كتائب القسام تنشر فيديو لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال وتفجير عدد من آالياته العسكرية ”شاهد”
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نشرت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، الأربعاء، مقطع فيديو لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتدمير عددا من آلياته العسكرية المتوغلة في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة.
وأعلنت القسام في وقت سابق اليوم الأربعاء، تدمير دبابتين (إسرائيليتين) في منطقة مدرسة الزراعة ببيت حانون بـ 3 قذائف الياسين 105، وقبل قليل أعلنت الكتائب "تدمير دبابة صهيونية متوغلة في محور جنوب غزة بقذيفة الياسين 105".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت “القسام” تدمير 4 آليات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105″ في بلدة بيت حانون، فيما أفادت القناة 13 العبرية الخاصة بـ”ارتفاع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى بمعارك غزة إلى 15 منذ الثلاثاء”.
ومنذ فجر الثلاثاء، تصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي “كتائب القسام” في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيرز الفاصل بين شمال القطاع وإسرائيل.
اقرأ أيضاً ملك الأردن وأمير قطر يدعوان لوقف فوري لإطلاق النار في غزة إسرائيل: حزب الله لا يرغب بالقتال.. والأخير يواصل قصف عمود الكهرباء ويدفع بمجموعات أخرى للمواجهة بيان إماراتي أردني عاجل بشأن التصعيد في غزة وعمان تتخذ أول إجراء عملي الاحتلال الصهيوني يعتقل 70 فلسطينيا من مناطق الضفة الغربية مفاجأة جديدة بشأن عدد قتـلى الاحتلال الصهيوني ما يدور في غزة ليس صراع حضارات تفاصيل إستشهاد الفنانة إيناس السقا.. قصفتها قوات الاحتلال أثناء نومها الثانية خلال ساعات.. مجزرة جديدة للاحتلال في قطاع غزة (فيديو مروع) مغنية أمريكية تنشر أغنية ”راجعين” الداعمة للقضية الفلسطينية مدير مستشفى في غزة: خرجنا عن الخدمة بسبب نفاد الوقود بالفيديو.. مستوطنة تحث ابنها على قتل كل الفلسطينيين وقصف المستشفيات في غزة: هذا ما سنفعل بعد استعادة الرهائن بيان هام من الإمارات بشأن الطيران.. أعرف السببhttps://twitter.com/Twitter/status/1719758224671310183
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“شبح القسام”.. صحيفة بريطانية تنشر تقريرا مثيرا عن حياة آخر قادة حماس المتبقين في الميدان بغزة (صور)
#سواليف
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا سلط الضوء على حياة #زعيم_حماس الجديد #عز_الدين_الحداد (55 عاما) والذي يشغل حاليا منصب قائد الجناح العسكري لحماس بعد اغتيال محمد السنوار.
وقالت “التايمز” البريطانية إن الحداد كان من القلائل الذين اطلعوا على سر #هجوم_7_أكتوبر 2023، وقاد مباشرة اقتحام قاعدة #ناحال_عوز.
وبحسب المصدر ذاته، نجا الحداد من ست محاولات اغتيال في المجمل، ثلاث منها خلال الحرب الأخيرة، كما أن قوة إسرائيلية أُرسلت لاغتياله في المنزل الذي كان يختبئ فيه لكنه لم يكن هناك.
مقالات ذات صلةوتضيف الصحيفة أن عز الدين الحداد تدرج في صفوف #حماس بعد نجاته من محاولات الاغتيال، وقيل إنه كلّف بإعادة بناء بنية الحركة التحتية المدنية والعسكرية خلال فترة هدوء قصيرة في #الحرب مع إسرائيل، ومن بين مهامه الأخرى أيضا ضمان سلاسة عملية #تسليم_الرهائن.
وتوضح أن صعود الحداد لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أفادت “التايمز” بأن عز الدين الحداد تولى قيادة الجناح العسكري لحماس من محمد السنوار، الذي أكد الجيش الإسرائيلي مقتله.
