المفتش العام للشرطة والجمارك يرعى ختام بطولة اتحادات الشرطة الرياضية الخليجية الثانية للرماية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يرعى معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك صباح غد الخميس ختام بطولة اتحادات الشرطة الرياضية الخليجية الثانية لرماية إسقاط الصفائح بالبندقية، وختام بطولة شرطة عمان السلطانية للرماية لهذا العام 2023م على ميدان الرماية بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في ولاية نزوى. وحول استعدادات شرطة عمان السلطانية لاستضافة هذه البطولة، قال العقيد عبدالله بن سالم البريكي مدير اتحاد الشرطة الرياضي: أكملت شرطة عمان السلطانية ممثلة في اتحاد الشرطة الرياضي بالتعاون مع اتحادات الشرطة الرياضية الخليجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استعداداتها لاستضافة هذه البطولة خلال الفترة من 31 اكتوبر الماضي وحتى 2 نوفمبر الجاري.
وحول بطولة شرطة عمان السلطانية للرماية لهذا العام 2023م قال العقيد عبدالله بن سالم البريكي مدير اتحاد الشرطة الرياضي: يشارك في البطولة (48) فريقًا من مختلف تشكيلات الشرطة وعدد من المتقاعدين في مسابقات الرماية بالمسدس والرماية بالبندقية وإسقاط الصفائح والرماية التكتيكية للرجال والشرطة النسائية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة عمان السلطانیة
إقرأ أيضاً:
هيئة أمريكية تتهم وزير الحرب بتعريض قواته للخطر بسبب سيغنال
كشفت مصادر أمريكية تفصيل التقرير السري للمفتش العام لوزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" بشأن استخدام وزير الحرب بيت هيغسيث تطبيق "سيغنال" في آذار/ مارس الماضي، لمشاركة خطط هجومية بالغة الحساسية تستهدف الحوثيين في اليمن.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن 4 مصادر، فإنه وفقا للتقرير السري، فإن هيغسيث خاطر بمشاركة معلومات سعركية حساسة، وكان من الممكن أن تُعرّض القوات الأمريكية وأهداف المهمة للخطر.
ولفت مصدران إلى أن تداعيات تصرف هيغسيث أقل وضوحا، حيث خلص المفتش العام إلى أن وزير الحرب يملك سلطة رفع السرية عن المعلومات، وأكد هيغسيث أنه اتخذ قرارا عمليا في تلك اللحظة بمشاركة تلك المعلومات، على الرغم من عدم وجود أي وثائق تثبت ذلك.
ومن المقرر نشر نسخة غير سرية من التقرير للجمهور، وأُرسل التقرير السري إلى الكونغرس، مساء الثلاثاء الماضي، والرسائل المرسلة من حساب هيغسيث على "سيغنال" إلى الدردشة الجماعية، والتي أكدت مصادر سابقا أن محتواها تضمن مواد من وثائق مصنفة سرية وقت إرسالها، تضمنت تحديثات دقيقة وفورية حول الضربات العسكرية المخطط لها.
وكانت هذه الرسائل دقيقة لدرجة أن إحداها كُتب عليها: "هذا هو موعد سقوط القنابل الأولى"، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هيغسيث رفع السرية عن هذه المعلومات بشكل صحيح قبل مشاركتها مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآخرين، ومراسل مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، الذي أُضيف عن طريق الخطأ إلى الدردشة.
وأفادت المصادر بأن هيغسيث رفض إجراء مقابلة مع المفتش العام، وقدم روايته للأحداث كتابيا، وجرى توثيق نتائج المفتش العام في تقرير أوسع صدر بعد تحقيقه الذي استمر لأشهر في استخدام هيغسيث لتطبيق "سيغنال".
وأضافت المصادر أن التقرير ينص على أنه ما كان ينبغي على هيغسيث استخدام "سيغنال"، وأن كبار مسؤولي وزارة الحرب بحاجة إلى تدريب أفضل على البروتوكولات.
وقد يُفاقم نشر التحقيق المخاوف القائمة التي أعرب عنها المشرعون من كلا الحزبين بشأن إدارة هيغسيث، ويُجدد الاهتمام بقضية كادت أن تُؤدي إلى إقالته قبل عدة أشهر، وفقًا لما ذكرته المصادر الأمريكية.