الاتحاد الأوروبي يحذر من خطورة أفعال المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الاتحاد الأوروبي إن تصاعد إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية أدى إلى "سقوط أعداد كبيرة جدًا من الضحايا المدنيين، وإجبار سكان بعض التجمعات الفلسطينية على ترك منازلهم"، مؤكدا أن "الوضع قد يخرج في لحظة عن السيطرة، ويسبب معاناة لا توصف للمجتمعات المحلية".
وشدد الاتحاد الأوروبي، في بيان له مساء الثلاثاء، على أن هناك حاجة إلى تدابير عاجلة، وأنه من واجب إسرائيل حماية المدنيين في الضفة الغربية من عنف المستعمرين المتطرفين، من خلال تدخل الجيش الإسرائيلي، وضمان محاسبة الجناة، وهذا التزام قانوني يجب الوفاء به".
وأضاف، أن اعتداءات المستعمرين في الضفة الغربية تأتي "بالتزامن مع الوضع المأساوي بالفعل في غزة، ما يزيد من خطر التصعيد الخطير للصراع، وهو ما يجب تجنبه بأي ثمن".
شعارات عنصريةوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مستعمرون خطوا شعارات عنصرية على مدرسة الخنساء الأساسية المختلطة، ودمروا البوابة الخاصة بها في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
المستوطنون خطوا شعارات عنصرية على مدرسة فلسطينية - وفا
ونقلت عن مصادر محلية قولها، إن مستعمرين تجمهروا قرب مستعمرة "تكواع"، قبل التوجه إلى مدرسة الخنساء على الشارع الرئيسي، وتدمير بوابتها الرئيسية، وخط شعارات عنصرية عليها.
وأضافت المصادر أن المستعمرين رشقوا عددًا من منازل المواطنين بالحجارة، دون أن يُبلغ عن إصابات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا القدس الأراضي الفلسطينية المحتلة الاتحاد الأوروبي الضفة الغربية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال في الضفة الغربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
أعلنت المفوضية الأوروبية، والممثل العليا الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، عن رؤية مشتركة للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في قطاع الرقمنة.
وتظهر الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة للاتحاد الأوروبي، أنه شريك مستقر وموثوق به، ومنفتح على التعاون الرقمي مع الحلفاء والشركاء.
وأكدت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتعزيز القدرة التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى في الداخل، وسيعمل أيضا مع الشركاء لدعم تحولهم الرقمي، مشددة على الالتزام ببناء نظام رقمي عالمي قائم على القواعد، بما يتماشى مع قيم الاتحاد الأوروبي الأساسية.
وتهدف الاستراتيجية إلى توسيع الشراكات الدولية، من خلال تعميق الحوارات الرقمية الحالية، وإنشاء شراكات جديدة، وتعزيز التعاون من خلال شبكة شراكة رقمية جديدة، والجمع بين استثمارات القطاعين العام والخاص في الاتحاد لدعم التحول الرقمي للدول الشريكة، ودمج مكونات مثل مصانع الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات في الاتصال الآمن والموثوق، والبنية التحتية العامة الرقمية، والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز الحوكمة الرقمية العالمية.
المصدر: وام