"التعاون الإسلامي" تدين مجزرة الاحتلال في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم استمرار أعمال القتل والتدمير والتهجير التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين التي كان آخرها المجزرة البشعة نتيجة استهداف منطقة الفالوجا بمخيم جباليا للمرة الثانية في خلال 24 ساعة، إضافة إلى القصف الهمجي لمخبز في مدينة غزة ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، في إطار جرائم الحرب الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف بشكل عشوائي ومتعمد كل أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
وحذّرت المنظمة من خطورة استهداف المستشفيات في قطاع غزة سواء بالقصف أو نفاذ الوقود لتشغيل المولدات في المستشفيات القليلة العاملة في قطاع غزة ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة ويشكل جريمة إبادة جماعية.
أخبار متعلقة "الأونروا": 70 شهيدا من موظفي الوكالة منذ بدء العدوان على غزةلجنة حقوق الطفل الأممية تدين تصاعد الانتهاكات الجسيمة في غزةرفضًا للعدوان على غزة.. الأردن يستدعي سفيره من دولة الاحتلال#اليوم
للتفاصيل.. https://t.co/JHosBd9VmD pic.twitter.com/Pk2SuSxlWa— صحيفة اليوم (@alyaum) November 1, 2023العدوان على غزة
جددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي من أجل التحرك العاجل لمنع حدوث كارثة إنسانية من خلال توفير المستلزمات الضرورية لتشغيل المستشفيات المهددة بالإغلاق في قطاع غزة والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه العسكري وضمان إيصال الاحتياجات الأساسية وقوافل الإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة العدوان على غزة غزة التعاون الإسلامي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.