مفاجأة.. بايدن سيستخدم الفيتو ضد مشروع قانون المساعدات لإسرائيل في هذه الحالة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع قانون المساعدات العسكرية والإنسانية لإسرائيل وأوكرانيا إذا أقره مجلس النواب بشكل منفصل كما يقترح.
وأوضح البيت الأبيض أن الإدارة تعتقد أنه لا يمكن الفصل بين طلبات المساعدات العسكرية والإنسانية لإسرائيل وأوكرانيا، وإلا فإن ذلك سيؤدي إلى عواقب على الصعيد العالمي.
وقال مكتب الميزانية بالبيت الأبيض في بيان: "إذا عُرض على الرئيس هذا المشروع (مساعدات منفصلة كما يقترح مجلس النواب)، فسوف يستخدم حق النقض ضده".
وتعتقد الإدارة أنه من خلال اقتراح تقسيم طلب الحصول على 105 مليارات دولار من المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، تعتقد الإدارة أن الجمهوريين يقومون بتسييس قضية ينبغي معالجتها فعليا على أساس ثنائي الحزبين.
وأضاف البيان: "فصل المساعدات المقدمة لإسرائيل عن أولويات الأمن القومي الأخرى في الطلب سيكون له عواقب على الصعيد العالمي".
وتصر الإدارة أيضا على أن من الأهمية بمكان معالجة الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية للجانب الفلسطيني.
وتم تقديم مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي لتقديم مساعدات طارئة إضافية لإسرائيل بمبلغ 14.3 مليار دولار، منفصلة عن طلبات بايدن الأخرى للحصول على الدعم العسكري لأوكرانيا وتايوان وبنود الإنفاق الأخرى، ومن المقرر أن يصوت الكونجرس الأمريكي، يوم الخميس المقبل عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل أوكرانيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: الفيتو الأمريكي شراكة مباشرة في إبادة غزة وضوء أخضر لجرائم الاحتلال
يمانيون |
أدان مجلس الشورى بأشد العبارات استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، لإجهاض مشروع قرار يطالب بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح المجلس في بيان صدر عنه اليوم، أن هذا الموقف الأمريكي القبيح يكشف الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية، ويمثّل استهانة بدماء الأبرياء التي تسفك يومياً في غزة، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك انخراط واشنطن المباشر في جرائم الحرب الصهيونية، سواء بالدعم السياسي والعسكري أو بالتغطية على المجازر.
واعتبر البيان أن استخدام “الفيتو” ليس مجرد إجراء سياسي، بل ضوء أخضر لمجرم الحرب نتنياهو وكيان الاحتلال لارتكاب مزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، في ظل صمت مريب وتخاذل مخزٍ من الأنظمة العربية والإسلامية، خاصة تلك التي هرولت للتطبيع مع العدو الغاصب.
واستهجن مجلس الشورى هذا العجز المهين، الذي مكّن الاحتلال من مواصلة حرب الإبادة والحصار والتجويع على مدى أكثر من 20 شهراً، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بكسر هذا الصمت والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي.
وجدّد المجلس التأكيد على ثبات موقف الجمهورية اليمنية، قيادة وحكومة وشعبًا، إلى جانب الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ومواصلة العمليات العسكرية النوعية ضد كيان العدو وداعميه، وفرض الحصار البحري والجوي حتى يتوقف العدوان، ويفك الحصار الجائر عن قطاع غزة.