صحيفة الاتحاد:
2025-07-08@23:27:48 GMT

الهلال زعيم جائزة الأفضل في آسيا!

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

 
سلطان آل علي (دبي)


لم يكن تتويج سالم الدوسري، نجم الهلال السعودي، بجائزة أفضل لاعب في آسيا، الأول في تاريخ «الأزرق» الكبير، بل هو الخامس قارياً للّاعبين الذين مثلوا «الزعيم» عبر تاريخ الجائزة الممتد منذ 1994، ليعزز سالم مكانة الهلال، في صدارة أكثر الأندية التي حقق لاعبوها الجائزة الآسيوية الأكبر.
ويعد سالم الدوسري اللاعب الخامس الذي يٌتوج بجائزة أفضل لاعب في آسيا، وذلك لعام 2022، وحقق الجائزة الأولى للهلال، نواف التمياط في «نسخة 2000»، وغاب لاعبو الهلال عن الجائزة 7 سنوات حتى 2007، حيث حقق القناص ياسر القحطاني الجائزة.

وبعد ذلك تكرر الانتظار 7 سنوات أخرى، من أجل نيل جائزة الأفضل عن طريق المهاجم ناصر الشمراني عام 2014. وفي «نسخة 2017»، استطاع المهاجم السوري عمر خربين حصد الجائزة الهلالية الرابعة في سجلات التاريخ.
وإذا ما عدنا إلى تاريخ الجائزة خلال 27 نسخة، نجد أنّ هناك 4 أندية فقط تملك أكثر من جائزة واحدة لأفضل لاعب في آسيا، في مقدمتها الهلال السعودي بـ5 جوائز، وبعده السد القطري بـ3 جوائز، أولها من نصيب خلفان إبراهيم في 2006، وعبدالكريم حسن وأكرم عفيف 2018 و2019 على التوالي. 

ويعد السد النادي الوحيد الذي استطاع لاعبوه حصد الجائزة في نسختين متتاليتين، ويتساوى في المرتبة الثالثة كل من الشباب السعودي وشباب الأهلي الإماراتي بجائزتين لكل فريق. حيث حقق سعيد العويران الجائزة في النسخة الأولى لها عام 1994 مع الشباب السعودي، وأعاد الكرّة الأوزبكي جيباروف في 2011، عندما كان يلعب في صفوف الشباب.
أما شباب الأهلي، نال لاعبه الإيراني علي كريمي أو «ساحر آسيا» جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2004، ثم حقق الجائزة الثانية أحمد خليل عام 2015. 

أخبار ذات صلة السعودية تنفرد بصدارة الأفضل في آسيا! عيسى هلال يشيد بأداء «النمور»

وبلغ عدد الأندية التي حقق لاعبوها الجائزة 19 نادياً آسيوياً عبر التاريخ، ولا يوجد سوى لاعبين اثنين فقط تمكّنوا من حصد الجائزة مرتين هما الياباني هيديتوشي ناكاتا في 1997 و1998، إضافة إلى الأوزبكي جيباروف 2008 و2011، وكلاهما نال الجائزين مع ناديين مختلفين.


الأندية الأكثر تتويجاً بالجائزة
الهلال السعودي: 5
السد القطري: 3
الشباب السعودي: 3
شباب الأهلي الإماراتي: 2 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السعودية شباب الأهلي الهلال السعودي السد السد القطري الشباب السعودي

إقرأ أيضاً:

جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة التحكيم لدورة 2026

أعلنت «جائزة زايد للأخوّة الإنسانية» تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة، والتي سيختار أعضاؤها أفراداً وكيانات ومؤسسَّات من مختلف الخلفيات من جميع أنحاء العالم، لتكريمهم بالجائزة الدولية المستقلة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أميركي، تقديراً لجهودهم في ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتحقيق إنجازات بارزة لتعزيز التفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات. تحمل الجائزة اسم الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي عُرِفَ بإنسانيته وتفانيه في العمل الخيري ومدّ يدِ العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.

ويمثّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات عدّة، ما يُسهم في تعزيز قدراتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، بما في ذلك العمل المناخي، والحدّ من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية.

وتضمُّ لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026 كلاً من كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيس وزراء تشاد الأسبق، ومعالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان، ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة.

وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة: «ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات متنوعة تشمل إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأمريكيتين، ويمثِّلون مجالات متنوعة تتضمَّن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون»، مؤكداً سعادته أن هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية.

