بقيمة 300 ألف ريال.. جامعة الملك فيصل تكرم الفائزين بجوائز التميز
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كرمت جامعة الملك فيصل بالأحساء الفائزين بجوائز التميز للعام الجامعي 1444 هـ، الذي نظمته عمادة التطوير وضمان الجودة في مدرج كلية الهندسة.
وقدمت جامعة الملك فيصل لمنسوبيها جوائز مالية من خلال منظومة جوائز التميز بما يقارب 300 الف ريال، بالإضافة إلى الجوائز العينية المتمثلة في الرحلات العلمية والمؤتمرات والبرامج التدريبية المتخصصة المقدمة للفائزين بمنظومة جوائز التميز لتطوير ممارساتهم المتميزة حيث تتحمل الجامعة كامل تكلفتها المالية.
وفي كلمته خلال الحفل، هنأ رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي منسوبي الجامعة على ما تحقق لهم من إنجاز وتميز، مشيراً إلى أن الجامعة حرصت على تحقيق أهدافها ورفع مستوى مخرجاتها التعليمية، وأدائها المؤسسي من خلال عدد من الوسائل والنشاطات، ومنها جوائز منظومة التميز التي توفر المناخ الأكاديمي والإداري المحفز لمنسوبيها من الرجال والسيدات.
تكريم إحدى الفائزات var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد "العوهلي" أن التميز ينبع ابتداء من الفرد نفسه، ويتحول إلى ممارسة عملية تنتهي بأن يكون ثقافة يعيشها المجتمع، ولذا يقع على عاتق المؤسسات الناجحة المساهمة الأكبر في صناعة ثقافة التميز من خلال ممارسات عملية مثل ما استحدثته جامعة الملك فيصل من منظومة لجوائز التميز. كما تهدف إلى اكتشاف المواهب المتعددة لدى منسوبيها وطلبتها، وتحثهم على المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع، والارتقاء بعملية التعليم والتعلم، وإنتاج الأبحاث العلمية الرصينة، والشراكة المجتمعية المحققة للإثراء المتبادل.
من جانبه، أوضح عميد عمادة التطوير وضمان الجودة الدكتور خالد البراك أن ممارسات جميع المشاركين والمتقدمين متميزةٌ، مهنئا الجامعة والجميع على هذا التميز والإنجاز المحقق.
وفي الختام، كرّم رئيس الجامعة الفائزين والفائزات في مسارات الجائزة من الكليات والأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جوائز التميز جامعة الملك فيصل جامعة الملک فیصل جوائز التمیز
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف في سبتمبر المقبل بجوائز تتجاوز 50 مليون ريال
البلاد (جدة)
تنطلق في الثاني من شهر سبتمبر المقبل فعاليات النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن 2025، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن، وسط مشاركة واسعة من ملاك الهجن المحليين والدوليين، وبجوائز مالية تتجاوز (50) مليون ريال، وفق البرنامج الزمني المعتمد من الاتحاد السعودي للهجن. وأوضح البرنامج أن عدد الأشواط المعتمدة في النسخة السابعة يبلغ (249) شوطًا متنوعًا تُقام على فترتين “صباحية ومسائية”، تقطع فيها المطايا مسافة تبلغ (953) كيلومترًا، وتشمل فئات: الحقايق، اللقايا، الجذاع، الثنايا، الحيل، الزمول. تنطلق منافسات المهرجان بفئة “الحقايق”، التي تُقام خلالها (92) شوطًا على مدى ثلاثة أيام لمسافة (2) كيلومتر، تليها منافسات “للقايا” بـ(64) شوطًا تُقام على مدى يومين لمسافة (4) كيلومترات. ويشهد يوم السابع من سبتمبر إقامة سباق “الهجانة” للجنسين، الذي يتضمن (5) أشواط تُقام في الفترة المسائية، لمسافة (2.5) كيلومتر. وتُستأنف المنافسات بفئة “الجذاع” التي تشهد إقامة (40) شوطًا على مدى يومين، ثم فئة “الثنايا” بـ(24) شوطًا تُقام في يوم واحد لمسافة (6) كيلومترات، فيما تُقام سباقات فئتي “الحيل” و”الزمول” على مدى يومين، بواقع (20) شوطًا في اليوم الأول، و(4) أشواط في اليوم الختامي.
ويُعد المهرجان الذي انطلقت نسخته الأولى في عام (2018) محطة سنوية بارزة في خارطة الفعاليات التراثية والرياضية بالمملكة، ويهدف إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية، ويحظى بإقبال متزايد من جماهير ومحبي رياضة الهجن من داخل المملكة وخارجها. وأسهم المهرجان منذ انطلاقه في تحقيق عوائد اقتصادية وتنموية، من خلال فعاليات متنوعة تدعم الموروث الشعبي وتعزز من حضوره، إلى جانب ترسيخ صورة المملكة كحاضنة للتراث والهوية. وحصد المهرجان خلال دوراته السابقة (5) جوائز محلية ودولية، من أبرزها أربع جوائز من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بينها جائزتان في عام (2018) لأكبر عدد مطايا مشاركة في العالم وأكبر مجسم هجن مضيء، وجائزة مماثلة في عام (2019)، إلى جانب جائزة جديدة في نسخة عام (2024). كما نال جائزة مكة للتميّز الاقتصادي لعام (2023)، تقديرًا لمساهماته النوعية في تنشيط الحراك الاقتصادي والثقافي المرتبط بالتراث.