايدة التى تواجه قطاع المياه فى العالم وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات، مؤكدا على الترابط الهام بين الماء والغذاء والطاقة والتي تترابط جميعا مع أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا على ضرورة وضع الأولوية لقطاعات المياه والزراعة والغذاء والطاقة بشكل مترابط على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية.

وأكد الدكتور سويلم أهمية تحقيق مبادئ الترابط بين الماء والغذاء والطاقة على مستوى حوض نهر النيل من خلال إنتاج الطاقة دون التأثير سلبا على توفير المياه أو إنتاج الغذاء خاصة بدول المصب.

وأضاف أن مصر تسير على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدا بدور مبادرة "حياة كريمة" فى تحقيق طفرة كبيرة فى خدمات مياه الشرب والصرف الصحى فى مصر من خلال انفاق استثمارات ضخمة فى هذا المجال بالشكل الذى يحقق أهداف التنمية المستدامة المستهدف تحقيقها فى مصر. 

كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت أمس الأول الأحد، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

   

وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الاتحاد الإفريقي مياه الشرب الموارد المائية مياه الشرب والصرف الدكتور هاني سويلم اسبوع القاهرة مبادرة حياة كريمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة خدمات مياه الشرب اسبوع القاهرة السادس للمياه أهداف التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يبحث الاستثمار مع السويد في مشروعات تخزين الطاقة

  استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دانفيلت، سفير السويد لدى القاهرة، والوفد المرافق، من شركة لينكسون السويدية برئاسة ستيفان رايساخر الرئيس التنفيذي للشركة ، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث سبل التعاون والشراكة والاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية والحلول المتكاملة لمحطات المحولات الكهربائية ودعم استقرار الشبكة ودمج الطاقة النظيفة.

تناول اللقاء، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعظيم الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات الكهرباء والارتقاء بمنظومة الطاقة ، ومجالات التعاون والعمل المشترك مع الشركة السويدية والاستفادة من خبراتها لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها لاستيعاب الطاقات المتجددة، وتم استعراض المجالات المتنوعة لعمل الشركة في مشاريع محطات الطاقة الفرعية وتحويل الجهد ، وتوزيع الطاقة على مختلف الاستخدامات وربط الأحمال الحرجة بشبكات الكهرباء ، وربط محطات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالشبكات الرئيسية لنقل وتوزيع الكهرباء، وشملت المناقشات مشروعات تخزين الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، ودمج الطاقة النظيفة ، وتم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية.

أكد الدكتور محمود عصمت أن التكنولوجيا الحديثة تُعد أحد أهم دعائم تحقيق الجودة والكفاءة في إطار خطة التحول الطاقي، مشيرًا إلى أن التحديث والتطوير عملية مستمرة ومحدد رئيسي لخطة العمل الحالية، التي تستهدف تحسين معدلات الأداء، والحفاظ على استقرار واستدامة التغذية الكهربائية، وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات الجديدة، والارتقاء بالأحمال.

وأوضح أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يدعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، في إطار العمل على التحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية، التي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية. كما أشار إلى مواصلة العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها، والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة، وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وتحقيق أمن الطاقة.

وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد في مجال الطاقات المتجددة، مثمنًا التعاون مع الشركات السويدية في العديد من مجالات العمل، في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والتي تستهدف وصول نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، و65% بحلول عام 2040.

كما أوضح فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات، في ظل تهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات.

طباعة شارك وزير الكهرباء الطاقة المتجددة الكهرباء شبكات الكهرباء العاصمة الجديدة

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث الاستثمار مع السويد في مشروعات تخزين الطاقة
  • وزير الري يتابع مشروعات الخطة الاستثمارية.. ويؤكد: المياه على رأس الأولويات
  • وزير الري: تنفيذ مشروعات كبرى لتعظيم كفاءة المنظومة المائية والعائد من وحدة المياه
  • محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
  • 75 مشروعًا أولوية.. سويلم يشهد فعاليات ختام خريطة طريق للجيل الثاني للمياه 2.0
  • وزير الري يشهد ختام ورشة العمل "خريطة طريق للجيل الثانى لمنظومة المياه 2.0 "
  • وزير الري يشهد فعاليات ورشة عمل "خريطة طريق للجيل الثانى لمنظومة المياه 2.0"
  • النواب يؤكدون: دعم البحث العلمي والابتكار مفتاح التنمية المستدامة وتحويل الأفكار إلى مشاريع اقتصادية
  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية