شفق نيوز:
2025-12-14@19:07:55 GMT

أعراض مرض الاعتلال العصبي الوراثي وعلاجه

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

أعراض مرض الاعتلال العصبي الوراثي وعلاجه

شفق نيوز/ يعد مرض الاعتلال العصبي الوراثي من الأمراض الشائعة الذي يمثل مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تُسبب تلفاً في الأعصاب، وفي الغالب يصيب الذراعين والساقين (الأعصاب المحيطية).

ويتسبب المرض في صغر العضلات وضعفها، وقد يصاب المريض بفقدان الإحساس وتقلصات العضلات وصعوبة المشي.

ومن المشاكل الشائعة المرتبطة بهذا المرض تشوهات القدم مثل أصابع القدم المطرقية وارتفاع قوس القدم، في العادة تبدأ الأعراض بالقدمين والساقين، ولكن قد يصل أثرها إلى اليدين والذراعين في نهاية المطاف.

وتظهر الأعراض عادةً في مرحلة المراهقة أو البلوغ المبكر، ولكنها قد تظهر أيضاً في منتصف العمر.

الأعراض:

ارتفاع أقواس القدم.

ضعف في الساقين والكاحلين والقدمين.

فقدان الكتلة العضلية في الساقين والقدمين.

إصبع القدم المعقوف (إصبع القدم المطرقية).

انخفاض القدرة على الجري.

صعوبة رفع القدم للكاحل (تدلي القدم).

المشي باضطراب أو بوضع غير طبيعي.

التعثر أو السقوط المتكرر.

قلة الإحساس أو فقدانه في الساقين والقدمين.

الأسباب:

داء "شاركو ماري توث" هو حالةٌ وراثية جينية، ويحدُث نتيجة وجود طفرات في الجينات تؤثر في أعصاب القدمين أو الساقين أو اليدين والذراعين.

وفي بعض الأحيان، تُتلف تلكَ الطفرات الأعصاب، وقد تصيب تلكَ الطفرات الطبقة الواقية التي تحيط بالعصب (الغمد المياليني). ويتسبَّب كلاهما في ضعف الرسائل التي تنتقل بين الأطراف والدماغ.

المضاعفات:

تتباين مضاعفات المرض في شدتها من شخص لآخر، وعادة ما تكون تشوهات القدمين وصعوبة المشي أخطر المشكلات، وقد تَضعُف العضلات كذلك، وتتعرض بعض مناطق الجسم المصابة بضعف الإحساس إلى إصابات.

وفي بعض الأحيان قد لا تتلقى عضلات القدمين إشارات المخ، وقد يتسبب ذلك في التعثر والسقوط، وقد لا يستقبل الدماغ رسائل بوجود ألم من القدمين، لذا إذا وضع المصاب لاصقاً مطاطياً حول إصبعه، مثلاً، فقد يصاب بعدوى من دون أن يشعر بذلك.

قد يواجه المريض صعوبة في التنفس أو البلع أو التحدث إذا تأثرت العضلات التي تتحكم في هذه الوظائف بمرض شاركو ماري توث.

التشخيص:

دراسات توصيل الأعصاب: تقيس هذه الفحوصات قوة وسرعة الإشارات الكهربائية المنقولة عبر الأعصاب.

مخطط كهربية العضل: يُدخل قطب كهربائي بإبرة رفيعة من خلال الجلد إلى العضلات، ثم يُقاس النشاط الكهربائي أثناء استرخاء العضلات وأثناء شدها برفق.

خزعة من الأعصاب: تؤخذ قطعة صغيرة من العصب المحيطي من ربلة الساق من خلال عمل شق في الجلد.

اختبار الجينات: تُجرى هذه الاختبارات باستخدام عينة من الدم، والتي يمكنها الكشف عن العيوب الوراثية الأكثر شيوعاً المعروفة بأنها تسبب داء "شاركو ماري توث".

العلاج:

لا يوجد علاج لداء "شاركو ماري توث"، ولكن يتطور المرض ببطء بشكل عام، ولا يؤثر في المدى العمري المتوقع، لكن قد تفيد بعض الإجراءات في تخفيف الآلام.

العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات وبسطها للوقاية من شد العضلات وفقدانها.

العلاج المهني: يمكن أن يؤدي الضعف في الذراعين واليدين إلى صعوبة في الإمساك وحركات الأصابع. لذا يمكن الاستفادة من العلاج المهني عبر استخدام الأجهزة المساعدة مثل قطع الإمساك المطاطية الخاصة على مقابض الأبواب، أو استخدام أزرار الكبس في الملابس بدلاً من الأزرار العادية.

أجهزة تقويم العظام: يحتاج كثير من المصابين بداء شاركو ماري توث إلى مساعدة أجهزة تقويم العظام للحفاظ على الحركة اليومية والوقاية من الإصابة.

