أعراض مرض الاعتلال العصبي الوراثي وعلاجه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شفق نيوز/ يعد مرض الاعتلال العصبي الوراثي من الأمراض الشائعة الذي يمثل مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تُسبب تلفاً في الأعصاب، وفي الغالب يصيب الذراعين والساقين (الأعصاب المحيطية).
ويتسبب المرض في صغر العضلات وضعفها، وقد يصاب المريض بفقدان الإحساس وتقلصات العضلات وصعوبة المشي.
ومن المشاكل الشائعة المرتبطة بهذا المرض تشوهات القدم مثل أصابع القدم المطرقية وارتفاع قوس القدم، في العادة تبدأ الأعراض بالقدمين والساقين، ولكن قد يصل أثرها إلى اليدين والذراعين في نهاية المطاف.
وتظهر الأعراض عادةً في مرحلة المراهقة أو البلوغ المبكر، ولكنها قد تظهر أيضاً في منتصف العمر.
الأعراض:
ارتفاع أقواس القدم.
ضعف في الساقين والكاحلين والقدمين.
فقدان الكتلة العضلية في الساقين والقدمين.
إصبع القدم المعقوف (إصبع القدم المطرقية).
انخفاض القدرة على الجري.
صعوبة رفع القدم للكاحل (تدلي القدم).
المشي باضطراب أو بوضع غير طبيعي.
التعثر أو السقوط المتكرر.
قلة الإحساس أو فقدانه في الساقين والقدمين.
الأسباب:
داء "شاركو ماري توث" هو حالةٌ وراثية جينية، ويحدُث نتيجة وجود طفرات في الجينات تؤثر في أعصاب القدمين أو الساقين أو اليدين والذراعين.
وفي بعض الأحيان، تُتلف تلكَ الطفرات الأعصاب، وقد تصيب تلكَ الطفرات الطبقة الواقية التي تحيط بالعصب (الغمد المياليني). ويتسبَّب كلاهما في ضعف الرسائل التي تنتقل بين الأطراف والدماغ.
المضاعفات:
تتباين مضاعفات المرض في شدتها من شخص لآخر، وعادة ما تكون تشوهات القدمين وصعوبة المشي أخطر المشكلات، وقد تَضعُف العضلات كذلك، وتتعرض بعض مناطق الجسم المصابة بضعف الإحساس إلى إصابات.
وفي بعض الأحيان قد لا تتلقى عضلات القدمين إشارات المخ، وقد يتسبب ذلك في التعثر والسقوط، وقد لا يستقبل الدماغ رسائل بوجود ألم من القدمين، لذا إذا وضع المصاب لاصقاً مطاطياً حول إصبعه، مثلاً، فقد يصاب بعدوى من دون أن يشعر بذلك.
قد يواجه المريض صعوبة في التنفس أو البلع أو التحدث إذا تأثرت العضلات التي تتحكم في هذه الوظائف بمرض شاركو ماري توث.
التشخيص:
دراسات توصيل الأعصاب: تقيس هذه الفحوصات قوة وسرعة الإشارات الكهربائية المنقولة عبر الأعصاب.
مخطط كهربية العضل: يُدخل قطب كهربائي بإبرة رفيعة من خلال الجلد إلى العضلات، ثم يُقاس النشاط الكهربائي أثناء استرخاء العضلات وأثناء شدها برفق.
خزعة من الأعصاب: تؤخذ قطعة صغيرة من العصب المحيطي من ربلة الساق من خلال عمل شق في الجلد.
اختبار الجينات: تُجرى هذه الاختبارات باستخدام عينة من الدم، والتي يمكنها الكشف عن العيوب الوراثية الأكثر شيوعاً المعروفة بأنها تسبب داء "شاركو ماري توث".
العلاج:
لا يوجد علاج لداء "شاركو ماري توث"، ولكن يتطور المرض ببطء بشكل عام، ولا يؤثر في المدى العمري المتوقع، لكن قد تفيد بعض الإجراءات في تخفيف الآلام.
العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات وبسطها للوقاية من شد العضلات وفقدانها.
العلاج المهني: يمكن أن يؤدي الضعف في الذراعين واليدين إلى صعوبة في الإمساك وحركات الأصابع. لذا يمكن الاستفادة من العلاج المهني عبر استخدام الأجهزة المساعدة مثل قطع الإمساك المطاطية الخاصة على مقابض الأبواب، أو استخدام أزرار الكبس في الملابس بدلاً من الأزرار العادية.
أجهزة تقويم العظام: يحتاج كثير من المصابين بداء شاركو ماري توث إلى مساعدة أجهزة تقويم العظام للحفاظ على الحركة اليومية والوقاية من الإصابة.
الجراحة: إذا كانت تشوهات القدم شديدة، فقد تساعد جراحة تصحيحية للقدم في تخفيف الألم وتحسين القدرة على المشي، لكن لا يمكن للجراحة التخفيف من الضعف أو فقدان الإحساس.
العلاجات المستقبلية المحتملة: يَنظُر الباحثون في عدد من العلاجات المحتمَلة التي قد تُعالِج يومًا أحد أمراض "شاركو ماري توث". تَشمَل العلاجات المحتمَلة الأدوية والعلاج الجيني والإجراءات المخبرية التي قد تُساعِد في منع انتقال المرض إلى الأجيال القادمة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العلاج الاعراض التی ت
إقرأ أيضاً:
استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.