لأول مرة.. علماء يطورون أجنة فئران في الفضاء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
#سواليف
طوّر #باحثون في #محطة_الفضاء_الدولية #أجنة_فئران تبيّن أنها نمت بشكل طبيعي، مما يشكل مؤشرا إلى إمكانية تكاثر البشر في الفضاء، على ما أفاد علماء يابانيون.
وأرسل الباحثون وبينهم الأستاذ في مركز #التكنولوجيا_الحيوية المتقدمة بجامعة ياماناشي تيروهيكو واكاياما، وفريق من وكالة الفضاء اليابانية جاكسا، أجنة فئران مجمّدة بواسطة صاروخ إلى محطة الفضاء الدولية في أغسطس 2021.
وتولّى #رواد_الفضاء في المحطة إذابة الأجنة باستخدام جهاز مصمم خصيصا لهذا الغرض، وقاموا بعملية زرع لها في المحطة لأربعة أيام.
مقالات ذات صلة إجراءات للتعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي 2023/10/31وأشار العلماء إلى أن “الأجنة التي نمت في ظروف جاذبية صغرى تطوّرت بشكل طبيعي إلى كيسات أريمية وهي خلايا تتطور إلى #جنين و #مشيمة”.
وأكد الباحثون في دراسة نشرت عبر موقع مجلة “آي ساينس” العلمية السبت، أن التجربة “أثبتت بوضوح أن الجاذبية ليس لها تأثير كبير” في مسألة تكاثر الفئران.
ولفتوا إلى عدم حدوث أي تغيرات كبيرة في حالة الحمض النووي والجينات، بعد تحليل الكيسات الأريمية التي أعيدت إلى مختبرات على الأرض.
وأكدت كل من جامعة ياماناشي ومعهد ريكن الوطني للبحوث، في بيان مُشترك السبت، أن هذه “الدراسة هي أول عمل بحثي يظهر أن الثدييات قد تكون قادرة على التكاثر في الفضاء”.
وأضاف البيان “هذه أول تجربة في العالم لتطوير أجنة ثدييات في مرحلة مبكرة لها ضمن جاذبية صغرى تامة في محطة الفضاء الدولية”.
وتابع “في المستقبل، سيكون من الضروري في محطة الفضاء الدولية تنمية كيسات أريمية ضمن جاذبية صغرى داخل فئران لمعرفة ما إذا كانت هذه الحيوانات قادرة على أن تلد صغارا بهدف التأكد من أن الكيسات الأريمية طبيعية”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وفي إطار برنامج “أرتميس”، تعتزم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إعادة إرسال بشر إلى القمر ليتعلّموا كيفية العيش فيه على المدى البعيد، والاستعداد لرحلة إلى المريخ في أواخر ثلاثينات القرن الحالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف باحثون محطة الفضاء الدولية أجنة فئران التكنولوجيا الحيوية رواد الفضاء جنين محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
علماء يحلون لغز النقوش الغريبة على الزجاج الروماني بعد قرون من الغموض
بعد قرون من التساؤلات والغموض، أتاح انعكاس بسيط لفنجان زجاجي روماني، معروض في أحد المتاحف، حل لغز شغل الباحثين لعقود طويلة.
ما كان يُعتقد في السابق أنه مجرد نقوش زخرفية تزين إحدى أندر القطع الزجاجية، تبين أنه في الحقيقة "نظام رمزي" يحمل توقيعاً يحدد هوية صانعي هذه الأعمال الفنية البديعة العائدة لآلاف السنين.
البروفيسورة هالي ميريديث، المتخصصة في تاريخ الفن من جامعة ولاية واشنطن، كشفت عن هذا الاكتشاف المذهل أثناء دراستها لمجموعة مميزة من الكؤوس الزجاجية الرومانية في متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك.
وفقاً للبحث المنشور في مجلتي *Journal of Glass Studies* و*World Archaeology* العلميتين، ثبت أن هذه النقوش المجردة، التي كانت تعتقد في السابق بأنها مجرد عناصر زينة، هي في الواقع إشارات ترمز إلى الورشة والصانع المسؤول عن إنتاج القطعة.
وأوضحت الدراسة أن كؤوس "دياتيرتيوم" الزجاجية، التي يعود تاريخها إلى الفترة بين القرنين الرابع والسادس الميلادي، كانت عبارة عن نتاج ورش عمل متخصصة تعمل كخلية نحل تضم فرقاً من النحاتين والملمعين والمتدربين. الأمر الذي يتعارض مع التصور القديم بأن هذه الأعمال كانت تنفذ بواسطة فرد واحد.
وأكدت ميريديث أن تلك العلامات لم تكن تعبيراً عن تواقيع شخصية أو اسم صانع معين، بل على العكس، كانت توثق هوية الورش المنتجة، كنوع من العلامات التجارية التي تعرفنا اليوم.
ويُعد هذا الاكتشاف إنجازاً لافتاً في مجال دراسة الصناعات الحرفية الرومانية القديمة، حيث ألقى الضوء على أساليب الإنتاج المبتكرة والمعقدة التي كانت تعتمد على التخصص والتعاون الجماعي بشكل كبير.
كما أشار البحث إلى أن هذه الكؤوس الفاخرة، المصنوعة ببراعة من كتلة زجاجية واحدة، كانت تمثل قمة الصناعة الرومانية وتتطلب تعاون فرق متمرسة لفترات طويلة تصل إلى أسابيع أو شهور لإتمامها.
من المتوقع أن يفتح هذا الاكتشاف أبواباً جديدة لإعادة دراسة وتحليل العديد من القطع الأثرية الأخرى الموجودة في متاحف العالم والتي تحمل علامات مشابهة، مما قد يعيد تشكيل فهمنا لتراث الحرف الرومانية.