إن كانت النازية هي الأداة الصاخبة لمفهوم الهزيمة والآية الكبرى لمفهوم الأنا، والطامة العظمى في العبودية اللامحدودة.. فإن من قال إن ورقتها انتهت بحرقها اليهود قد أخطأ!
فنحن نرى الآن أنواعًا من النازية الكبرى والأمراض الرأسمالية والنفسية لمجتمع صهيوني خسيس يتشبع باجتثاث جثث الأبرياء من الأطفال والنساء والآمنين والمسالمين من أهلنا وذوينا أصحاب الأرض والعرض الفلسطيني الشرفاء.
إن ما نراه من عالم صامت خائب لا يردد إلا بالسكون المميت، ما هو إلا بتعبير أن هناك من يرضى بذلك بل لا ندري إن كان هناك من يستمتع بهذه المناظر، ولا ندري إن كان هناك من يرى أن قصف المشافي فيها شفاء لصدورهم، لا أعلم إن لفظنا لفظ السادية على أهل الصهيونية ومشجعيها سيشفي غليلنا، لا أعلم إن حديثي هذا سيلملم جراح العالم من خنوعه المسالم لهذه المذابح.
لقد ظهر الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والعرض بمفهوم معنى المرابطين، لا أعلم هل فهم العالم معنى التمسك وإن سُلب الأبناء وسُلبت الدار؟ إن ما صنعه الصحفي وائل دحدوح بعد أن حمل وقبل حفيده وابنه وأكمل مسيرته وهو لا يلتمس إلا النصر لغزة بكلمات وصورة، يكتب فى التاريخ ،
ولتكن مصر هي الحبيبة والمساعدة للمرابطين، والكافة عن فكرة تهجير الفلسطيني عن وطنه، وليكن شعبها ورئيسها أول المساعدين ماديًا ومعنويًا والناصرين لأهل فلسطين حتى تنتصر القضية بروب مهما طال سواده ليحمل مجازر وسفاح الصهاينة للعالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل العبودية مصر تهجير الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
نفوق الدواجن| هل هناك فيروسات وبائية أصابت الفراخ بمصر؟
رغم نفي الحكومة ووزارة الزراعة أنباء نفوق ثلث الثروة الداجنة بمصر بسبب الفيروسات الوبائية المنتشرة بين الدواجن ، إلا أنه مازالت شائعات الفيروسات والأمراض تطول الدواجن بانتشار الأمراض .
نفوق الدواجنوفى هذا الصدد ، كشف الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، عن حقيقة انتشار الأوبئة والأمراض بين الدواجن مما أدت إلي هلاكها قائلا :" "لم نرصد اى نسب نفوق غير طبيعية في اى مزارع سواء لدى صغار المربيين أو كبار المنتجين"
وأشار "سليمان" خلال تصريحات له، إلي أنه أنه يتم تجميع البيانات ومتابعة حالة القطعان علي مدار الساعه من خلال ممثلين القطاع بمديريات الزراعه والإدارات الزراعيه علي مستوى الـ 27 محافظة ومراكزها المختلفة".
نسب النفوق بين الدواجنوأضاف " رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة" أن نسب النفوق لا تتعدى الـ 4% في مزارع الدواجن ، مشيرا إلى أن لم نرصد اى نسب نفوق غير طبيعية في اى مزارع سواء لدى صغار المربيين أو كبار المنتجين
ولفت إلي أن هناك العديد من طلبات التصدير للخارج للدول العربيه والاجنبيه، سواء بيض مائدة أو كتاكيت تسمين او بيض تفريخ، وأنه أمر ما كان سيحدث في حال وجود حالات أو مشكلات مرضية، أو وبائيه.
ومن جانبه قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، إن الأمراض الوبائية موجودة في جميع دول العالم، بما في ذلك مصر.
مبالغ فيه
وأكد السيد خلال تصريحات تليفزيونية، أن الحديث عن نفوق ثلث القطاع الداجني لا يستند إلى وقائع دقيقة ومبالغ فيه، لافتا إلى أن الأوضاع في سوق الدواجن لا تستدعي حالة الهلع المثارة مؤخرًا.
وأوضح رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، أن ما يُتداول من أرقام بشأن نسب النفوق غير منطقي، داعيًا إلى ضرورة الرجوع إلى الجهات المعنية المخوّلة بإصدار البيانات الرسمية، محذرًا من أن هذه الأرقام “المضخمة” يتم توظيفها لدفع أسعار الدواجن للارتفاع بشكل غير مبرر.
هل يعاني سوق الدواجن من أزمة وبائية؟
وأضاف عبد العزيز السيد، أن السوق المحلي لا يعاني من أزمة وبائية شاملة، مؤكدًا أن الأعلاف متوفرة بكميات تكفي احتياجات السوق لمدة ثلاثة أشهر قادمة على الأقل، ما يدحض مزاعم حدوث شحّ في الموارد أو توقف في سلاسل التوريد.
وأشار السيد، إلى أن الأمصال واللقاحات المصرية أثبتت كفاءتها العالية، رغم التحديات المتعلقة بتكلفتها، داعيًا في الوقت ذاته إلى الحفاظ على توازن السوق وحماية المنتجين، خاصة صغار المربين الذين يشكلون عماد الصناعة.