الكشف عن عقوبة قاسية تنتظر المصرية داليا زيادة بعد تأييدها الاحتلال في قتل الفلسطينيين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المصرية داليا زيادة (مواقع)
تقدم المحامي عمرو عبد السلام ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والمتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا والسياسية، لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحدا ممن يعملون لمصلحتها ونشر بيانات وأخبار كاذبة.
وأوضح عبد السلام في بلاغه، أن المبلغ ضدها قامت بدون إذن من الأجهزة المخابراتية والأمنية بالتخابر والتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي عبر برنامج يسمي بودكاست المذاع من دولة إسرائيل وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شانها مشاركة دولة إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وإثارة غضب الرأي العام المصري والعربي والدولي والإساءة للدولة بما يعرض مركز الدولة السياسي والدبلوماسي والاقتصادي للخطر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العالم الخارجي المساند لحق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.. هذا ما طلبته الفنانة الكويتية جواهر من جمهورها (فيديو) 1 نوفمبر، 2023 حكم جديد من محكمة الجنح الكويتية بحق الفاشنستا فاطمة المؤمن.. تفاصيل 25 أكتوبر، 2023وبين البلاغ، أن المبلغ ضدها انتقدت الموقف الرسمي للدولة المصرية المساند والداعم للقضية الفلسطينية والرافض للمجازر الوحشية والإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة واتهام الإعلام المصري الرسمي المعبر عن رؤية الدولة المصرية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية واتهامه بقلب الحقائق والعمل على تضخيم جرائم القتل التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وتابع البلاغ، أن المبلغ ضدها حرضا جيوش الدول العربية والعالمية على مشاركة جيش دولة الكيان الإسرائيلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني من المدنيين والأطفال والشيوخ بزعم القضاء على حركة حماس الإرهابية بزعم أن إسرائيل تحارب الإرهاب نيابة عن العالم العربي والعالم أجمع وهو نفس ما يردده مجرمي الحرب تبريرا للمجازر الوحشية التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ وكان ذلك بغرض حصول المبلغ ضدها على منفعة مالية لنفسها بصفتها مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والتي تتمثل في التمويلات المالية الأجنبية من دولة إسرائيل والدول الداعمة لها.
ولفت البلاغ، إلى أن المبلغ ضدها قد ارتكبت جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها ونشر بيانات وأخبار كاذبة، حيث إنه من المقرر طبقا لنص المادة 77 من قانون العقوبات والتي تنص على أن يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدًا فعل يؤدى إلى المساس باستقلال البلد أو وحدته أو سلامة أراضيه.
يشار إلى أن المادة 77 فقرة (د) من قانون العقوبات المصري تنص على أن يعاقب بالسجن المشدد كل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شان ذلك الإضرار بمركز مصر الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي.
كذلك، تنص المادة 78 /1 على أن كل من طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو من أحد ممن يعملون لمصلحتها نقودًا أو أية منفعة أخرى أو وعدًا بشيء من ذلك بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطي أو وعد به.
وبين: حيث أن الثابت أن المبلغ ضدها قد ثبت في حقها يقينا قيامها بالتواصل والتخابر مع احد الأشخاص العاملين بجهاز الموساد الإسرائيلي يدعي (اوفير وينتر) ويعمل بمعهد الامن القومي الإسرائيلي وذلك دون إذن مسبق وتصريح من جهاز المخابرات المصرية، وكان هذا التواصل من خلال استضافتها بإحدى البرامج التي يقوم ببثها معهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد والذي تم بثه ونشره عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، وأدلت بالعديد من التصريحات والبيانات والأخبار الكاذبة بشان إقرارها بأنها شاهدت بنفسها العديد من الفيديوهات المصورة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها قيام رجال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة باقتحام منازل المستوطنين وقيامهم باغتصاب السيدات وقيامهم بقتل المستوطنين بشكل بشع، وذلك خلافا للرواية الرسمية الصادرة عن إعلام دولة إسرائيل والقنوات الإخبارية العالمية وخلافا للمقاطع المصورة المذاعة عبر القنوات الإخبارية التي ظهر فيها بعض الأسيرات المفرج عنهن.
وتابع البلاغ، أن المبلغة ضدها انتقدت موقف الإعلام المصري الرسمي الذي يعبر عن وجهة نظر القيادة السياسية بالدولة والأجهزة السيادية المعنية وموقف الإعلام العربي الرسمي، حيث صرحت بأن ما حدث بعدها في الإعلام العربي بشكل عام قلب الحقيقة.
وقال: “الإعلام بدأ ينظر على رد فعل إسرائيل على هذا الحادث البشع اللي هو بالمناسبة لو حدث في أي دولة في العالم كان هذا سيكون هذا سيكون رد الفعل الطبيعي، لكن اللي حصل في إعلامنا أنه تم تضخيم فكرة إن إسرائيلتقتل الفلسطينيين العزل دون التركيز على أن حماس مسؤولة بشكل كامل عما يحدث الآن وعن قيام هذه الحرب من أساسها فضلا عن ارتكابها لجرائم التحريض على ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل حماس داليا زيادة غزة فلسطين مصر دولة إسرائیل على أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والاتحاد الأوروبي يتفقان على زيادة إدخال المساعدات إلى غزة
أفادت وكالة بلومبرغ عن مصدر مُطلع، اليوم الخميس، 10 يوليو 2025، بأن إسرائيل والاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق لزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
ووفق المصدر، فإن الاتفاق الجديد ينص على فتح مسارات جديدة لإدخال المساعدات، وزيادة وتيرة الشحنات اليومية خلال الأيام القادمة.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قولها: "الاتفاق مع إسرائيل يشمل زيادة كبيرة بعدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، وفتح عدة معابر بالمناطق الشمالية والجنوبية وإعادة فتح طرق المساعدات مع الأردن ومصر".
يُذكر أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينت) قد صادق باجتماعه الأخير قبل أيام على قرار يقضي بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق قطاع غزة، بما فيها شمال القطاع، وذلك رغم معارضة كل من الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
اقرأ أيضا/ إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غـزة خلال الهدنة المحتملة
وفي ظل المفاوضات الجارية حاليًا بالدوحة، تتمسك حماس بضرورة إدخال المساعدات دون قيود عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، استنادا إلى البروتوكول الإنساني المتفق عليه في اتفاق كانون الثاني 2025، والذي سمح بتوزيع المساعدات عبر 400 نقطة توزيع وآلاف الموظفين.
وفي المقابل تصر إسرائيل على الاستمرار في الآلية الحالية التي تُشرف عليها مجموعة "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تعتمد على أربع نقاط توزيع محدودة في وسط وجنوب القطاع، مما يجبر السكان على قطع عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام للحصول على المساعدات.
ويتضمن المقترح الحالي هدنة لمدة 60 يوما تشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، و18 جثة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، مع زيادة تدفق المساعدات، وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "فتوح" يُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق الأطفال في دير البلح قوات الاحتلال ومستوطنيه يقتحمون المسجد الأقصى والمصلى القبلي "الإحصاء": انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10% الأكثر قراءة تفاصيل لقاء الشيخ مع وفد أوروبي لبحث وقف العدوان على غزة تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة داخلية غزة تصدر تحذيراً بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية" الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025