أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أشرف القدرة، توقف المولد الرئيسي في المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، مؤكدا أن هذا سيضع المرضى في خطر محدق.

وأكد القدرة، أن المستشفى الإندونيسي لجئ للعمل بخطة استثنائية حاليا عبر تشغيل المولد الثانوي، ما تسبب بتوقف الأنظمة الكهروميكانيكة عن العمل في جميع أقسام المستشفى بما في ذلك أنظمة التهوية، وتوقف محطة الأوكسجين الوحيدة في المستشفى، وانقطاع التيار الكهربائي عن أقسام المبيت واستعمال الإنارة بالكشافات اليدوية، وتوقف عمل ثلاجات حفظ الموتى".

وأكد الناطق باسم الوزارة، أن العمل بإطار العمل بخطة استثنائية قد تمكن المستشفى من العمل لبضعة أيام، "وإذا لم يصل الوقود سنصل إلى الكارثة لا مفر".

وأضاف: "نناشد أصحاب الضمائر الحية بالتدخل الفوري لتزويد مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي بالوقود".

وسبق أن حذرت وزارة الصحة بغزة من مخاطر توقف المولدات الكهربائية في مستشفى الشفاء الذي يعتبر أكبر مستشفيات القطاع، والمستشفى الإندونيسي أكبر مستشفى في شمال قطاع غزة.

وأكدت الوزارة، أن السبب يرجع لنقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل منع إمدادات الوقود إلى قطاع غزة بأمر من وزير الدفاع الإسرائيلي بإطار إطباق الحصار على غزة.

وتعيش المنظومة الصحية في قطاع غزة وضعا مزريا، إذ أن تشديد الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ العام 2006، تسبب في نقص كبير في المعدات الجراحية والمستلزمات الطبية والأدوية.

ومن الجدير ذكره، أن القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، خلف مأساة في المستشفيات الفلسطينية، إذ تعمل هذه المشافي فوق قدراتها الاستيعابية بفارق ضخم جدا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي المستشفى الإندونیسی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي

وتابعت واشنطن بوست: "على مدى الأعوام الثلاثة الماضية وبوساطة أمريكية اجتمع كبار القادة العسكريين من "إسرائيل" و6 دول عربية في سلسلة اجتماعات تخطيط عُقدت في البحرين ومصر والأردن وقطر". مضيفة عقد اجتماع سري في قاعدة العديد بقطر عام 2024 بمشاركة مسؤولين "إسرائيليين" عسكريين ودول عربية.

وأضافت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية: "الوفد "الإسرائيلي" وصل مباشرة إلى قاعدة العديد بقطر وكان سيتجاوز نقاط الدخول المدنية التي قد تُعرض الزيارة للانكشاف"، مشيرة إلى أن مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء هذا التعاون الأمني العربي-"الإسرائيلي وأن إحدى الوثائق الأمريكية تصف إيران ومحورها بـ "محور الشر" وأخرى تتضمن خريطة تُظهر صواريخ موضوعة فوق غزة واليمن.

كما أكدت واشنطن بوست أن تدريبات مشتركة في قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي عام 2025 على كشف وتدمير الأنفاق تحت الأرض إضافة إلى مشاركة ممثلين من 6 دول في تدريب لتدمير الأنفاق دون تسميتها، وأن القيادة المركزية الأمريكية قادت اجتماعات لمواجهة سردية إيران بأنها "حامية الفلسطينيين" ودعمت بحسب وثيقة عام 2025 سردية "الشركاء عن الازدهار والتعاون الإقليمي."

وأشارت واشنطن بوست أن "إسرائيل" ودول عربية وقعّت على خطة دفاع جوي إقليمي خلال مؤتمر أمني عام 2022 نصت على تنسيق المناورات وشراء التجهيزات العسكرية اللازمة بين "إسرائيل" والدول العربية المشاركة وأنه بحلول عام 2024، ربطت القيادة المركزية الأمريكية عددا من الدول الشريكة بأنظمتها لتبادل بيانات الرادار والمستشعرات مع الجيش الأمريكي ما أتاح للدول المشاركة الاطلاع المتبادل على "الصورة الجوية" المجمعة في الوقت الحقيقي

وكشفت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية أن 6 دول من أصل 7 تتلقى "صورة جوية" جزئية عبر أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية فيما تشارك دولتان بيانات راداراتهما مع القوات الجوية الأمريكية، والدول المشاركة أُلحقت بمنظومة دردشة آمنة تديرها واشنطن للتواصل البيني ومع القوات الأمريكية.

وبينت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية أنه رغم شبكة الإنذار والرصد الأمريكية لم يمنع النظام ضربة 9 سبتمبر التي استهدفت قطر وأن قائد أمريكي قال إن أنظمة الإنذار "تركز عادة على إيران ومناطق يتوقع أن يأتي منها الهجوم" فيما أكدت قطر أن راداراتها لم ترصد صواريخ المقاتلات "الإسرائيلية."

وأفادت واشنطن بوست أن مؤتمر الأمن في قاعدة العديد بقطر (مايو 2024) أكد التعاون المتزايد بين "إسرائيل" ودول عربية مع اجتماعات ثنائية حساسة بعيدا عن الإعلام، ومنظمو المؤتمر شددوا على السرية الكاملة ومنع التصوير وأن السعودية لعبت دورا نشطا بتبادل معلومات استخباراتية مع "إسرائيل" وشركائها حول ملفات سوريا واليمن.

وعن التعاون العربي الصهيوني قالت واشنطن بوست أن الوثائق تشير إلى أن مخططي القيادة الأمريكية يعملون على توثيق التعاون العسكري العربي-"الإسرائيلي" في الأعوام المقبلة، وأن خطة عام 2024 تتضمن إنشاء "المركز السيبراني المشترك للشرق الأوسط" قبل نهاية 2026 للتدريب على الدفاع السيبراني.

 واختتمت واشنطن بوست بوثيقة أخرى تدعو لتأسيس "مركز دمج المعلومات" لتمكين الشركاء من التخطيط والتقييم السريع للعمليات في البيئة المعلوماتية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مستشفى الملك المؤسس يطلق حملة مطعوم الإنفلونزا الموسمية
  • مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي يطلق حملة مطعوم الإنفلونزا الموسمية
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
  • مقتل شخص في غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • في ختام زيارته للقليوبية.. رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى «طوخ» المركزي
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى طوخ المركزي
  • ألوف يعودون لمنازلهم المدمرة بغزة مع بدء الانسحاب الإسرائيلي
  • نتيجة نفاذ الوقود.. كهرباء عدن تحذر من توقف كلي وظلام دامس
  • كهرباء عدن تحذر من توقف كلي وتناشد الرئاسي والحكومة بالتدخل