عادل حمودة: نتنياهو أول من سيطاح به عند أول لحظة هدوء في الحرب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
توقع الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن يتم الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتياهو، في أول لحظة سكون وهدوء في الحرب الحالية على قطاع غزة.
عادل حمودة: هذا ما كتبه محمد حسنين هيكل بعد وصول نيتياهو لحكم إسرائيل عادل حمودة: نتنياهو ظاهرة جديدة ويرى أنه لا مكان للفلسطينيينوقال "حمودة" في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، "مركز الاستدعاءات الخاصة بالمنهارين نفسيا يتلقى 3 آلاف حالة في اليوم، ولم يعد هناك مكان في المستشفيات للمنهارين عصبيا ونفسيا وتم فتح الفنادق لهم".
وأضاف "هناك انهيار في الاقتصاد، وبالتالي، فإن إسرائيل تدفع الثمن ونتنياهو أول من سيطاح به عند أول لحظة هدوء وسكون في الحرب، نحن أمام استعمار استيطاني ويجب أن نفهم وسيلة التخلص منه أو أن نعود من جديد إلى التفاوض بقوة".
وتابع "وعندما بفشل التعادل في الحياة قد يأتي التعادل في الموت بالنتيجة، وعندما تشعر إسرائيل أنها غير قادرة على دفع ثمن الاستمرار بهذا الوضع فإنها سترتدع، ويجب أن نشير إلى أن المجتمع الإسرائيلي يدفع الثمن، حيث إن الإقبال على المهدئات زاد بنسبة 30% بالمجتمع الإسرائيلي خلال الأيام الماضية".
الاحتلال مرتبك في الاقتحام البريواستطرد "الاحتلال مرتبك في الاقتحام البري، وكل ما حدث من اختراقات إسرائيلية للحدود تم التعامل معها، وإسرائيل لا تعرف الأهداف العسكرية التي تريد تدميرها"، موضحًا أن القصف الإسرائيلي سيستمر حيث يعني هذا الأمر أنه لم يحقق أهدافه حتى اللحظة.
وأشار إلى أن الهدف هو الاقتحام البري، موضحًا أن المقاومة الفلسطينية كانت تعكس باستمرار الأيدولوجية السائدة في العالم العربي، فعندما ساد اليسار كانت المقاومة يسارية، وعندما سادت القومية العربية كانت المقاومة تنتمي إلى حزب البعث، والآن، فإن ما يسمى بالتيارات الإسلامية عليها لعب هذا الدور وإكمال مسيرة الجماعات الأخرى.
مصر والقضية الفلسطينيةوأكد أن مصر حانية على الفلسطينيين باستمرار، بل إنها تكاد من الدول العربية القليلة التي لم تهدد حياة فلسطيني واحد، مستطردًا "في السنوات الأخيرة بدأت مصر تسعى إلى توحيد الفصائل الفلسطينية وتجعل السلطة الفلسطينية موحدة، كلما اقتربت المفاوضات في السنوات الماضية من نقطة إيجابية كان نتنياهو يخربها".
وأكمل حمودة "من البداية، كان لا بد للاستعمار والاستيطان يأخذ شكلا أخلاقيا، وهو أن المشردين يجب أن يعودوا إلى الوطن الذي وعدهم الرب به، وبالتالي تمت تغطية الاستيطان بهالة دينية، مثل أورشاليم وإسرائيل وذلك في إطار استدعاء الأسطورة التوراتية لإقناع اليهود في الكثير من دول العالم بالمجيء إلى فلسطين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء عادل حمودة فلسطيني اسرائيل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة جريدة الفجر رئيس الوزراء الإسرائيلي عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
خبيران: مقتل أبو شباب يكشف هشاشة الرهان الإسرائيلي على المليشيات في غزة
#سواليف
أكد خبيران فلسطينيان أن #مقتل #العميل #ياسر_أبو_شباب، زعيم إحدى المليشيات التي اعتمد عليها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة، يشكّل ضربة قاصمة للمشروع الأمني الإسرائيلي الهادف إلى إنشاء “مناطق خضراء” تديرها مليشيات غير نظامية، ويزيد من تعقيد معضلة “اليوم التالي” للحرب.