ووفق المصدر ذاته، يسيطر الحداد على المجموعة في غزة، وقالت مصادر استخباراتية إن الرجل المعروف محليا باسم “أبو صهيب” يحتجز رهائن إسرائيليين ويملك حق النقض (الفيتو) على اقتراح اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف.
وأعلنت حماس قبولها للاتفاق الحالي من حيث المبدأ، لكنها اقترحت خلال عطلة نهاية الأسبوع جدولا زمنيا جديدا للإفراج عن الرهائن.
وقد استنكر ويتكوف هذا الإجراء ووصفه بأنه “غير مقبول” وأسف عليه باعتباره خطوة “لن تؤدي إلا إلى التراجع”.
ويقول الوسطاء الدوليون المتفاوضون على وقف إطلاق النار إن الحداد هو الآن “العقبة الأخيرة أمام أي خدعة”، وهو أيضا المطلوب الأول لدى إسرائيل.
6 محاولات اغتيال وهجوم 7 أكتوبرنجا عز الدين الحداد من محاولات اغتيال في ست مناسبات منفصلة، بدءا من عام 2008.
ومنذ بداية الحرب، حاولت إسرائيل قتله ثلاث مرات بما في ذلك إرسال قوات إلى منزل كان من المفترض أن يختبئ فيه ولكن لم يتم العثور عليه في أي مكان.
وفي السابع من أكتوبر، كُلِّف الحداد بتنسيق عملية التسلل الأولى إلى إسرائيل، حيث حشد القادة تحت إمرته في الليلة السابقة للهجوم بوثيقة مكتوبة تتضمن تعليمات لتنفيذ العملية.
وحددت الوثيقة ثلاثة أهداف رئيسية: الاختطاف الجماعي، والبث المباشر، وتدمير التجمعات السكانية الإسرائيلية.
وعلى وجه الخصوص، أدار الحداد عملية الاستيلاء على قاعدة ناحال عوز العسكرية، حيث قتل أكثر من 60 جنديا إسرائيليا.
ومن المعروف أن الحداد الذي كانت هناك مكافأة سابقة قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بأي معلومات عن مكان تواجده، يتسم بالحذر الشديد في اتصالاته، ويتجنب إلى حد كبير الظهور في الأماكن العامة أو وسائل الإعلام.
وتشير في السياق إلى أن الحداد يغير مكانه باستمرار ولا يثق إلا بقلة قليلة من الأشخاص خارج دائرته المقربة.
وتذكر الصحيفة أنه وفي البداية عمل الحداد في الأمن الداخلي إلى جانب يحيى السنوار العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر، حيث كان يلاحق الفلسطينيين المتعاونين مع إسرائيل.
وقال مصدر أمني إقليمي: “الحداد من آخر القادة المتبقين والوحيدين في الميدان بغزة مما يعني أن الضغط الذي يتعرض له هائل.. إذا لم يبرم اتفاقا فهو لا يريد أن يخلّد اسمه في التاريخ كآخر قائد يحكم غزة بعد تفكيكها تحت السيطرة الإسرائيلية”.
وأضاف المصدر: “من ناحية أخرى، عليه أن يثبت جدارته بالقيادة”.
وأشار إلى انه إذا لم توافق حماس على الاتفاق، فإن إسرائيل تبدو عازمة على ترسيخ سيطرتها على غزة وستواصل القضاء على كبار قادة حماس داخل غزة وخارجها.
الحداد هو صاحب الكلمة الفصل في وقف إطلاق النار من داخل غزة، لكن من يقود المفاوضات مع الولايات المتحدة رجل يدعى محمد إسماعيل درويش الذي حل محل كبير المفاوضين السابق تقريبا، وفق المصدر نفسه.
وكان درويش الذي وصفه عملاء المخابرات سابقا بأنه “مجهول”، مسؤولا عن العمليات المالية لحماس، حيث كان يُدرّ الأموال والدعم المالي.