وأضافَ سعادته: «نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات الذين يخدمون البشرية، ويجسّدون القيم الإنسانية التي رسَّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسِّس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسير على نهجه الكريم في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع، من دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الجنسية، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راعي الأخوة الإنسانية».

وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): «يشرفني الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، ذات الالتزام الراسخ بتحسين جودة حياة الأطفال والأجيال المُقبلة. إن رسالة الجائزة في تعزيز المبادئ التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، تنسجم بشكل وثيق مع مهمة اليونيسف في حماية حقوق أطفال العالم».

وقال معالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق: «إن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية هي أكثر من مجرد جائزة؛ إنها منصة تُلهم العالم وتعرض نماذج متنوعة للتعايش السلمي والتقدم»، وأضاف معاليه: «بصفتي من الداعمين للجائزة منذ انطلاقها، يشرفني بكل تقدير أن أكون جزءاً من لجنة تحكيم الدورة السابعة».

أخبار ذات صلة «زايد الإنسانية» تستضيف محاضرة «ازرع الإمارات» هزاع بن زايد: نقف بكل اعتزاز أمام الإرث الإنساني الكبير للأب المؤسس الشيخ زايد

وأكَّد معالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيس وزراء تشاد الأسبق، أن انضمامه إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يُعدُّ شرفاً كبيراً، مُشيراً إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم. وأضاف أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، التي كرَّمت حتى الآن خمسة فائزين من قارة إفريقيا، سيعملون معاً لتسخير الجهود نحو الفصل القادم من مسيرة الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيمها عالمياً.

وقالت معالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: «يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقّرة كأول عضو من آسيا الوسطى في لجنة تحكيم الجائزة. وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وإيجاد حلول للتحديات العالمية المُلحّة».

وقال الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان: «إن تعييني في لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يأتي ضمن الرسالة النبيلة والمسار الإنساني الذي وضعه الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، الذي كان مصدر إلهام لتأسيس الجائزة وأحد المُكرّمين بها فخرياً. وإنني أقبل هذه المسؤولية التي أوكلها إليّ قداسة البابا فرنسيس، والتي أتشاطرها مع جميع أعضاء اللجنة، لتكريم أولئك الذين يُجسّدون قيم الأخوة الإنسانية من خلال أفعالهم الخيرة والنبيلة».

وأضاف: «واستجابة لتوجيهات البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ودعمه المستمر، أتطلع إلى مراجعة الترشيحات التي تستقبلها اللجنة، والتعرّف على الأفراد والكيانات الذين يُحدثون فارقاً حقيقياً في عالمنا».

يمكن للمُرشَّحين المؤهّلين تقديم ترشيحاتهم لدورة 2026 من الجائزة حتى الأول من أكتوبر المقبل عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: zayedaward.org.

ويُذكَر أن الجائزة أسِّسَت عام 2019 تخليداً للقاء التاريخي في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، حيث وقَّعا «وثيقة الأخوة الإنسانية»، واحتفت الجائزة منذ ذلك الحين بـ16 مُكرَّماً من 15 دولةً، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوّعة تشمل الرعاية الصحية والتعليم وتنمية المجتمع وإعادة توطين اللاجئين، وتمكين النساء والشباب.

ومنذ انطلاقها، كرَّمت الجائزة عدداً من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، ومنهم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخرياً)، وقداسة الراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخرياً)، والسيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والناشطة المناهضة للتطرف، لطيفة ابن زياتن، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته الملكة رانيا العبد الله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، ومنظمة سانت إيجيديو، وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب، والراهبة نيلي ليون كوريا، الرئيسةُ والمؤسِسة المشاركة لمؤسَسة »المرأة الصامدة« في تشيلي، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب المبتكر هيمان بيكيلي.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • يوم الجمعة .. ختام دوري الهواة بجعلان وبهلا
  • بلدية دبي و«الإمارات للسرطان» يظفران بأفضل جهة صانعة للفرص التطوعية
  • جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تشكل لجنة تحكيم دورتها السابعة
  • تعرف إلى تشكيل لجنة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
  • تنصيب أعضاء لجنة تنظيم جائزة المجتمع المدني.. بايتاس يشيد بانفتاح الجائزة على مغاربة العالم
  • جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026
  • كوليبالي يوجه رسالة إلى جماهير الهلال السعودي بعد الخروج من مونديال الأندية
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة التحكيم لدورة 2026
  • مؤسسة أوروبية تحصد جائزة الأفضل في علاقات المستثمرين من منصة IR Impact
  • أول تعليق من مدرب الهلال السعودي بعد وداع مونديال الأندية