ألمانيا تطلب "الصفح" عن الجرائم الاستعمارية ومذبحة ماجي ماجي في تنزانيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بين عامَي 1905 و1907، قتلت القوات الاستعمارية الألمانية ما بين 200 ألف و300 ألف من الماجي ماجي بعد انتفاضتهم، بحسب تقديرات قدمها المؤرخون.
طلبت ألمانيا الأربعاء "الصفح" عن الانتهاكات التي ارتكبتها قواتها الاستعمارية في تنزانيا، في إطار جهودها الرامية إلى استرجاع ذكرى هذه الفترة المظلمة من تاريخها.
ويتزامن هذا الاعتراف بالذنب الذي جاء أثناء زيارة الرئيس الألماني لتنزانيا، مع تنديد الملك تشارلز الثالث بالانتهاكات التي ارتكبت في كينيا خلال فترة الاستعمار البريطانية.
وأعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في سونجيا (جنوب البلاد)، موقع مذبحة ماجي ماجي في بداية القرن العشرين، أنه "ينحني أمام ضحايا الحكم الاستعماري الألماني".
القوات الاستعمارية قتلت 200 إلى 300 ألف شخصاوقال "أريد أن أطلب الصفح عما فعله هنا الألمان بأسلافكم".
وبين عامَي 1905 و1907، قتلت القوات الاستعمارية الألمانية ما بين 200 ألف و300 ألف من الماجي ماجي بعد انتفاضتهم، بحسب تقديرات قدمها المؤرخون.
وقال شتاينماير خلال لقائه أحفاد سونجيا مبانو، وهو أحد زعماء التمرد وقتها شنقه الألمان وقطعوا رأسه مع 66 من مقاتليه "أعدكم بأننا سنبذل قصارى جهدنا للعثور عليه في ألمانيا. لكنني لا أعدكم بأننا سننجح"، مشيرا إلى صعوبة عملية تحديد الهوية.
وفي مقابلة هاتفية مع وكالة فرانس برس، رحّب جون مبانو، وهو محام يبلغ 36 عاما ويعيش في سونجيا، بخطاب الرئيس وقال بعد لقائه شتاينماير مع أفراد آخرين من عائلته "بكينا لسنوات. والآن حان الوقت للتوقف عن البكاء وفتح فصل جديد من العلاقات الجيدة بين تنزانيا وألمانيا".
وفي كلمته، خاطب شتاينماير أحفاده شخصيا قائلا إنه "يشعر بالخجل مما ارتكبه جنود الاستعمار الألمان".
اعتقال 228 شخصاً في ألمانيا إثر اشتباكات مع الشرطة خلال حدث نظمته جمعية إريتريةخفض توقعات النمو في منطقة اليورو للعام 2023 وركود مرتقب في ألمانياشاهد: ضبط عصابة لتهريب لاجئين سوريين بعد حملة مداهمات واسعة في ألمانياوخلال العقدين الماضيين، بدأت ألمانيا جهودا لاسترجاع ذكرى حقبة استعمارها، ما أدى إلى جعلها تدفع تعويضات خصوصا في ناميبيا التي استعمرتها بين عامَي 1884 و1915 بعد اعتراف برلين في أيار/مايو 2021 بارتكابها "إبادة جماعية".
ا
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على غرار بايدن.. ألمانيا تتعامل "بحذر" مع حصيلة ضحايا الحرب التي تعلنها حماس ألمانيا: القبض على عراقي للاشتباه في كونه جهادي ارتكب جرائم حرب ألمانيا: معلم صفع تلميذا لأنه رفع علم فلسطين.. فما القصة؟ قتل ألمانيا- سياسة تنزانيا ألمانيا تاريخ استعمار- احتلالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل ألمانيا سياسة تنزانيا ألمانيا تاريخ إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين كتائب القسام فرنسا ألمانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی ألمانیا ماجی ماجی
إقرأ أيضاً:
الأردن يعرض تجربته في الطاقة الخضراء بمنتدى مراكش الاقتصادي
صراحة نيوز ـ أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، الدكتور صالح الخرابشة، أن المملكة تمكنت من تطوير استراتيجية طاقة طموحة طويلة الأجل، تدمج بين مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية والهيدروجين الأخضر، بما يعزز أمن الطاقة واستدامتها في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال مشاركة الخرابشة في جلسة بعنوان “انتقال الطاقة والتكيف والأمن: الخيارات الاستراتيجية”، ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الثالثة لمنتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، والذي تحتضنه مدينة مراكش المغربية برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبمشاركة وزراء وبرلمانيين وخبراء من مختلف الدول.
واستعرض الوزير التجربة الأردنية في تنفيذ استراتيجية الطاقة الوطنية للأعوام 2020-2030، مشيرًا إلى نجاح الأردن في تحقيق إصلاحات مؤسسية، وتعزيز الابتكار، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يجعل من النموذج الأردني مثالًا يُحتذى للدول المستوردة للنفط والدول ذات الموارد المائية المحدودة.
كما تناول الخرابشة دور أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الشبكات الذكية في تعزيز مرونة قطاع الطاقة وتحسين كفاءته، مؤكدًا أهمية التعاون الإقليمي والمبادرات البرلمانية في دعم تعميم نموذج الطاقة الخضراء الأردني في دول المنطقة الأورومتوسطية والخليجية.
ويناقش المنتدى، الذي يعقد في الفترة من 23 إلى 24 أيار الجاري، جملة من القضايا المحورية، من بينها التوترات التجارية العالمية، والتكامل المالي والإقليمي، والتحديات المناخية، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الابتكار في الطاقة والتنمية المستدامة.
ويُعد المنتدى، المنظم من قبل الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (PAM) بالتعاون مع مجلس المستشارين المغربي، منصة استراتيجية للحوار بين البرلمانات وصناع القرار والخبراء، لتعزيز التكامل الاقتصادي والتشريعي في منطقتي المتوسط والخليج، وتبادل التجارب في مجالات الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا الحديثة.