“حماية الصحفيين”: يُطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
#سواليف
وجه ” مركز حماية وحرية الصحفيين رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة السيد فولكر تورك ،طالب من خلالها بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين .
كما حث مركز حماية وحرية الصحفيين المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة دعم المطلب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تتبعُ مجلس حقوق الإنسان، تتولى إصدار تقرير يرصد ويوثق الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال “حماية الصحفيين” في رسالته، ، إن المركز يُتابع بقلق بالغ القتل الممنهج، والمتعمد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة بفلسطين.
وبيّن أن المعلومات تشير إلى استشهاد 25 صحفيا وصحفية حتى لحظة إعداد الرسالة، بالإضافة إلى حالات قتل أخرى للصحفيين ما تزال قيد التدقيق، والتحقيق، واستشهاد 13 من العاملين في قطاع الإعلام، منوها إلى أن صحفيين اثنين مختفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وأكثر من 35 منزلا للصحفيين دُمرت، وما يزيد عن 20 صحفيا مصابا، عدا عن اعتقالات للصحفيين والصحفيات في الضفة الغربية، والذي بلغ عددهم 18 صحفيا.
وذكّر بأن لجوء إسرائيل المُتعمد لقطع الاتصالات والإنترنت، يُضاف لكل هذه الجرائم، ويجعل عمل الصحفيين مستحيلاً، في الوقت الذي يُشكل خرقاً للمادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والتي تنص على “لكل إنسان حق في حرية التعبير، ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها”، منبها إلى أن الصحفيين، يعانون شأنهم شأن كل المدنيين في غزة، من انقطاع الماء، والكهرباء، والدواء، والقصف الوحشي الذي لم يترك ملاذاً آمناً في كل غزة.
وقال في رسالته “ويزيد من ضرورة وأهمية التدخل الفوري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإبلاغ وكالات الأنباء الدولية -وهذا موثق- بأنه لا يستطيع ضمان سلامة الصحفيين في قطاع غزة، وهو ما يعتبر مخالفة للقانون الدولي الإنساني الذي يُلزم الاحتلال الإسرائيلي بحماية جميع المدنيين، بما فيهم الصحفيين”.
وأعاد “حماية الصحفيين” التذكير على ما نصت عليه المادة (79) من اتفاقية جنيف بأنه “يجب معاملة الصحفيين في مناطق الحرب كمدنيين، وحمايتهم شريطة أن لا يشاركوا في الأعمال العدائية”، مُبينا أن عدم الالتزام بنص هذه المادة يعد جريمة حرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
«هيئة السلامة» تصدر قراراً بتشكيل لجنة لتسوية الأوضاع الإدارية والمالية للمنتسبين
أصدر اللواء عثمان إبراهيم المليقطة، رئيس هيئة السلامة الوطنية، القرار رقم (63) لسنة 2025، القاضي بتشكيل لجنة مؤقتة لتسوية أوضاع المنتسبين العاملين بالهيئة، وذلك استجابةً لشكاوى وتظلمات الأعضاء المتعلقة بالجوانب الإدارية والمالية.
وتتألف اللجنة من نخبة من القيادات والموظفين المختصين برئاسة بود معمر الصديق بن، وعضوية كل من اللواء محمد علي الحقال، العقيد المبروك سعد المبروك، المستشار محمد عبد السلام الخميسي، بالإضافة إلى موظفي الهيئة نور الدين مصباح اجداش وعز الدين صالح سلام، والأستاذ خبري سليمان العلج.
وتكلف اللجنة بالنظر الدقيق في الشكاوى والتظلمات التي ترد من أعضاء الهيئة، والعمل على تسويتها بالتنسيق مع الإدارات المعنية، وفق الأطر القانونية واللوائح المعمول بها، بهدف معالجة المشاكل التي يواجهها منتسبو الهيئة وتحسين أوضاعهم الوظيفية والمعيشية.
وأكد القرار على أن اللجنة ستنهي أعمالها خلال مدة لا تتجاوز 60 يوماً من تاريخ مباشرة مهامها، مع أهمية الالتزام بالجدول الزمني لضمان سرعة الإنجاز وتقديم الحلول العادلة والمنصفة.
ويأتي هذا القرار ضمن جهود قيادة هيئة السلامة الوطنية المتواصلة لتعزيز بيئة العمل ودعم العنصر البشري، الذي يمثل العمود الفقري في تحقيق أهداف الهيئة وتنفيذ مهامها الوطنية بكفاءة عالية.