الجراحة: إذا كانت تشوهات القدم شديدة، فقد تساعد جراحة تصحيحية للقدم في تخفيف الألم وتحسين القدرة على المشي، لكن لا يمكن للجراحة التخفيف من الضعف أو فقدان الإحساس.

العلاجات المستقبلية المحتملة: يَنظُر الباحثون في عدد من العلاجات المحتمَلة التي قد تُعالِج يومًا أحد أمراض "شاركو ماري توث". تَشمَل العلاجات المحتمَلة الأدوية والعلاج الجيني والإجراءات المخبرية التي قد تُساعِد في منع انتقال المرض إلى الأجيال القادمة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العلاج الاعراض التی ت

إقرأ أيضاً:

لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء

لكل شئ في هذا الكون دورة يمر بها ولها قواعد يصعب على الانسان فهمها حتى الآن ويكفى أن نذكر قول الله سبحانه وتعالى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا"  فصعب علينا الفهم لأنه يَصُعب علينا معرفتنا بتسبيح خلق الله.

وهناك أكثر من قاعدة في المرض لا نفهمها حتى الآن ومنها كيف تتسلل هذه المخلوقات الميكروسكوبية الى جسد الانسان وكيف لا تتسلل؟ وثانياً فاذا تسللت فما الذي يوقفها؟ وما الذي لا يفعل؟ وثالثاً كيف يستجيب المرض للدواء في شخص ما ولماذا لا يستجيب لنفس الدواء في انسان آخر؟ والأعجب في المرض أنه يهاجم شيئاً واحداً في الجسد ولا يهاجم غيره بل أنه في العضو الواحد مثل القلب تهاجم المى الروماتيزمية صماماً واحداً مثل الصمام الميترالي ولا تهاجم الصمام الرئوي بمثل هذه الضراوة ولا يقتصر ذلك على القلب فقط بل ان المرض يفعل ذلك في معظم الناس ولا يوجد عندنا حتى الآن ما نعرف به شيئاً عن عقلية المرض أو ما يريد الفيروس أو البكتريا أن تفعله فان أضاق الصمام لا نعرف وان أحدث ارتجاعاً بالصمام فلا تعرف أيضاً ولا يوجد مؤشرات لذلك ولا نستطيع أن نعرفه ذلك.

وقد تكون منصفين ان قلنا أن المرض الواحد له أكثر من شكل في الانسان أو ليس له شكل محدد وهذه رحمة من الله حتى قيل في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.

وخلاصة الأمر لا تستعجل الشفاء فقد تضر نفسك ولاتستعجل أخذ جرعات كثيرة أو سريعة  وتظن أن زيادة الدواء قد تعطي مفعولاً أكثر فللدواء Pharmacodynamics and pharmacokinetics     هما ما يتحكمان بمفعول الدواء وهل سيفيد المريض من عدمه  والانسان المؤمن بالله لابد أن يعرف الفرق بين أن تتناول الدواء وأن يصيبك الشفاء حتى الدواء وهو أصنافاً كثيرة يذهب الى مكان معين داخل الجسد والى مكان معين داخل الخلية وكأّن جدار الخلية عبارة عن بوابة عملاقة تحمي ما بداخلها ولا تسمح بالمرور الا لأشياءٍ معينة حتى الأكجسين والماء اللذان هما أساس الحياة لا يمران هكذا الى داخل الخلية الا بحساب معلوم ولجدار الخلية شفرات وأكواد لا تنفتح الا لمن يحمل الشفرة أو الكود مثلما نرى في الأفلام العلمية أو الخيالية فكأنها نفس الصورة التى نراها في الأفلام وتتصارع القاذفات والمدمرات من حول الخلية وتشكّل لها الرعب من حولها ولكنها برغم كل ذلك لا تستطيع أن تمر داخلها الا الميكروبات القاتلة التي لا تستطيع الخلية الحية أن تقف ضدها أو الميكروبات المستمرة لفترة طويلة فتنهك الخلية من طول استمراريتها.

فياأيها الانسان تريث قليلاً عند المرض فقد يشغلك قليلاً عن ممارسة حياتك الطبيعية غداً أو بعد غد ولكن قد تكون له فوائد كثيرة لا يعلمها الا الله.


استاذ ورئيس قسم الموجات الصوتية -  معهد القلب القومي
[email protected]

مقالات مشابهة

  • علاج الأرق.. تمرين تنفسي بسيط يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب
  • المطران جان ماري شامي يشهد حفل عيد الميلاد المجيد للتربية الدينية بكنيسة العذراء الطاهرة بمصر الجديدة
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • سبب وفاة غسان سكاف عضو مجلس النواب اللبناني 
  • دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري| فيديو
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري.. فيديو
  • لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات