الجديد برس:

تحدثت تقرير في صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن ضرورة توقف “إسرائيل” عن قصف غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وأشار التقرير إلى أنه مع مرور أيام العدوان، تصبح الأخبار الواردة من القطاع “أكثر كآبة من أي وقت مضى، فالجثث مكدسة في شاحنات صغيرة، والأطفال يتم انتشالهم من تحت الأنقاض”، كما سويت المناطق السكنية أرضاً وقتل الآلاف، وأجبر حوالي مليون شخص على ترك منازلهم.

كما أوضح التقرير وجود نقص شديد في الغذاء والمياه والوقود اللازم، لتشغيل محطات تحلية المياه ومولدات الطاقة، بالإضافة إلى انهيار الخدمات الأساسية، التي كانت “تعاني قبل شن إسرائيل هجومها هذا الشهر” ما يجعل الأمور تزداد سوءاً.

وأكد التقرير أن “العقاب الجماعي” الذي تفرضه “إسرائيل” على 2.3 مليون إنسان محاصر في غزة، نصفهم تقريباً من الأطفال، “لابد أن يتوقف”، مشيرةً إلى ضرورة أن ينصب تركيز الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الضغط على “تل أبيب” احترام قواعد الحرب، “بدلاً من المراوغة بشأن أرقام الضحايا الفلسطينيين”.

وأوضح تقرير “فايننشال تايمز”، أن الوقت قد حان “لتحقيق وقف لإطلاق النار وذلك لأسباب إنسانية”، موضحاً أنه من شأن ذلك “التخفيف من معاناة الفلسطينيين وتهدئة التوترات الإقليمية”.

وختم التقرير بالقول إنه يتعين على حلفاء “إسرائيل” أن يضغطوا على حكومة بنيامين نتنياهو، للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة ورفع الحصار عنها، وأن يوجهوا الكيان نحو خطة أكثر قبولاً لدى كل الأطراف، “الأمر الذي من شأنه عدم دفع المنطقة إلى الهاوية”.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد نفذت عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، حيث هاجمت عدداً من مواقع ومستوطنات الغلاف، موقعةً أكثر من ألف قتيل في صفوف الإسرائيليين، لتشن بعدها “إسرائيل” عدواناً همجياً على قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بيانات: الحكومة البريطانية أصدرت أكثر من 100 رخصة تصدير سلاح لإسرائيل خلال أشهر الحرب

كشفت بيانات بريطانية رسمية أن الحكومة أصدرت أكثر من 100 رخصة تصدير سلاح لإسرائيل بين 7 أكتوبر و31 مايو الماضي، أي خلال أشهر الحرب التي لا تزال مستمرة على قطاع غزة.

بريطانيا.. اعتقال 5 أشخاص إثر احتجاج أمام وزارة الدفاع ضد بيع الأسلحة لإسرائيل (صور + فيديو)

وحسب البيانات الصادرة عن وزارة الأعمال تم وصف 37 ترخيصا من أصل 108 على أنها عسكرية و63 على أنها غير عسكرية، مبينة أن ذلك قد يشمل معدات اتصالات السلكية واللاسلكية لاستخدامها من قبل القوات الإسرائيلية.

وذكرت أنه تم أيضا منح ثمانية تراخيص مفتوحة أخرى، موضحة أنه يوجد حاليا ما مجموعه 345 ترخيصا لبيع الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك تلك التي تم إصدارها قبل 7 أكتوبر. 

هذا وتظهر الإحصائيات أنه لم يتم رفض أو إلغاء أي طلب لترخيص تصدير الأسلحة خلال الصراع، لكن إميلي أبل، من الحملة ضد تجارة الأسلحة، اشتكت من أن الأرقام لم تكشف عن القيمة أو الفئة التفصيلية لتراخيص تصدير الأسلحة، بل العدد فقط.

ورفض الوزراء في ثلاثة قرارات منفصلة في ديسمبر وأبريل ومايو الدعوات لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل. وقالوا إن القرارات كانت متسقة أو متوافقة مع المشورة القانونية.

وأكدت العديد من الهيئات الدولية ومجموعات الحملات البريطانية أن استخدام إسرائيل للمعدات العسكرية في غزة، مما أدى إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين، يهدد بانتهاك القانون الإنساني الدولي، والمعايير القانونية للمملكة المتحدة لتقرير ما إذا كان ينبغي تعليق تراخيص تصدير الأسلحة.

وبلغت قيمة تراخيص تصدير الأسلحة المعتمدة من المملكة المتحدة إلى إسرائيل 42 مليون جنيه إسترليني في عام 2022، ومن المقرر نشر الرقم لعام 2023 بأكمله في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

المصدر: "الغارديان"

مقالات مشابهة

  • “صحيفة الحر”
  • “نيويورك تايمز”: الولايات المتحدة لم تعد تقود العالم
  • التعطيش.. سلاح “إسرائيل” القديم الجديد لقتل الفلسطينيين
  • 10 ملاعب ألمانية تستضيف “يورو 2024” بطاقة استيعابية نصف مليون متفرج
  • فريق تجسس بريطاني يساعد “إسرائيل” في قصف غزة
  • بلومبرغ: تأثير الحرب على غزة يضع “إسرائيل” أمام معدلات تضخم قياسية
  • صحيفة بريطانية تكشف عن إجراءات إسرائيلية مرتقبة ضد وكالات الأمم المتحدة.. قد تصل إلى طرد البعثات!
  • بيانات: الحكومة البريطانية أصدرت أكثر من 100 رخصة تصدير سلاح لإسرائيل خلال أشهر الحرب
  • الفيلم السعودي “بسمة”.. حفلة لاستعراض المواهب
  • مفاجأة غير متوقعة بشأن غرق الغواصة تيتان بعد عام من الكارثة.. اتصالات مزيفة