ملف السفارة يعيد فتح جدلية التواجد الاجنبي.. ما الرؤية العراقية تجاه المستشارين الامريكيين؟ - عاجل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو لجنة الأمن النيابي النائب حسين العامري، اليوم الأربعاء (1 تشرين الثاني 2023)، الرؤية العراقية للتعامل مع تواجد المستشارين الاجانب في بعض القواعد العسكرية.
وقال العامري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "تواجد اي قوة عسكرية سواء تابعة لامريكا او التحالف الدولي في اي قاعدة عسكرية عراقية مرفوض بقرار من قبل مجلس النواب في الدورة الرابعة مع استثناء وجود مستشاريين لاغراض التدريب والاستشارة خاصة في ظل وجود اسلحة غربية تتطلب اجراءات ميدانية للتعاطي معها".
واضاف، ان "تقييم وجود المستشارين الاجانب خاضع لاجراءات حكومة السوداني ويمكنها ان تعرض على مجلس النواب اي خيارات للتعاطي مع الملف سواء ببقائهم او المطالبة برحيل جزء منهم وفق التقييمات الامنية المتعلقة باهمية وجودهم".
واشار الى ان "اي قرار يصدر من حكومة السوداني حيال ملف المستشارين يعتمد بالاساس على تقارير الوزارات ذات العلاقة"، لافتا الى ان "مجلس النواب سيتعاطى مع اي موقف تتبناه الحكومة مع بيان الاسباب الموجبة".
وتابع، ان "العراق ليس بحاجة لاي وجود قتالي على اراضيه والامر محسوم بقرار سابق لكن الامر عندما يتعلق بالمستشاريين يبقى الموقف لدى الحكومة في بيان اهمية وجودهم من عدمه".
وأعادت مطالبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، باغلاق السفارة الامريكية في بغداد، اعادت الحديث والنقاش عن التواجد الامريكي في القواعد العسكرية العراقية، ودفع لابراز مواقف سياسية جديدة ضد التواجد الاجنبي بمختلف انواعه، بعد اكثر من عام على خفوت هذه المطالبات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نقابة تندد بمحاولة مكتب مجلس المستشارين الالتفاف على النظام الداخلي للمجلس
نددت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بما أسمته “محاولة مكتب مجلس المستشارين الالتفاف على النظام الداخلي للمجلس، بخصوص تناول الكلمة ومحاولة الإجهاز على هذا الحق، بعد أن أصبح يحرج الحكومة ومعها أغلبيتها”.
وأضافت المجموعة، في بيان لها، “كمجموعة برلمانية نستعمل هذه الآلية الرقابية لإثارة العديد من المواضيع العامة والطارئة ذات البعد الوطني”، مسجلة أنه “بعد ما كان أمين الجلسة يتلو مواضيع تناول الكلمة منذ بداية الولاية وإلى حدود جلسة يوم الثلاثاء 7 ماي 2024 أي ما يقارب نصف الولاية، أضحى اليوم أمين المجلس يذكر الطلبات التي تتقدم بها المستشارات والمستشارين بدون ذكر مواضيعها، السبب الذي جعلنا نتساءل عن أسباب ودواعي هذا الامتناع وهذه الممارسة المستجدة”.