"أوبنهايمر" يعود إلى شاشات السينما لفترة محدودة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بعدما حقق أكثر من 900 مليون دولار حول العالم، خلال موسم صيف 2023، يعود فيلم "أوبنهايمر" إلى شاشات السينما، الجمعة، لفترة محدودة، وبتقنية "إيماكس" IMAX للصورة.
نقلت مجلة "بيبول" عن الشركة "إيماكس" أنه سيُعاد عرض الفيلم ليس فقط في الولايات المتحدة، بل بالعديد من دول العالم، لاسيما المملكة المتحدة وأستراليا، على شاشات IMAX.
وكان الفيلم، قد سبق أن عُرض للمرة الأولى خلال موسم الصيف بتقنيات متنوعة 2D العادية، 3D، وimax محققاً من الأخيرة فقط إيرادات تجاوزت 183 مليون دولار.
احتل فيلم "أوبنهايمر" المرتبة الرابعة لأعلى الأفلام الأمريكية المعروضة وفق تقنية IMAX على الإطلاق، ما حقق لشركة IMAX إيرادات هي الأعلى لها في 54 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.
صراع "باربنهايمر"
وأرجعت المجلة النجاح الكبير الذي حققه فيلم نولان إلى ظاهرة "باربنهايمر"، وهي العبارة التي أطلقها الإعلام الفني، مع بدء عرض فيلمي "أوبنهايمر" و"باربي" معاً، يوم 21 يوليو (تموز) الماضي، وساهم في تحقيق أفضل إيرادات عطلة نهاية أسبوع في شباك التذاكر الأمريكي للعام 2023.
وكان فيلم "باربي" هو الآخر قد صدر بعدة تقنيات، ومن بينها IMAX، وحثث إيرادات ضخمة جداً، تخطت المليار دولار، كما جرت إعادة عرضه سينمائياً حصرياً بتقنية IMAX لمدة أسبوع واحد فقط، بدءاً من 22 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ما هي "إيماكس؟
ترمز "إيماكس" إلى شركة تمتلك خط إنتاج كاميرات عالية الدقة وأجهزة أفلام، وآلات عرض ومسارح خاصة، ويتلخص الفرق فيها عن بقية أساليب العرض في قاعات السينما، وهي أن قاعات IMAX تمتلك نموذجاً خاصاً من الشاشات والمقاعد وأجهزة الصوت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوبنهايمر
إقرأ أيضاً:
حوت أحدب يبتلع راكب كاياك لفترة وجيزة في باتاجونيا التشيلية
ابتلع حوت أحدب راكب كاياك لفترة وجيزة قبالة باتاجونيا التشيلية قبل أن يطلق سراحه بسرعة سالمًا، حيث انتشرت صور الحادث، الذي تم تصويره بالكاميرا، بسرعة كبيرة على نطاق واسع.
حوت أحدب يبتلع راكب كاياك لفترة وجيزة في باتاجونيا التشيليةفي يوم السبت الماضي، كان أدريان سيمانكاس يمارس رياضة الكاياك مع والده، ديل، في باهيا إل أغيلا بالقرب من منارة سان إيسيدرو في مضيق ماجلان عندما ظهر حوت أحدب، وابتلع أدريان وقاربه الأصفر لبضع ثوانٍ قبل أن يطلق سراحه.
ووصف الرعب الذي شعر به في تلك الثواني القليلة، وأوضح أن خوفه الحقيقي لم يبدأ إلا بعد ظهوره على السطح، خوفًا من أن يؤذي الحيوان الضخم والده أو أن يموت في المياه الجليدية.
قال أدريان: «عندما نهضتُ وبدأتُ بالطفو، كنتُ خائفًا من أن يحدث شيء لأبي أيضًا، أو ألا نصل إلى الشاطئ في الوقت المناسب، أو أن أُصاب بانخفاض حرارة الجسم».
وبعد ثوانٍ قليلة في الماء، تمكن أدريان من الوصول إلى قارب الكاياك الخاص بوالده، وتلقى المساعدة على الفور. ورغم الخوف، عاد كلاهما إلى الشاطئ سالمين.
ويقع مضيق ماجلان على بُعد حوالي 1600 ميل (3000 كيلومتر) جنوب سانتياغو، عاصمة تشيلي، وهو معلم سياحي رئيسي في باتاغونيا التشيلية، والمعروف بأنشطة المغامرة.
تُشكل مياهه المتجمدة تحديًا للبحارة والسباحين والمستكشفين الذين يحاولون عبوره بطرق مختلفة.
على الرغم من أن الصيف قد حل في نصف الكرة الجنوبي، إلا أن درجات الحرارة في المنطقة تظل باردة، حيث تنخفض الحد الأدنى لدرجات الحرارة إلى 39 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) ونادراً ما تتجاوز الحد الأقصى لدرجات الحرارة 68 درجة فهرنهايت (20 درجة مئوية).