أكد الدكتور عماد حبيب الأستاذ بكلية الهندسة جامعة لويزيانا الأمريكية أن التنبؤ بهطول الأمطار له دور كبير في رصد كوراث مثل الفيضانات، ومعرفة كيفية حدوثها.  

  

 جاء ذلك خلال الجلسة الرئيسية "تعزيز نظام الإنذار المبكر بالظواهر الجوية الحادة والجفاف الممتد"، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات اليوم الرابع من أسبوع القاهرة السادس للمياه.

 

  وقال حبيب إنه في ١٠ سبتمبر الماضي وقعت عاصفة كبيرة أثرت على ليبيا بشكل كبير.. مؤكدا أن المراقبة وجمع البيانات عن مثل هذه العواصف أمر حيوي من أجل التنبؤ بالفيضانات وأي أحداث مناخية، ويساعدنا ذلك للتوصل لوضع حلول. 

   

وأشار إلى أن الافتقار إلى البيانات يمثل تحديا كبيرا ويحتاج إلى الاستثمار والعمل عليه.. موضحا أن هناك مؤسسات تعمل على جمع بيانات سواء على الأمطار أو الأقمار الاصطناعية ولكن في ظل ذلك، فإن هناك الكثير من هذه البيانات غير كافية وهناك منها غير الدقيق.  

  

وأضاف "إننا نحتاج توافر المزيد من التكنولوجيا ذات التكلفة القليلة التي تقدم لما البيانات اللازمة لمساعدتنا في مواجهة هذه التحديات".. موضحا أن هناك بعض الأساليب والنظم الحديثة من الأقمار الاصطناعية التي تقدم المساعدة في جمع البيانات، مؤكدا أنه جاري العمل على تطوير ذلك.  

   

ولفت حبيب إلى أن النماذج لها دور كبير جدا في إعطائنا الإجابات اللازمة التي لا نعرفها حيث تساعدنا في التوصل لحلول.. مؤكدا أنه دون النماذج والبيانات يكون هناك مجازفة لمواجهة هذه التحديات. 

   

وأوضح أن الأمر يبدأ بالتنبو بسقوط الأمطار ثم النماذج المائية ثم التوصل لخريطة للفيضانات التي قد تحدث، ومن هنا تبدأ أن تظهر لنا الصورة الكاملة للكوارث، ثم نقوم بعرض ذلك على صناع القرار لاتخاذ القرارات المناسبة.  

   

وأضاف "نحاول جاهدين معرفة الاحتياجات من خلال التاريخ الذي مضى فالكوارث السابقة تساعدنا في جمع البيانات اللازمة لمساعدتنا في التعرف على تأثير الفيضان على كل منطقة واحتمالية حدوثها".. مشيرا إلى أن هذه البيانات توضح لنا مدى الضرر الذي قد يحدث أيضا على كل منزل بشكل فردي نتيجة ذلك الفيضان. 

   

واشار إلى أننا نسعى لتوسيع مستوى فهم الفيضان بمختلف أشكاله في المجتمع حتى نتفادى الأضرار المحتملة، وأن يكون هناك قرار شخصي وفردي لكل شخص. 

   

كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت الأحد الماضي، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

   

وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسبوع الانذار المبكر الفيضانات هطول الأمطار نظام الإنذار المبكر الظواهر الجوية اسبوع القاهرة السادس للمياه إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسؤول كبير ببرنامج الأغذية العالمي يحذر من "كارثة" في جنوب غزة مع استمرار العدوان.. وسكاو: هناك كوارث بالقطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعثرت محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس مرة أخرى، حيث قالت واشنطن إنها لا تتوقع التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب بسبب حقيقة أن الاقتراح المدعوم عالميًا والذي تدعمه الولايات المتحدة لم يتم تبنيه بالكامل من قبل أي من الجانبين.

وقال مسؤول في وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة إنه يعتقد أن "كارثة المياه والصرف الصحي" تحدث في جنوب غزة مع استمرار الحرب بين حماس وإسرائيل في جميع أنحاء القطاع.

وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي كارل سكاو إن الاهتمام الرئيسي للوكالة هو الجنوب حيث نزح مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدينة رفح.

وقال سكاو أيضًا إن الشاحنات التي تحمل مساعدات برنامج الأغذية العالمي عالقة في انتظار التحرك عبر المعابر الحدودية في غزة.

وأضاف سكاو: "نحن عالقون عند نقاط تفتيش مختلفة، ما بين خمس إلى ثماني ساعات في اليوم".

وتأتي هذه التعليقات في نفس اليوم الذي قالت فيه اليونيسف لبي بي سي إن إحدى قوافلها مُنعت من الدخول إلى شمال غزة على الرغم من حصولها على جميع الوثائق اللازمة.

ويواجه الفلسطينيون في غزة الجوع على نطاق واسع لأن الحرب قطعت إلى حد كبير تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى.

وتقول وكالات الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص في غزة قد يواجهون أعلى مستوى من المجاعة بحلول منتصف يوليو.

وفي الوقت نفسه، تعثرت محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس مرة أخرى حيث قالت واشنطن إنها لا تتوقع التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب بسبب حقيقة أن الاقتراح المدعوم عالميًا والذي تدعمه الولايات المتحدة لم يتم تبنيه بالكامل من قبل أي من الجانبين.

وفي حديثه في قمة مجموعة السبع في إيطاليا، حيث تعد الصراعات العالمية الحالية الموضوع الرئيسي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقارير إنه "لم يفقد الأمل".

ومع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، اقترحت حماس هذا الأسبوع تعديلات على اقتراح السلام الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي يهدف إلى ضمان وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

ويتضمن اقتراح بايدن هذه البنود، لكن حماس أعربت عن تشككها في مدى التزام إسرائيل بتنفيذها.

 وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس، والتي بدأت في أكتوبر الماضي، إلى مقتل أكثر من 37260 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في غزة، لكنها لا تميز بين المقاتلين والمدنيين في إحصائها.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف سر اختيار «مدبولي» لتشكيل الحكومة الجديدة
  • مسؤول كبير ببرنامج الأغذية العالمي يحذر من "كارثة" في جنوب غزة مع استمرار الصراع.. سكاو: هناك كوارث بالقطاع
  • حريق كبير في خط أنابيب للغاز قرب مدينة ساراتوف الروسية
  • مسؤول كبير ببرنامج الأغذية العالمي يحذر من "كارثة" في جنوب غزة مع استمرار العدوان.. وسكاو: هناك كوارث بالقطاع
  • يونيسيف: تركيب 20 منظومة لتطهير المياه لخدمة المتضريين من الفيضانات
  • مصطفى بكري يكشف مفاجأت جديدة حول التشكيل الوزاري: «هذا الوزير لن يكون موجودا»
  • دراسة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • طالبة هندسة ميكانيكية تبتكر جهازاً يستخرج الطاقة من قطرات المطر
  • انطلاق المؤتمر التاسع عشر في الطب النفسي بجامعة عين شمس
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدوري التاسع عشر لطب النفس بجامعة عين شمس