أكد عضو لجنة الاستثمار والتنمية النيابية حسين السعبري أن توزيع نسبة 15% من المجمعات الاستثمارية الجديدة على الفقراء لا يتناسب مع الحاجة الفعلية للمستحقين، وهو إجراء لا يعالج أزمة السكن.

وقال السعبري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الحل الوحيد لمعالجة أزمة السكن هو منح الإجازات الاستثمارية إلى شركات رصينة والإلزامها بتحديد الأسعار من أجل تسويقها للمواطنين من قبل الدولة، أو الإلزام المصارف بتقديم قروض ميسرة بمدة تسديد تصل إلى 25 عامًا وبفوائد منخفضة من أجل تمكين المواطنين من شراء وحدات سكنية”.

وأشار إلى أن “قسط القروض يفترض ألا يتجاوز مبلغ 250 إلى 300 ألف دينار، وتمكينهم من الحصول على وحدات سكنية يبلغ فيها سعر المتر الواحد ما بين 500 إلى 700 دولار”.

ودعا السعبري إلى “مؤسسات الدولة إلى منح فرص استثمارية والإلزام المستثمرين بالأسعار وتوجيههم بالبيع للشرائح المشمولة وعلى رأسهم المشمولين برواتب الإعانة الاجتماعية”.

وبيّن أنه “كان على الحكومة تخصيص ما نسبته 65% من المشاريع الاستثمارية للشرائح المحتاجة فعلًا بدل نسبة 15%”، موضحًا أن “توفير السكن الملائم هو حق أساسي من حقوق الإنسان وعلى الدولة الالتزام بتوفيره”.

وسبق أن أقر مجلس الوزراء تحديد 15% من الوحدات السكنية المنفذة في المدن السكنية الجديدة لصالح الحكومة على أن توزعها للفئات المستحقة بعد خدمتها بالبنى التحتية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

اللجنة المالية النيابية تطرح توصيات إصلاحية شاملة

صراحة نيوز-عرضت اللجنة المالية النيابية حزمة واسعة من التوصيات المتعلقة بالسياسات المالية والاقتصادية والاستثمارية، بهدف تحسين الواقع المعيشي للمواطنين وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأكدت اللجنة ضرورة العمل على رفع رواتب العاملين في الجهازين العسكري والمدني والمتقاعدين بما يوازي معدل التضخم التراكمي، وأشارت إلى أهمية إعادة دراسة هيكل الضريبة العامة على المبيعات بما ينسجم مع أثرها على دخول المواطنين.
وأضافت ضرورة تخفيض كلف خدمة الدين العام من خلال الاستفادة من التمويل الخارجي منخفض الفائدة وتخفيض سعر الفائدة نصف نقطة مئوية خلال عام 2025، وبيّنت أهمية عدم فرض ضرائب جديدة أو نقل سلع إلى الشرائح الأعلى من ضريبة المبيعات.
وأوضحت أهمية الالتزام بصرف مخصصات الطوارئ ضمن الضرورات الفعلية، وتحليل إيرادات الوحدات الحكومية والشركات المملوكة للحكومة وفق نشاطها الحقيقي، بما يضمن ضبط نمو الإنفاق.
وأكدت اللجنة أهمية إنشاء صندوق استثماري يشمل المتقاعدين والعاملين يهدف إلى المساهمة في المشاريع الكبرى وفق دراسات جدوى اقتصادية، ودعت إلى رصد مخصصات كافية للرديات الضريبية وتمديد قرارات تحفيز التداول العقاري.
وأشارت إلى ضرورة إلزام البنوك بالالتزام بخفض الفائدة عند صدور قرارات التخفيض، والاستمرار في برامج البنك المركزي الداعمة للقطاعات الاقتصادية.
وفي ملف الاستثمار، أكدت متابعة مخرجات زيارات جلالة الملك والعمل على تحسين بيئة الاستثمار وتقليل البيروقراطية وتقديم حوافز إضافية للمحافظات.
وأضافت اللجنة توصيات تتعلق بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنظيم التجارة الإلكترونية، وتسريع التحول الرقمي للخدمات الحكومية، ودعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وبيّنت أهمية التوسع في التدريب المهني، وتنظيم سوق العمل، وتطوير التخصصات الجامعية، وتحسين كفاءة قطاعي المياه والزراعة، ومراقبة الإنتاج الزراعي لضمان استقرار الأسعار.
وأكدت ضرورة تطوير القطاع السياحي، وتنويع البرامج السياحية، ودعم الصناعات الحرفية، إلى جانب توصيات إضافية شملت مساواة مفتي دائرة الإفتاء بالامتيازات الممنوحة للقضاة الشرعيين، وتمديد قرار الإعفاء من رسوم تراخيص الأبنية.

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجه لمعالجة سيول الإمطار
  • لوفرين يدعم محمد صلاح: القتال بكل قوتنا هو الطريقة الوحيدة للتعامل مع الظلم
  • الكرواتي ديان لوفرين يدعم صلاح: الطريقة الوحيدة للتعامل مع الظلم هي القتال
  • تشكيل مجموعة عمل لوضع خطة بالفرص الاستثمارية في قطاع السياحة تستهدف زيادة أعداد السائحين
  • ارتباك الدولة بين النفوذ الإيراني والالتزامات الدولية: قراءة في أزمة نشر قوائم الإرهاب
  • وزير الدولة محافظ عدن يناقش إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الغاز
  • العامري والطالباني يؤكدان على “استقرار”العراق وتشكيل الحكومة الجديدة
  • خطوات التقديم على الفرص الاستثمارية عبر موقع هيئة المجتمعات العمرانية
  • سكرتير عام محافظة الجيزة يتابع تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة والتصالح
  • اللجنة المالية النيابية تطرح توصيات إصلاحية شاملة