إيران: اتساع دائرة الاشتباكات في غزة سيؤثر على دول المنطقة كافة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سرايا - سرايا - قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده تسعى مع قطر لبحث إمكانية وقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات.
وأضاف كنعاني -من الدوحة- أن اتساع دائرة الاشتباكات سيؤثر على دول المنطقة كافة التي باتت على وشك الانفجار، وفق تعبيره.
وأشار كنعاني إلى أن زيارة قطر تأتي استمرارا للمشاورات الإقليمية التي تجريها إيران في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن طهران والدوحة تتفقان على أن الوضع الحالي غير مقبول، وهناك وجهة نظر مشتركة مفادها أن توسيع نطاق الصراع يمكن أن يؤثر على الجميع، وهو أمر مرفوض عالميا وإقليميا.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن كنعاني قوله "نتوقع من الإدارة الأميركية أن تتفهم بشكل صحيح رسالة حكومات ودول العالم، وألا تضحي بمصالحها الخاصة من أجل الطموحات غير المشروعة للكيان الصهيوني"، على حد تعبيره.
وأمس الثلاثاء، تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة شفوية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
ووفق وكالة الأنباء القطرية، فقد نقل الرسالة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال استقبال الشيخ تميم له في مكتبه بالديوان الأميري في الدوحة.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثفت قطر اتصالاتها الإقليمية والدولية في مسعى لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات لسكان القطاع المحاصر.
الجزيرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يوجّه ببذل المزيد من الجهود في خدمة ضيوف الرحمن المغادرين عبر منافذ المنطقة
في إطار متابعة سمو أمير المنطقة الشرقية المستمرة لما يُقدَّم من خدمات للحجاج عبر منافذ المنطقة، وحرصه على مستوى الأداء والتنسيق بين الجهات المعنية، بما يضمن مغادرة ضيوف الرحمن لأوطانهم بكل يُسر وسهولة، وجه سموه القائمين على منافذ المنطقة ببذل المزيد من الجهود لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، ترتقي لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتعكس الصورة المشرفة للمملكة في ختام هذه الرحلة الإيمانية.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها الجهات المختلفة العاملة في منافذ المنطقة الشرقية، والتكامل فيما بينها لخدمة ضيوف الرحمن المغادرين لأوطانهم بعد أن أتموا حجهم، ونوّه بجهود الجهات العاملة في منافذ المنطقة خلال رحلة الحجاج منذ وصولهم حتى مغادرتهم، عبر تقديم أفضل الخدمات، وتيسير الإجراءات في المنافذ تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- التي تؤكد العناية الكاملة بضيوف الرحمن.
كما ثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية ما قدمه المتطوعون والمتطوعات من أبناء وبنات المنطقة من جهود نوعية في استقبال الحجاج وتوديعهم في المنافذ، وما أظهروه من تفانٍ ومبادرة في تقديم خدمات إنسانية جليلة، تعكس روح العمل الوطني والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن هذه المبادرات التطوعية تمثل جانبًا مشرقًا من الصورة المتكاملة التي تقدمها المملكة في خدمة الحجاج.