وجه مقاتلو "حزب الله" رسالة إلى مقاتلي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وعموم فلسطين، وقد جاء فيها:   "بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيم
فليقاتل في سبيل الله الذين يَشرون الحياة الدّنيا بالآخرة ومن يُقاتل في سبيل الله فيَقتل أو يَغلِب فسوف نؤتيهِ أجرًا عظيمًا - صدق الله العلي العظيم - سورة النساء الآية 74

من سواعدٍ ما عرفت الذّل والهوان، وقلوبٍ يملؤها اليقين بالله والاطمئنان لوعده إلى أرض الصّمود والعزّة، إلى أرض مسرى الرّسول والحبيب خير الأنام محمّد(ص) إلى قبلة الأحرار والمؤمنين، إلى أهل طوفان الأقصى في غزّة هاشم.


هذا بعضُ عزمنا خلف حدودِ فلسطين لاح، ولنصرة الأقصى حملنا السلاح، والنصر موعدنا والصّبح قريب.
يا أهل المظلومية في غزّة الأبية، إنّ قتل أطفالكم ونساءكم وشبّانكم وشيوخكم لعظيم، وإنّ روح الصمود عندكم لأعظم، وهذه دماؤكم المقاوِمة تُغرق هذا الكيان الهرم، الذي لم يبق إلا بعضٌ من رمقه الأخير.
وأنتم يا أبطال القضيّة والجهاد، وقوافل العزم والاستشهاد، لقد مرّغتُم أنف هذا الكيان الهشّ، وأريتُم العالم بحقّ أنّهم أوهن مِن بيت العنكبوت وأن التحرير باتَ قريبًا.
يدنا معكم على الزّناد نقاتل عدوّ الله نصرةً لأقصانا ولأهلنا المستضعفين في فلسطين الحبيبة، فاضربوا منهم فوق الأعناق، واضربوا منهم كلَّ بنان وكونوا على يقينٍ أنّ شهداءكم وشهداءنا هم طريق القدس، حتّى يوم الفتح المبين.
ولينصُرنَّ الله مَن ينصره، حقًا ووعدًا وصدقًا.
والسّلام على المُصطفى محمّد وعلى آلهِ وصَحبه الطّيبين الطّاهرين.

إخوانكم
 مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رسالة البابا تواضروس الروحية: الله يهيئ الوعاء لثقل العطية

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء بالوجوه في شبرا، وركز فيها على موضوع استجابة الله لصلواتنا، موضحًا أن الله يستجيب للصلاة بطرق متعددة: مؤجلة، فورية، أعظم من الطلب، أحيانًا لا تأتي، أو تأتي بطريقة غير متوقعة، وعلى غير قياس الاستحقاق، أو على وعد محدد، أو مفرحة.

استيعاب النعمة 

وأكد قداسته أن التأجيل لا يعني رفضًا، بل إعداد للقلب، فالله يهيئ الإنسان ليستوعب نعمته ويجعل الاستجابة مفرحة ومباركة.

 كما شدد على أن كل استجابة تأتي في وقتها المناسب، وتُظهر حكمة الله ومحبته لنا.

الله يؤجل ولا يهمل.. البابا يحدد 4 مفاهيم في الاستجابة المؤجلةالبابا تواضروس يتأمل: "التأجيل ليس رفضاً".. 9 أوجه لاستجابة الله للصلوات| صورعودة قداسة البابا تواضروس إلى أرض الوطن عقب زيارة مثمرة للنمساالفاتيكان: 150 ألف شخص تجمعوا لحضور قداس البابا ليون الرابع عشر في بيروت

وفي الختام، دعا قداسة البابا الجميع إلى الثقة بالله والصبر في الانتظار، والانفتاح على نعمته بروح قلبية مستعدة، مؤكدًا أن كل تجربة وتأجيل هي جزء من خطة الله لتكويننا روحيًا، وأن الفرح الحقيقي يأتي حين يستقبل الإنسان عطية الله بوعاء معدّ ومستعد.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني العذراء بالوجوه قداسة البابا الكرازة المرقسية كنيسة

مقالات مشابهة

  • المحامي العام الإسرائيلي يفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
  • تقرير إسرائيلي رسمي: تدهور غير مسبوق في ظروف الأسرى الفلسطينيين
  • مكالمة محرجة بين ترامب ونتنياهو حول مقاتلي رفح المحاصرين
  • مستوطنون يضرمون النار في أراضي الفلسطينيين شمال غرب رام الله
  • رسالة البابا تواضروس الروحية: الله يهيئ الوعاء لثقل العطية
  • فيديو منسوب لـخروج مقاتلي حماس من أنفاق رفح.. ما حقيقته؟
  • شاهد بالفيديو.. العميد طارق كجاب يكشف ما حدث في بابنوسة ويشيد بقادة الفرقة 22: (إختاروا الله على الشيطان واختاروا الوطن على القبيلة وخاضوا معركة فاصلة هزموا فيها متحركات للمليشيا كان قائدها دقلو)
  • ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني إلى 761
  • شوبير يشيد بـ أداء منتخب فلسطين: روح وعزيمة وإصرار
  • أبغض الرجال إلى الله من يتصف بهذه الصفات.. فاحذر أن تكون منهم