الصحافة الإسرائيلية تتساءل عن جدوى الاعتماد على #المليشيات
أوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي، علاء الريماوي، أن الصحافة العبرية تناولت الضربة التي تعرضت لها مليشيا “أبو شباب”، وطرحت تساؤلات جدية حول جدوى الاعتماد على مجموعات غير منضبطة ولا تمتلك “شرعية اجتماعية” داخل قطاع غزة.
وقال الريماوي إن مقتل أبو شباب – سواء على يد المقاومة أو نتيجة خلافات داخلية – كشف هشاشة المشروع القائم على المليشيات في غزة، وأظهر أنه ما زال يثير كثيرًا من الترددات داخل أروقة الأمن الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةوبيّن أن إسرائيل اعتمدت على هذه المليشيات في وظيفتين أساسيتين: الأولى استخبارية تتعلق بالبحث عن #الأنفاق ومقاتلي #المقاومة، خاصة في #رفح وخان يونس، والثانية تنفيذ مهام خاصة لا يستطيع الجيش القيام بها، مثل الدخول إلى الأنفاق وعمليات التصفية والاختطاف.
وأضاف أن لمليشيا أبو شباب ثلاثة أدوار رئيسية: الدخول في مناطق الاشتباك، تنفيذ عمليات خاصة كالتصفية والخطف، وإعطاء المناطق التي ينشطون فيها صفة “النموذج الأمني”.
وأكد أن المشروع كان أمنيًا بامتياز، بعيدًا عن أي بعد اجتماعي أو سياسي، مشيرًا إلى أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتسويق فكرة تغيير بيئة غزة عبر الاعتماد على المليشيات سقطت عمليًا مع مقتل أبو شباب، الذي أثبت عدم إمكانية التعويل على هذا النموذج لتوسيع دائرة السيطرة الإسرائيلية.
وكشف الريماوي أن الحادثة أطلقت تكهنات إسرائيلية بشأن “ضرورة التفكير الجدي في إيجاد مظلة سياسية لإدارة قطاع غزة”، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو من خلال صيغة حكم مدني مدعوم من حركة “حماس”.
المقاومة تتكيف.. ونهاية أبو شباب نصر معنوي واستخباري
من جانبه، رأى الخبير العسكري نضال أبو زيد أن مقتل أبو شباب ومساعده يؤكد قدرة المقاومة على التكيف مع البعد الأمني في غزة.
وقال أبو زيد إن العملية، بغض النظر عن تفاصيلها، “مدبرة من قبل المقاومة”، وقد يكون هناك عناصر تابعة لها منخرطة داخل جماعة أبو شباب بانتظار الفرصة المناسبة.
وأضاف أن “مقتل أبو شباب يمنح المقاومة دفعة معنوية كبيرة في ظل الضربات الأخيرة التي تعرضت لها”، مشيرًا إلى أن توقيت العملية يحمل بعدًا استخباريًا مهمًا، إذ تزامن مع مناقشة الكنيست لموازنة الدولة وإعلان نتنياهو إقالة رئيس الموساد وتعيين مدير مكتبه السياسي مستشارًا عسكريًا.
ولخّص أبو زيد الأمر بالقول إن “المنظومة الاستخبارية الإسرائيلية اهتزت” بعد عجزها عن حماية أحد أبرز عملائها في القطاع.
يُذكر أن أبو شباب ظهر سابقًا في تسجيل مصور أكد فيه أن مجموعته تسيطر على مناطق “تحررت من حماس”، وتعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين.
وأبو شباب، المولود عام 1990 في #رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، وكان معتقلًا قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية. ووفق مصادر في غزة، فقد اعتقلته الأجهزة الأمنية عام 2015 بتهمة تجارة وترويج وتعاطي #المخدرات، وحُكم عليه بالسجن 25 عامًا.