أدانت دفاع المقاومة وبررت مواقف الاحتلال.. من هي المصرية داليا زيادة؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تصدر اسم الناشطة الحقوقية داليا زيادة، محركات بحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد اللقاء الذي نشرته عبر حسابها الشخصي مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي، وحديثها حول إدانة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس ووصفها بالإرهابية ووصف واقعة 7 أكتوبر في إسرائيل بـ "المذبحة البشعة".
تناولت داليا زيادة في حديثها الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، وأثر الحرب الإقليمية، قائلة: "إن المقاومة الفلسطينية تقوم بإرهاب لا يمكن تبريره، ووصفت ما حدث يوم 7 أكتوبر بـ"المذبحة البشعة"، ولا يمكن لإنسان يمتلك شيئا من ضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية.
وتحدثت زيادة عن حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين العُزل في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، فبررتها داليا زيادة قائلة: "أعتقد من الأفضل أن نسميها حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، هذا أفضل توصيف للحرب التي تجري الآن" .
وتابعت في تبرريها للعدوان الغاشم، "إسرائيل لا تحارب حماس فقط الآن، فإسرائيل تحارب حزب الله وتحارب الحوثيين، وتحارب ميليشيات إيران بكل أشكالها، وتحارب أيضًا كل من يتبنى هذا الفكر المتطرف، في منطقتنا"، كما أن إسرائيل بأنها تفعل ما ستفعله أي دولة أخرى في العالم إذا تعرض مواطنوها لهجوم في أثناء العطلة وقُتلوا في منازلهم.
من هي داليا زيادة؟
ويبحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية داليا زيادة .
كاتبة ومؤلفة مصرية من مواليد حي شبرا بالقاهرة يناير 1982
تخرجت في جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ودرست العلاقات والأمن الدولي.
عملت كممدير تنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.
عملت مديرة إقليمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي.
تتولى حاليًا إدارة مركز دراسات الديمقراطية الحرة، ومركز ميم لدراسات الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس القومي للمرأة في مصر.
الرئيس والمؤسس المشارك لدى معهد الديمقراطية الليبرالية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داليا زيادة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين إسرائيل حماس الحرب الإقليمية دالیا زیادة
إقرأ أيضاً:
حماس : نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتلال يواجه جهود الوسطاء بالتصعيد العسكري، ونتنياهو لا يكترث لمصير أسراه، ويريد حرباً بلا نهاية
وقالت الحركة في بيان لها : في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الوسيطة جهوداً حثيثة لإعادة المسار التفاوضي إلى سكّته الصحيحة، يقابل الاحتلال الصهيوني هذه المساعي بالضغط العسكري على المدنيين الأبرياء، عبر القصف الجماعي، وفرض المزيد من المعاناة على شعبنا، في محاولة يائسة لفرض شروطه تحت النار.
وأضافت : إن إصرار حكومة الاحتلال على التفاوض دون وقف العدوان، وإرسال رسائل بعدم الاكتراث بمساعي الوسطاء، يكشف جوهر العقلية الإجرامية لهذا الكيان، التي ترى في التهدئة مجرّد أداة لشراء الوقت وإعادة استئناف الحرب.
وتابعت الحركة في بيانها : إن العالم يريد أن يرى وقفاً للحرب في نهاية المطاف. فهدف العملية التفاوضية واضح وثابت، وهو وقف العدوان، وإنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وأردفت : إن نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية، ولا يكترث لمصير أسراه، وهو آخر من يهتم بحياتهم وعودتهم إلى ذويهم.
وختمت حماس بيانها بالقول : لقد أثبت نتنياهو بعقليته المهووسة بالقتل والدمار، أنه لا يشكل خطراً على شعبنا فقط، بل بات خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم بأسره.