الأردن يبدأ إجلاء مواطنيه من قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عمان: أعلن الأردن، الأربعاء1نوفمبر2023، بدء عملية إجلاء مواطنيه من قطاع غزة عبر معبر رفح البري بالتنسيق مع مصر، ليتم نقلهم إلى المملكة في أقرب وقت.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إنها "ومن خلال وحدة مركز العمليات، وسفارة المملكة لدى جمهورية مصر العربية، تعمل وعلى مدار الساعة لضمان نقل المواطنين الأردنيين وسلامتهم".
ولفت البيان إلى أن "عملية الإجلاء ستمتد لعدة أيام".
وأضاف أنه "تم إرسال فريق من السفارة الأردنية في القاهرة، إلى الجانب المصري من معبر رفح، حيث سيقوم الفريق بتأمين المواطنين الأردنيين الذين سيخرجون من غزة بواسطة حافلات ليتم نقلهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن".
ودعا البيان المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، إلى "التواصل مع وحدة مركز العمليات في الوزارة لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة".
ولم تذكر الخارجية الأردنية عدد مواطني المملكة في قطاع غزة.
ومنذ صباح الأربعاء، توافد عشرات الأجانب والفلسطينيين مزدوجي الجنسية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، استعدادا لمغادرة القطاع بناء على طلبات تقدموا بها، عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مصر فتحت معبر رفح "استثنائيا" لنقل بعض المصابين، وعدد من الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة إلى الأراضي المصرية، تمهيدا لمغادرتهم إلى بلدانهم.
ومنذ 26 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فيضانات كارثية بجنوب غرب الصين.. إجلاء أكثر من 80 ألف شخص
شنغهاي"أ.ف.ب": أجلت السلطات الصينية على مدى يومين أكثر من 80 ألف شخص في كونغجيانج بمقاطعة قويتشو إثر فيضانات عارمة ضربت المقاطعة الواقعة في جنوب غرب الصين، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، فيما أظهرت مقاطع مصورة عملية الانقاذ.
وتعاني الصين حاليا طقسا قاسيا إذ اجتاحت موجات الحر مساحات واسعة من البلاد بينما ضربت عواصف ممطرة مناطق أخرى.
ويؤدي التغير المناخي، الذي يقول علماء إنه يتفاقم بسبب انبعاثات غازات الدفيئة، إلى زيادة وتيرة وشدة هذه الظواهر الجوية القاسية.
وأفادت شينخوا بإجلاء حوالى 80900 شخص في مقاطعة قويتشو.
وقال أحد عناصر الإنقاذ في منطقة رونغجيانغ ويدعة شيونغ شين إن "الوضع سيّئ جدا هذه المرة"، مضيفا أن الفيضان "حدث يحصل مرة كل 50 عاما".
وأظهرت صور حصلت عليها وكالة فرانس برس من شيونغ صفوفا من المحلات في الطابق الأول من مبنى وقد غمرته المياه فيما كان سكان يطلون من نوافذ الطابق الثاني.
وفي رونغجيانغ، غمرت المياه ملعب كرة قدم بارتفاع ثلاثة أمتار، وفقا للوكالة.
وأظهرت اللقطات عناصر الإنقاذ يدفعون قوارب تقل سكانا في مياه عكرة يصل ارتفاعها إلى مستوى الركبة، بينما كان أطفال ينتظرون في روضة أطفال قبل أن يصل إليهم أفراد الطوارئ.
قال أحد الأهالي في منطقة متضررة لوكالة شينخوا إن "مستوى المياه ارتفع بسرعة كبيرة".
وأضاف "بقيت في الطابق الثالث أنتظر أن يتم إنقاذي. وبحلول فترة ما بعد الظهر نُقلت إلى مكان آمن".
وأظهرت لقطات من تلفزيون سي سي تي في الرسمي فيضانات عارمة ضربت قرى وأدت إلى انهيار جسر في إحدى المناطق الجبلية بالمقاطعة.
وشوهد فريق يُجهز طائرة مسيّرة لتوصيل إمدادات ومن بينها الأرز إلى ضحايا الفيضانات.
وفي مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام محلية روى سائق الشاحنة يو غوتشون عملية إنقاذه اللافت بعدما تشبث بحافة جسر انهار بسبب الفيضانات.
وقال "انهار جسر بالكامل أمامي. كنت مرعوبا".
وخصصت أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين 100 مليون يوان "13.95 مليون دولار"لإغاثة ضحايا الكوارث في قويتشو.
وضربت الفيضانات أيضا منطقة قوانغشي المجاورة، ونشرت وسائل إعلام رسمية مقاطع مصورة لعناصر الأنقاذ وهم ينقلون السكان إلى أماكن آمنة.
وأجلت السلطات عشرات الآف الأشخاص الأسبوع الماضي في مقاطعة هونان بوسط الصين بسبب الأمطار الغزيرة.
وقبل أيام على ذلك نُقل قرابة 70 ألف شخص في جنوب الصين إلى أماكن آمنة إثر فيضانات غزيرة نجمت عن الإعصار ووتيب.
وأصدرت السلطات الصينية الأسبوع الماضي أول تحذير أحمر لهذا العام من السيول الجبلية في ست مناطق، وهو أعلى مستوى تحذير في نظام الإنذار الوطني المكون من أربع درجات.
وأفادت وكالة شينخوا بأن بعض المناطق التي شملها التحذير "ستتأثر على الأرجح"، وحضت الحكومات المحلية على إصدار تحذيرات فورية للسكان.
وأصدرت السلطات في بكين هذا الأسبوع ثاني أعلى تحذير من الحرارة إذ شهدت العاصمة هذا الأسبوع أحد أشدّ أيام السنة حرّا.
وكان العام الماضي الأكثر حرا في تاريخ الصين.
تُعدّ الصين أكبر مصدر لغازات الدفيئة في العالم، لكنها أيضا قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة، وتسعى إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر بحلول العام 2060.